قرار إسرائيلي بإبعاد مقدسية مرابطة في المسجد الأقصى منذ أكثر من عقدين
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أصدرت السلطات الإسرائيلية قرارًا بمنع المواطنة المقدسية عايدة الصيداوي (62 عامًا) من دخول باحات المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر، وذلك بعد أكثر من عقدين من تصديها لاعتداءات المستوطنين داخل الحرم القدسي.
على مدى سنوات، كانت الصيداوي ضمن النساء المقدسيات اللواتي يتواجدن بشكل يومي فيالمسجد الأقصى، رغم تعرضها للاعتقال والاقتحامات المتكررة لمنزلها، بالإضافة إلى قرارات الإبعاد المتكررة.
وتعليقًا على قرار منعها الأخير، قالت الصيداوي: "المسجد الأقصى هو حياتي وقبلتنا الأولى، ولن نتخلى عنه أبدًا. ولن يزيدني هذا القرار إلا إصرارًا وثباتًا." حسب تعبيرها
تُظهر وثيقة القرار توقيع محكمة إسرائيلية على منعها من الاقتراب من الحرم القدسي حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2025، لكنها ترفض مغادرة الساحة أمام الجنود.
وأشارت الصيداوي إلى الضغوط التي تعرّضت لها: "عرضَ عليّ ضابط مخابرات إسرائيلي إعادة 'حقوقي الاجتماعية' مقابل التخلي عن المرابطة.. أجبتُه: رزقي من خالقي فقط، ولا أريد شيئًا من غيره".
وتتصاعد الإجراءات الإسرائيلية في القدس، حيث تُكثَّف أوامر الإبعاد بحق الفلسطينيين، خاصة في شهر رمضان، الذي تعتبره الصيداوي فرصة استثنائية للمكوث في المسجد الأقصى، مؤكدة أنها كانت تؤدي صلاة القيام والاعتكاف يوميًا في رحابه، قبل أن تُحرم من ذلك بسبب قرار الإبعاد الأخير.
وأضافت: "أنا على بعد خطوات من المسجد الأقصى، ومضان لنا للمسلمين شهر عبادة وخير . قبل المنع، كنت كل ليلة أصلي". وفق تعبيرها.
وكان آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية قد أدوا صلاة أول جمعة من رمضان في المسجد الأقصى تحت إجراءات أمنية مشددة.
وقد فرضت الحكومة الإسرائيلية قيودًا على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى، حيث يُسمح فقط للرجال فوق 55 عامًا، والنساء فوق 50 عامًا، والأطفال دون 12 عامًا بالدخول، شريطة الحصول علىتصاريح أمنية مسبقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بردة النبي محمد في جامع الخرقة الشريفة بإسطنبول.. مزار رمضاني يستقطب الآلاف رمضان في دمشق بعد 5 عقود من حكم آل الأسد.. فكيف كان أول أيام شهر الصوم؟ إفطار وسط الركام.. الفلسطينيون في رفح يستقبلون أول أيام رمضان في مشهد استئنائي صوم شهر رمضانإسرائيلشرطةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني المسجد الأقصىالقدسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل الاتحاد الأوروبي أوروبا فولوديمير زيلينسكي وفاة دونالد ترامب إسرائيل الاتحاد الأوروبي أوروبا فولوديمير زيلينسكي وفاة صوم شهر رمضان إسرائيل شرطة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المسجد الأقصى القدس دونالد ترامب إسرائيل الاتحاد الأوروبي أوروبا فولوديمير زيلينسكي وفاة سوريا بشار الأسد روسيا فرنسا أبو محمد الجولاني قطاع غزة فی المسجد الأقصى یعرض الآنNext رمضان فی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأردنية: لا سيادة للاحتلال على القدس ومقدساتها
صراحة نيوز-دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات اقتحام مجموعات من المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وما رافق ذلك من ممارسات استفزازية وصفتها بـ”المرفوضة”، مؤكدة أنها تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وخرقًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير الدكتور سفيان القضاة، أن المملكة ترفض بشكل مطلق وتدين بشدة تكرار هذه الاقتحامات، واصفًا إياها بأنها “أعمال تحريضية تهدف إلى فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى من خلال محاولات تقسيمه زمانيًا ومكانيًا”.
وشدد القضاة على أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لا تملك أي سيادة على المقدسات في القدس المحتلة، ولا على الضفة الغربية عمومًا، محذرًا من مغبة استمرار هذه الانتهاكات التي تتم تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب السفير القضاة بوقف فوري لجميع الممارسات غير القانونية، محذرًا من تداعياتها الخطيرة، ومجددًا تأكيد الأردن على أن المسجد الأقصى المبارك، بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، تحت وصاية ورعاية الملك عبدالله الثاني، صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.