هيئة العناية بشؤون الحرمين تطلق مبادرة الفرق الراجلة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
مكة المكرمة : البلاد
أطلقت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خدمة الفرق الراجلة، وهي مبادرة نوعية تهدف إلى إرشاد دقيق وتقديم خدمة متقنة مع اهتمام خاص بكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
وتأتي المبادرة في إطار جهود تعزيز وتطوير الخدمة لتلبية مستهدفات شاملة تضمن تحسين تجربة القاصدين داخل المسجد الحرام وساحاته.
ولضمان وضوح هوية المرشدين، رُكّبت لوحات إرشادية بارزة وملصقات أرضية تحمل أرقامًا تسلسلية تحدد نقاط تمركزهم، مما يُعزز القدرة على الربط بين المواقع والخدمات المحيطة بكل نقطة، وتُعد هذه الآلية خطوة حيوية في تطوير الخدمة، وتدعم مستهدفات المبادرة في تقديم المساعدة الفعالة والمباشرة للزوار.
ويُقدَّم الإرشاد بدقة لضمان تجربة مريحة وسلسة للقاصدين، مع عناية خاصة بكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، عبر توجيههم إلى المسارات والخدمات المخصصة لهم، لضمان وصولهم إلى وجهاتهم بسهولة ويسر.
وأفادت الهيئة أن مبادرة الفرق الراجلة تهدف إلى تسهيل حركة الزوار والمصلين داخل المسجد الحرام وساحاته وتقديم المساعدة والتوجيه للوصول إلى المواقع المخصصة للصلاة والخدمات المختلفة، ودعم كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة لضمان راحتهم خلال أداء مناسكهم, بالإضافة إلى تحسين تجربة القاصدين من خلال إرشادهم إلى أفضل المسارات والخدمات المتاحة.
وأكدت هيئة العناية بشؤون الحرمين التزامها الثابت بدعم كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال توفير توجيه متخصص يساعدهم على الوصول إلى وجهاتهم بكل سهولة ويسر، وتسهم المبادرة في تحسين تجربة قاصدي المسجد الحرام من خلال توجيههم للمسارات والخدمات المتوفرة، مما يعكس حرص الهيئة على تقديم خدمة عالية الجودة ترتقي بمعايير الرعاية لضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مبادرة الفرق الراجلة هيئة العناية بشؤون الحرمين السن والأشخاص ذوی الإعاقة المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
تثبيت كسوة الكعبة الجديدة على الجهات الأربع مع مطلع العام الهجري
شهد صحن المسجد الحرام، اليوم الخميس، تثبيت كسوة الكعبة المشرفة الجديدة على الجهات الأربع، تزامنا مع دخول العام الهجري الجديد، وذلك بإشراف الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وفور وصول الكسوة إلى المسجد الحرام، صباح اليوم، تولى الفريق الفني المختص مهمة نقلها مباشرة إلى الجهات الأربع للكعبة، حيث تم تثبيتها بإجراءات دقيقة، تتماشى مع المعايير الفنية والتنظيمية المعتمدة.
وتم تنفيذ عملية التغيير بإشراف أطر سعودية، حيث شارك فيها 154 صانعا سعوديا من المتخصصين في صناعة كسوة الكعبة، مستخدمين نحو 825 كيلوغراما من الحرير الطبيعي، و120 كيلوغراما من أسلاك الفضة المطلية بالذهب، و60 كيلوغراما من أسلاك الفضة الخالصة، إضافة إلى 410 كلغ من القطن الداخلي.
وحملت الكسوة الجديدة نقوشا قرآنية مطرزة بعناية فنية عالية، ضمن إطار جمالي وروحاني يعكس رمزية المكان ومكانته في قلوب المسلمين حول العالم.
وتتكون الكسوة الجديدة من 47 قطعة من الحرير الأسود المنقوش، مطرزة بـ68 آية قرآنية بخيوط الفضة المطلية بالذهب عيار 24.