كيف تقلع عن التدخين في شهر رمضان؟.. اتبع الإرشادات
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
إذا كنت تفكر في تقليل التدخين، فشهر رمضان فرصة ذهبية للإقلاع نهائيًا عن هذه العادة الضارة.
ويمكن إستغلال شهر رمضان للإقلاع عن تدخين السجائر نهائيا، أو التقليل منها، وذلك بإتباع بعض النصائح البسيطة، وفقا لما نشر في موقع “ssmc”، وتشمل ما يلي :
. وأنواع ممنوعة في الرجيم
ـ تقليل عدد السجائر تدريجيًا قبل رمضان، وذلك بتقليل الكمية اليومية حتى يعتاد الجسم على نسبة نيكوتين أقل.
ـ الامتناع عن التدخين فور الإفطار، حيث يكون الجسم في حالة جفاف ويؤدي التدخين إلى زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم ومشاكل الجهاز التنفسي.
ـ الإكثار من شرب الماء لتعويض السوائل وتقليل تأثير السموم على الجسم.
ـ تناول الفواكه والخضروات، خاصة الغنية بفيتامين C، مثل البرتقال والفراولة، لتعزيز صحة الرئتين.
ـ ممارسة الرياضة الخفيفة بعد الإفطار لتحسين الدورة الدموية وتقليل الرغبة في التدخين.
ـ الابتعاد عن محفزات التدخين مثل القهوة والشاي بعد الإفطار، لأنها قد تزيد من الرغبة في التدخين.
ـ استبدال السجائر بشيء صحي مثل العلكة أو السواك لتقليل الرغبة.
ـ استغلال الصيام كفرصة للإقلاع نهائيًا، حيث يساعد الامتناع لساعات طويلة على كسر العادة بشكل تدريجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان التدخين السجائر شهر رمضان الإفطار المزيد
إقرأ أيضاً:
تحت ضغط العقوبات الأمريكية على الحوثيين.. كمران تقلّص الإنتاج وأسعار السجائر ترتفع بنسبة 100%
يشهد سوق السجائر في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي أزمة حادة في توافر منتجات شركة "كمران"، التي اختفت بشكل شبه كامل من الأسواق منذ نحو شهر، في ظل ارتفاع غير مسبوق في أسعاره تجاوز 100% من قيمتها السابقة.
وقال مواطنون في صنعاء لـ"خبر" إنهم يعانون من صعوبة شديدة في الحصول على سجائر كمران، خاصة "كمران الأبيض" الذي ارتفع سعرها إلى 1200 ريال للباكت في حال وُجد، مقارنة بسعره الرسمي السابق الذي لم يكن يتجاوز 600 ريال، بينما ارتفع سعر "كمران الأزرق" إلى 1000 ريال للباكت الواحد.
وفي المناطق اليمنية المحررة، بلغ سعر "كمران الأبيض" الى 5000 ريال مقارنة بسعره الرسمي السابق الذي لم يكن يتجاوز 2500 ريال، بينما ارتفع سعر "كمران الأزرق" إلى 4000 ريال للباكت الواحد، مقارنة بسعره الرسمي السابق الذي لم يكن يتجاوز 2000 ريال.
وأشار بعض المواطنين إلى أن كميات محدودة من منتجات كمران تصل إلى بعض المحال التجارية والبقالات ويتم توزيعها "بالقطارة"، فيما تتداول الشركة عبر وكلائها رواية دعائية تزعم عدم وجود أزمة وتقوم ببيعه في بعض الشوارع بسعره الرسمي.
وأوضح مستهلكون أن نقص كميات السجائر المطروحة في السوق أدى إلى زيادة الإقبال على الأنواع البديلة، ما تسبب في ارتفاع أسعارها أيضاً، الأمر الذي زاد من معاناة المدخنين، لاسيما في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
وأكدت مصادر تجارية مطلعة لـ"خبر" أن سبب الأزمة يعود إلى تراجع إنتاج شركة كمران بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، نتيجة العقوبات الأميركية المفروضة على الكيانات الاقتصادية التابعة للحوثيين، والتي تشمل الشركة.
وأشارت إلى أن "كمران" تعتمد بشكل رئيسي على استيراد المواد الخام والمُدخلات اللازمة لتصنيع السجائر، وهو ما بات متعذراً بفعل تلك العقوبات الأمريكية، ما أدى إلى تقليص كميات الإنتاج وعجز السوق عن تلبية الطلب.