اتفاق نهائي بين نهضة الزمامرة والفرنسي ستيفان نادو لقيادة الفريق خلقا لأمين بنهاشم
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
علم « اليوم24 » من مصادر مطلعة، أن نهضة الزمامرة توصل لاتفاق نهائي مع الفرنسي ستيفان نادو، لقيادة الفريق خلال ما تبقى من جولات البطولة الاحترافية، مع إمكانية استمراره الموسم المقبل، خلفا لمحمد أمين بنهاشم، الذي تم فك الارتباط معه بالتراضي، بالرغم من تحقيقه لنتائج إيجابية.
وحسب المصادر ذاتها، كان ستيفان نادو، حاضرا أمس بمدرجات ملعب أحمد شكري، لمتابعة مباراة الفريق أمام الجيش الملكي، التي انهزم فيها بهدفين لهدف، حيث لم يتبقى سوى توقيع العقد بين الطرفين، والإعلان الرسمي عن التعاقد بينهما لبداية مهمته، قبل موعد اللقاء أمام أولمبيك آسفي.
وسيكون ستيفان نادو مطالبا بمواصة تحقيق الانتصارات التي حققها محمد أمين بنهاشم مع الفريق، للاستمرار في التواجد ضمن فرق المقدمة، ومحاولة التأهل للمشاركة في دوري أبطال إفريقيا، أو كأس الكونفدرالية الإفريقية، الموسم المقبل، مع تبقي ست جولات على نهاية الموسم، حيث سيواجه الزمامرة كلا من أولمبيك آسفي، الشباب الرياضي السالمي، المغرب الفاسي، المغرب التطواني، الاتحاد الرياضي التوركي، والوداد الرياضي.
ويعد ستيفان نادو، من المدربين المتواضعين كونه لم يحقق أي إنجاز في مسيرته، كما أنه لم يتقلد أي منصب كبير، حيث كان مديرا فنيا للمنتخب المغربي للشابات لمدة عام، وأقيل بعدها في 2024 رغم قيادة الفريق لكأس العالم وقتها.
وعمل ستيفان كمدرب مؤقت في موناكو لمباراة واحدة، ثم مدربا مساعدا في منتخب موريتانيا مع المدير الفني كورنتين مارتينز (2016-2018)، وفقا لترانسفير ماركت، كما عمل مديرا فنيا للفرق الرديفة في ناديي بريست وموناكو، إضافة لعمله أيضا كمدير لقطاع الشباب في نادي كان الفرنسي (2018-2021).
كلمات دلالية البطولة الاحترافية دوري أبطال إفريقيا ستيفان نادو كأس الكونفدرالية الإفريقية محمد أمين بنهاشم نهضة الزمامرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية دوري أبطال إفريقيا كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة الزمامرة
إقرأ أيضاً:
نهائي دوري الأبطال.. «الكأس بين قفازين»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةبلغ باريس سان جيرمان، وإنتر ميلان نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد مسيرة شاقة ومتقبلة هذا الموسم، لكنهما استحقا في النهاية بلوغ الخطوة الأخيرة لتحقيق اللقب الكبير، إذ واجه «الأمراء» 3 فرق إنجليزية «شرسة»، خلال الأدوار الإقصائية الحاسمة، مطيحاً بهم على التوالي، بداية من ليفربول في دور الـ16 ثم أستون فيلا في رُبع النهائي وأخيراً أرسنال في نصف النهائي، أما «الأفاعي»، فقد ظهر بصورة قوية في مرحلة المجموعات، منهياً إياها بين «الـ4 الكبار»، ثم تخطى فينورد بسهولة في دور الـ16، وكان عليه مواجهة البطلين السابقين، بايرن ميونيخ وبرشلونة، في رُبع ونصف النهائي، ليتجاوزهما بعد معارك كروية «رائعة»، لاسيما أمام «البارسا». ويأمل «سان جيرمان» في التتويج بلقبه الأول في «الشامبيونزليج»، بعد مغامرة سابقة غير ناجحة في 2020، بينما يسعى «الإنتر» لمعانقة الكأس للمرة الرابعة، بعد خوضه 6 مباريات نهائية سابقة، لم تُكلل آخرها بالتتويج في 2023، ويبقى البرازيلي ماركينيوس آخر اللاعبين الأساسيين الذين خسروا نهائي 2020 مع باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونيخ، كما يوجد زميله كيمبيمبي في القائمة أيضاً، وإن لم يظهر كثيراً طوال الموسم بسبب الإصابة، بينما يملك «النيراتزوري» 10 لاعبين خاضوا النهائي الذي خسره على يد مانشستر سيتي قبل عامين، أبرزهم ديماركو ولاوتارو ودومفريس وأتشيربي ومخيتاريان وتشالهان أوغلو. ويتماشى وجود تلك الأسماء في قائمتي الفريقين، مع القيمة السوقية ومتوسط أعمار كل قائمة، إذ يملك «باريس» ثاني أصغر تشكيلة في تلك النُسخة من دوري الأبطال، بـ23.6 سنة، في حين أن «الإنتر» صاحب أكبر تشكيلة على الإطلاق في البطولة، بـ29.6 سنة، كما يتفوق الفريق الفرنسي في القيمة التسويقية بإجمالي 923.5 مليون يورو، مقابل 663.8 مليون لإنتر ميلان. وعبر أدوار البطولة الحالية، ظهرت خطورة «الأمراء» الهجومية، حيث سجّل 33 هدفاً في 16 مباراة، بينما أحرز «الأفاعي» 26 هدفاً في 14 مواجهة، لكن الوضع يتغيّر قليلاً لمصلحة «الطليان» على الصعيد الدفاعي، بعدما استقبل مرمى الإنتر 11 هدفاً وخرج بشباكه «نظيفة» 8 مرات، وفي المقابل تلقى سان جيرمان 15 هدفاً، لكن شباكه لم تهتز في 6 مواجهات أيضاً. وإذا كان الفريقان يملكان كوكبة من النجوم في جميع الخطوط، فإن الحارسين، دوناروما وسومر، خطفا أغلب الأضواء في المباريات الحاسمة الأخيرة، بعدما أبدع السويسري أمام البايرن وبرشلونة، وتمكن من إيقاف تسديدات غير عادية للنجم الاستثنائي، لامين يامال، كما قام الإيطالي بدور خيالي في التصدي لمحاولات أستون فيلا وأرسنال الخطيرة، ولهذا يبدو أن مصير الكأس الأوروبية يبقى بين قفازيهما. وتكشف الإحصائيات الفنية عن ذلك بوضوح، إذ تصدى سومر لـ51 تسديدة على مرماه، بمعدل التصدي لـ 3.65 كرة في كل مباراة، وضعته في المرتبة الثانية بقائمة حراس المرمى في تلك النُسخة، بنسبة نجاح تبلغ 83%، وخرج حارس «الإنتر» بشباك خالية من الأهداف في 7 مباريات، بينما أبعد دوناروما 37 كرة عن مرماه، بمعدل 2.47/ مباراة، وبلغت نسبة نجاحه في ذلك 73%، كما تمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في 5 مباريات. أخيراً، يتصدر الفرنسي عثمان ديمبيلي المشهد الهجومي في تلك المواجهة، بعدما سجّل 33 هدفاً طوال هذا الموسم في مختلف البطولات، بينها 8 أهداف في «الشامبيونزليج»، ويواجهه على الجانب الآخر لاوتارو مارتينيز صاحب الـ22 هدفاً في الموسم، منها 9 في دوري الأبطال، وعلى صعيد «الصُنّاع»، فإن برادلي باركولا هو الأبرز بإجمالي 17 «أسيست» في كل بطولات الموسم، ليتفوق نجم باريس سان جيرمان على «ثُلاثي الإنتر»، تشالهان أوغلو وباريلا وديماركو، حيث قدّم كل منهم 8 تمريرات حاسمة في مُختلف المنافسات.