15% نسبة الإنجاز بمشروع مستشفى النماء في شمال الشرقية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
إبراء- العُمانية
تتواصل الأعمال الإنشائية في مشروع مستشفى النماء بمحافظة شمال الشرقية لتصل نسبة الإنجاز فيه أكثر من 15 بالمائة، حتى مطلع شهر مارس الجاري، ويقام على مساحة تقدر بـ428 ألف متر مربع، بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 56 مليون ريال عماني.
وقال المهندس يوسف بن يعقوب أمبوعلي مدير عام المشاريع والخدمات الهندسية بوزارة الصحة، إن العمل في مشروع مستشفى النماء بمحافظة شمال الشرقية يسير بوتيرة جيدة والتي بدأت أعماله في أبريل من العام الماضي، مشيرا إلى أن مشروع المستشفى الذي يتم إنشاؤه على مساحة أرض تبلغ 428 ألف متر مربع من مجمل الأرض المخصصة للمشروع التي تبلغ مساحتها 720 ألف متر مربع، وروعي في إنشائه المواصفات الحديثة متبعا نمط التصميم الدولي وفق المعايير العالمية الحديثة للخروج بتصميم عصري فريد يختلف عن التصاميم المعتادة.
وأضاف أن المشروع يشتمل على أكثر من 150 سريرا موزعة على أجنحة الجراحة والأطفال والعناية المركزة للأطفال وجناح للأطفال الخدج إضافة إلى جناح للعناية المركزة للكبار وجناح لأمراض النساء والولادة وآخر للباطنية، إضافة إلى وحدة للحوادث والطوارئ ووحدة للعناية بالقلب ووحدة للعلاج الطبيعي ووحدة متكاملة لطب الكلى مكونة من 18 سريرًا، وعيادات للأسنان و 13 عيادة خارجية وثلاث عيادات للقلب وعيادة للطب النفسي و5 غرف عمليات وقسم للولادة بالإضافة لغرفتي عمليات وقسم للأشعة يوفر خدمات الأشعة المقطعية والتصوير الشعاعي والتصوير بالموجات فوق الصوتية والاشعة السينية والرنين المغناطيسي بالإضافة إلى قسم للرعاية النهارية، كما يشتمل المشروع على عدد من المرافق الإدارية ومباني الخدمات الداعمة كمبنى الهندسة والمختبر والصيدليات ومخازن الادوية وغيرها.
يشار إلى أن مستشفى النماء سيتم تزويده بأحدث المعدات الطبية ليكون داعما للخدمة الصحية بمحافظة شمال الشرقية لمساندة مستشفى إبراء المرجعي وباقي المؤسسات الصحية بالمحافظة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عاجل - السيسي يؤكد موقف بلاده في لقاء عقيلة صالح: السيادة ووحدة أراضي ليبيا
جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تأكيد الرؤية المصرية للأزمة الليبية، معتبرا أن سيادتها ووحدة أراضيها هدف يتحقق عبر تسوية سياسية شاملة.
وجاء تأكيد الموقف المصري اليوم السبت، خلال لقاء السيسي المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، بعد أيام من لقائه بالمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير محمد الشناوي، أن اللقاء إلى شارك فيه حميد الصافي، المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب الليبي، واللواء حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة المصرية، تناول آخر المستجدات على الساحة الليبية.
وجدّد السيسي التأكيد على موقف مصر الثابت الداعم لليبيا والمؤسسات الوطنية الليبية، مشددًا على أهمية الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، وضرورة توحيد الجهود للوصول إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة، تتيح إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت ممكن، بما يلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار والأمن والحياة الكريمة.
وأوضح السفير الشناوي، أن السيسي أكد على التزام مصر بمواصلة بذل جهودها والتنسيق مع كافة الأشقاء الليبيين والأطراف الدولية المعنية، انطلاقًا من إيمانها بضرورة استقرار تلك الدولة الشقيقة وبأن استقرار ليبيا السياسي والأمني يُعد جزءً لا يتجزأ من استقرار مصر.
أهمية خروج جميع القوات الأجنبية من ليبياوشدد السيسي على أهمية خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا، بما يسهم في تعزيز الأمن وتمكين المؤسسات الليبية من الاضطلاع بدورها في ترسيخ الاستقرار على كامل الأراضي الليبية.
كما أعرب الرئيس المصري عن اهتمام مصر بإعادة إعمار ليبيا وبمشاركة مصر في تلك العملية، ونقل الخبرات التنموية المصرية لدعم مسيرة التنمية هناك.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس النواب الليبي عن تقديره العميق للعلاقات التاريخية والأخوية بين مصر وليبيا، ولدور الرئيس المصري والأجهزة المصرية في دعم وحدة ليبيا وتماسك مؤسساتها الوطنية، مؤكدًا أن هذا الدعم يمثل ركيزة أساسية لاستعادة الأمن والاستقرار، وتسيير المرحلة الانتقالية وصولًا إلى تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
لقاء حفتر
وقبل أيام استقبل السيسي، بمدينة العلمين، القائد العام للجيش الوطني الليبي مؤكدا خصوصية العلاقات التاريخية التي تربط البلدين.
وشدد السيسي على أن استقرار ليبيا يمثل امتدادا مباشرا للأمن القومي المصري، وأن القاهرة لن تدخر جهدا في دعم جهود استعادة الاستقرار والحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي الليبية.
وتأتي الزيارتان بعد سلسلة من التحركات المصرية الداعمة للمسار السياسي الليبي، كان أبرزها استضافة القاهرة لاجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة "5+5"، واجتماعات المسار الدستوري والاقتصادي، بهدف توحيد المؤسسات الليبية وتعزيز التوافق الوطني.
أزمات طرابلس
وفيما تشهد ليبيا تطورات سياسية وأمنية متسارعة، تبقى العاصمة طرابلس في قلب الأزمة، حيث تعاني من تفشي سطوة المليشيات المسلحة، التي أدت إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية.
وشهدت العاصمة مؤخرا مظاهرات شعبية عفوية، رُفعت خلالها شعارات تطالب بإنهاء تغوّل المليشيات، وتحقيق العدالة في توزيع الثروات، وسط دعوات محلية ودولية لتفكيك التشكيلات المسلحة وتوحيد المؤسسات، وتهيئة المناخ لإجراء انتخابات شفافة تعيد القرار للشعب الليبي.