هل المرأة غير المحجبة يُقبل صيامها وصلاتها؟.. أمينة الفتوى تحسم الجدل! «فيديو»
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أكدت مروة سعد الدين، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ارتداء الحجاب والصيام فرضان مستقلان، ولا يؤثر عدم ارتداء الحجاب على صحة الصيام أو قبوله، موضحة أن الله سبحانه وتعالى يحاسب الإنسان على كل فريضة بشكل منفصل، فمن تلتزم بالصيام دون الحجاب تكون آثمة في تقصيرها بفرض الحجاب، لكنها لا تفقد بذلك أجر الصيام.
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس اليوم الأحد، أن شهر رمضان فرصة للتقرب إلى الله، داعية الفتيات اللاتي يرتدين الحجاب خلال الشهر الفضيل إلى الاستمرار عليه بعد انتهائه، مؤكدة أن الثبات على الطاعة نعمة من الله.
أما فيما يخص الصيام دون صلاة، فقد شددت أمينة الفتوى على أن الصلاة ركن أساسي في الإسلام، ولا يجوز التهاون فيها، وأن ذلك لا يؤثر على صحة الصيام، مشيرة إلى أن رمضان فرصة عظيمة للالتزام بالصلاة والمحافظة عليها بعد الشهر المبارك.
اقرأ أيضاًمع أم ضد؟.. رأي الفنان طارق لطفي في الحجاب
فريدة الشوباشي: الحجاب فرض ولما كنت مسيحية كنت بلبسه بالكنيسة
مسلسلات رمضان 2025.. ياسمين صبري ترتدي الحجاب للمرة الأولى في «الأميرة ضل الحيطة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصيام ارتداء الحجاب حواء أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية أمینة الفتوى
إقرأ أيضاً:
أدعية يوم التروية المستحبة.. فضائل عظيمة وحكم الصيام فيه
يُعد يوم التروية من الأيام المباركة في شهر ذي الحجة، ويصادف الثامن منه، حيث يتوجّه الحجاج إلى مِنى للمبيت بها استعدادًا للوقوف بعرفة في اليوم التالي، ويُعرف هذا اليوم بـ"يوم التروية" نظرًا لأن الحجاج كانوا يتروّون فيه من الماء استعدادًا ليوم عرفة، إذ لم تكن توجد مصادر مياه وفيرة في المشاعر.
ويُعد يوم التروية من الأيام العشر التي أقسم الله تعالى بها في كتابه الكريم في قوله: ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾، لما لها من الفضل والمكانة، إذ يُستحب فيه الإكثار من الأعمال الصالحة، وهو اليوم الذي يبدأ فيه الحجاج بالإحرام من مِنى، لتنطلق مناسك الحج العظيمة.
ومن صام هذا اليوم من غير الحجاج، نال أجرًا عظيمًا لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.
حكم صيام يوم الترويةيُستحب صيام يوم التروية لغير الحجاج، إذ يُعد من الأيام العشر الأُول من ذي الحجة، والتي يُحث فيها على الإكثار من الطاعات والقربات.
أما الحجاج، فيُستحب لهم ترك الصيام في يوم عرفة الذي يلي يوم التروية، حتى لا يصيبهم التعب أو المشقة التي قد تؤثر على أدائهم لمناسك الحج، وقد رُوي عن أمّ الفضل بنت الحارث رضي الله عنها أنها قالت: «إن ناسًا تماروا عندها يوم عرفة في صيام النبي ﷺ، فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه بقدح لبن، وهو واقف على بعيره بعرفة، فشربه» – متفق عليه.
– اللهم في يوم التروية، نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، وأن تجعل لنا نصيبًا من رحمتك الواسعة.
– اللهم في هذا اليوم المبارك، اروِ أعيننا بفرح الحياة، واملأ قلوبنا بغيث السعادة، وارزقنا الرضا بما قسمت.
– اللهم لا تجعل هذا اليوم ينقضي إلا وقد أصلحت أحوالنا، وقويت إيماننا، وأسعدت قلوبنا، وحققت أمانينا.
– اللهم في يوم التروية، اروِ قلوبنا بمحبتك، واملأ أرواحنا بحب نبيك محمد ﷺ، واسقنا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدًا.
– اللهم إنا نسألك الخير كله في هذا اليوم، عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم.
– اللهم في هذا اليوم الفضيل، لا تطوِ صحائفنا إلا وقد سترت عيوبنا، وغفرت ذنوبنا، وتقبلت توبتنا، وفرّجت همومنا، واستجبت دعواتنا، وأصلحت أبناءنا، وغفرت لموتانا، وشفَيت مرضانا.
– اللهم يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، واصرف عني السوء، واقسم لي الخير حيث كان.
– اللهم في هذا اليوم المبارك، لا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وابسط علي من رحمتك وبركاتك، فأنت القابض والباسط، وأنت المعطي والهادي، فاجعل لي نصيبًا من فضلك.
– اللهم اسقنا من أنهار الجنة، وارزقنا شربة هنيئة من يد نبيك المصطفى صلى الله عليه وسلم.
– اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام، وبلّغنا الوقوف بعرفات، واجعل لنا فيه دعوة لا تُرد.