ظهر رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري السابق بشار الأسد لأول مرة على ساحة المشهد السياسي بعد سقوط النظام معلقا من خلال منشور على صفحته في "فيسبوك" على الأحداث والتطورات الأخيرة في الساحل السوري.

وقال مخلوف: "مشاهد مرعبة ومجازر مروعة وذلٌّ ممنهج، عوائل بأكملها أُبيدت مع نسائها وأطفالها، وبعد كل هذا التعذيب والقتل، تُترك الجثث في الشوارع ويُمنع دفنها".

ووجه مخلوف انتقادات لاذعة لـ "ضباط الرابعة" وخاصة العميد غياث دلا وهو أحد الضباط الذين دخلوا باشتباكات مع القوات الأمنية الجديدة، قبل أيام.

وتابع: "ماذا فعلتم بأهلنا يا ضابط الرابعة "دلّا"، مع رئيس الأمن العسكري، ومع بعض المدنيين حولكم؟ هل تاجرتم بدم أهلنا؟! ألم تتوقعوا بعد ما فعلتموه بعناصر الأمن أن تكون ردة الفعل عنيفة جداً؟! لماذا ورَّطتم هؤلاء المدنيين المساكين معكم واستغليتم حاجتهم للمال، كونهم فقدوا وظائفهم المدنية والعسكرية، وأوهمتموهم أنكم سيطرتم على المنطقة وتحتاجونهم لحراستها؟! أنتم قبضتم الأموال، ودفعتم أهلنا دماءً وذلّاً وجوعاً".

وأضاف: "ألم تكتفِ أيها الرئيس الهارب بما فعلته سابقاً من تدمير البلاد، وتقسيمها، وتدمير جيشها واقتصادها، وتجويع شعبها، وفوق كل ذلك هربت بأموال لو وُزِّعت على الشعب لما كان هناك جائع ولا فقير. وأتى اليوم حاشيتك بهذه الحركة الغبية ليقضوا على ما تبقى من الطائفة التي ضحت بأغلى ما عندها من شباب لكي لا تسقط الدولة. فكل دماء هؤلاء الشباب الأبرياء الذين سقطوا دماؤهم في رقبتكم جميعاً".

وأكمل مخلوف: "يا أهلنا في الساحل، أقسم بالله العلي العظيم أني حذَّرت الجميع من أي تحرك غبي قد يوصل الطائفة إلى الذبح والتنكيل، والآن، وهو الأهم، نعمل وبشكل جدي وعلى أعلى مستوى من التنسيق لإيجاد حلول جذرية تمنع تكرار هكذا أحداث".

وأضاف: "سأسرُّ إليكم رؤيتي: بإذن الله، رأيت أنني بقوة الله سأعيد كل الأشخاص المدنيين والعسكريين الذين طُردوا من وظائفهم، وسيعودون بأمر الله معززين مكرمين سالمين غانمين بقوة رب العالمين. فأنا يا إخوتي عدت، والعود أحمد، لأكون خادمًا لكم بكل ما أعطاني الله من قوة ومال وعلم، والأيام سترينا دقة هذا الكلام".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ضباط الرابعة الرئيس الهارب الساحل سوريا رامي مخلوف ضباط الرابعة الرئيس الهارب شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

الطائفة الإنجيلية: نقدر الدور التاريخ والراسخ الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية

أُعربت الطائفة الإنجيلية بمصر برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، عن تقديرها العميق للدور التاريخي والراسخ الذي تقوم به جمهورية مصر العربية في دعم القضية الفلسطينية، وتؤكد أن هذا الدور يجسّد قيم العدل، والحكمة، والمسؤولية الإنسانية التي تميز السياسات المصرية الأصيلة.

وذكر بيان صادر اليوم عن رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر، أن مصر، قيادةً وشعبًا، كانت ولا تزال في مقدمة الدول الساعية إلى رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

ودعت الطائفة الإنجيلية المجتمع الدولي إلى دعم الجهود المصرية الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل، يضمن كرامة الإنسان، ويحفظ الأمن الإقليمي، ويُنهي دوامة الصراع التي طال أمدها، في ظل التزام مشترك بقيم السلام والعدالة.

وتابع، "إن تحقيق العدالة هو مدخل أساسي لأي استقرار في المنطقة، ولا سبيل إلى سلام حقيقي دون الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاًالطائفة الإنجيلية تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الأضحى المبارك

محافظ القاهرة يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية للتهنئة بعيد الأضحى

وفد الطائفة الإنجيلية يزور شيخ الأزهر للتهنئة بعيد الأضحى المبارك

مقالات مشابهة

  • ما هي صفات الذين يدخلون الجنة بغير حسام؟.. أمر واحد يجعلك منهم
  • من التعيين إلى التلاعب..الانتخابات موسم المتاجرة بالآمال
  • اتهام إسرائيلي بالتجسس ونقل معلومات حساسة لإيران خلال الحرب
  • “حُقّ لنا أن نَفخر ونُفاخر”
  • بيان للأمن السوري بشأن ماهر الأسد
  • الطائفة الإنجيلية: نقدر الدور التاريخ والراسخ الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية
  • الخارجية السويسرية ترحب بعمل اللجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري
  • العميد الركن نيقولاس ثابت: لا خلاص لبلدنا إلا بضمان الأمن والاستقرار
  • ماغي مخلوف تتسلّم رئاسة الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة في لبنان
  • عن تداعيات أحداث سوريا على لبنان.. إليكم ما كشفه تقرير لـThe Economist