بين خيال المهربين ويقظة الأمن.. الشرطة تحبط تهريب الممنوعات عبر مطار القاهرة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
في زحام الأيام وبين صخب السفر، يتسابق المسافرون على اللحاق برحلاتهم، لا تزال هناك محاولات من بعض الخارجين عن القانون لتهريب الممنوعات عبر مطار القاهرة، مبدعين وسائل مبتكرة لتمرير مواد محظورة.
ما بين العملات الأجنبية المهربة والمواد المخدرة، يواصل المهربون تخيل طرق جديدة للإفلات من قبضة القانون، مستخدمين أساليب متنوعة مثل المخابئ السرية داخل الأطعمة أو بين طيات الملابس.
يطمح هؤلاء المهربون إلى تحقيق ثروات طائلة على حساب الأمن والاستقرار، غير مدركين أن أحلامهم تتلاشى أمام يقظة رجال الشرطة الذين لا يهدأون ولا يغفلون.
خلال الأيام الأخيرة، نجح رجال المباحث بمطار القاهرة بقيادة اللواء عبد الناصر موافي مدير مباحث المطار في التصدي لعدد من محاولات التهريب، وضبط قضايا مخدرات وعملة والتحفظ على المضبوطات والقبض على المتهمين وإحالتهم لجهات التحقيق، مؤكدين أن العين الساهرة لا تترك شيئاً للصدفة.
أحلام المهربين قد تكون كبيرة، لكن يقظة الأمن أكبر بكثير، وما أن يخططوا لتهريب شيءٍ ما، حتى يجدوا أنفسهم في مواجهة سريعة مع رجال الشرطة الذين يقفون سداً منيعاً أمام محاولاتهم.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: تهريب اخبار الداخلية مخدرات مواد مخدرة عملة
إقرأ أيضاً:
المهرة.. اتفاق أمني بين درع الوطن والقوات الجنوبية لتأمين مطار الغيضة
توصلت أطراف قبلية ورسمية في محافظة المهرة، شرق اليمن، الأربعاء، إلى اتفاق أمني مثل خطوة مهمة نحو رسم المشهد الأمني والعسكري المنظم وينهي أي توترات داخل المحافظة الحدودية مع سلطنة عُمان.
الاتفاق جرى برعاية السلطة المحلية ويقضي بتسليم القوات الجنوبية مهمة تأمين البوابة الغربية لمطار — الداخلية والخارجية والسكن الملحق بها — في حين تحتفظ قوات درع الوطن بإدارة وإشراف باقي مرافق ومداخل المطار.
أفاد المكتب الإعلامي لقوات درع الوطن أن هذا الاتفاق جاء تنفيذًا لتوجيهات محافظ المحافظة محمد علي ياسر، وبجهود قبلية أخرى على رأسها القيادي في المجلس الانتقالي عبدالله بن عيسى آل عفرار. ويأتي الاتفاق في إطار التنسيق والتعاون المشترك بين مختلف الوحدات العسكرية والأمنية في المحافظة، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار، وحماية المحافظة من أي توترات أو خلافات.
ووصفت مصادر محلية أجواء الاتفاق بأنها إيجابية، حيث حضره ممثلون عن السلطة المحلية وقبائل وشخصيات اجتماعية وأمنية بارزة، من بينهم قيادات من المجلس الانتقالي وقوات أمنية ومحلية، ما يعكس توافقاً واسعاً على الحاجة إلى تنسيق حقيقي لتأمين المحافظة وحماية مدنييها.
وأكد المشاركون أن هذا التفاهم ليس مجرد إعادة توزيع أمني، بل خطوة إستراتيجية لتوحيد الجهود بين الوحدات الأمنية والعسكرية وتفادي أي صدام داخلي أو استغلال من جهات تسعى لإثارة الفوضى في المنطقة، في وقت تعتبر المهرة بُوابة مهمة بحكم موقعها الجغرافي وحدودها مع الخارج.
ويأتي هذا الاتفاق في سياق جهود محلية لتعزيز الأمن والاستقرار بعد فترات من الاضطراب، ويعكس نزوع الأطراف إلى ضبط الوضع العسكري والأمني عبر آليات رسمية ومنسقة، وهو ما يشكل خطوة إيجابية في سياق استقرار المحافظة وتحسين التعاون بين مختلف المكوّنات الأمنية والعسكرية فيها.