بين خيال المهربين ويقظة الأمن.. الشرطة تحبط تهريب الممنوعات عبر مطار القاهرة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
في زحام الأيام وبين صخب السفر، يتسابق المسافرون على اللحاق برحلاتهم، لا تزال هناك محاولات من بعض الخارجين عن القانون لتهريب الممنوعات عبر مطار القاهرة، مبدعين وسائل مبتكرة لتمرير مواد محظورة.
ما بين العملات الأجنبية المهربة والمواد المخدرة، يواصل المهربون تخيل طرق جديدة للإفلات من قبضة القانون، مستخدمين أساليب متنوعة مثل المخابئ السرية داخل الأطعمة أو بين طيات الملابس.
يطمح هؤلاء المهربون إلى تحقيق ثروات طائلة على حساب الأمن والاستقرار، غير مدركين أن أحلامهم تتلاشى أمام يقظة رجال الشرطة الذين لا يهدأون ولا يغفلون.
خلال الأيام الأخيرة، نجح رجال المباحث بمطار القاهرة بقيادة اللواء عبد الناصر موافي مدير مباحث المطار في التصدي لعدد من محاولات التهريب، وضبط قضايا مخدرات وعملة والتحفظ على المضبوطات والقبض على المتهمين وإحالتهم لجهات التحقيق، مؤكدين أن العين الساهرة لا تترك شيئاً للصدفة.
أحلام المهربين قد تكون كبيرة، لكن يقظة الأمن أكبر بكثير، وما أن يخططوا لتهريب شيءٍ ما، حتى يجدوا أنفسهم في مواجهة سريعة مع رجال الشرطة الذين يقفون سداً منيعاً أمام محاولاتهم.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: تهريب اخبار الداخلية مخدرات مواد مخدرة عملة
إقرأ أيضاً:
أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات
على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.
في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.
أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.
ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.
ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.
أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.