“حزام الأمن البحري” .. مناورات بحرية مشتركة بين روسيا وإيران والصين
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
تنطلق، يوم غد الاثنين مناورات “حزام الأمن البحري 2025” المشتركة بين روسيا وإيران والصين في شمال المحيط الهندي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنّ “هدف التدريبات الروسية – الصينية – الإيرانية شمال المحيط الهندي ضمان الأمن والنقل البحريَّيْن”.
وأوضحت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” أنّ هذه “المناورات ستجري بمشاركة القطع البحرية التابعة للجيش والحرس الثوري الإيرانيين، وروسيا والصين، إلى جانب قوات مراقبة من دول أذربيجان، وجنوب أفريقيا، وسلطنة عُمان، وكازاخستان، وباكستان، وقطر، والعراق، والإمارات، وسريلانكا، وذلك في المنطقة البحرية الثالثة التابعة لسلاح البحر الإيراني (شمال المحيط الهندي)”.
وأضافت “إرنا” أنّ “المناورات البحرية المشتركة السابعة تهدف إلى الارتقاء بمستوى الأمن والتعاون الملاحي المُستديم في منطقة شمال المحيط الهندي، فضلًا عن تعزيز العلاقات بين القوات البحرية الإيرانية مع نظيرتَيْها الروسية والصينية في مجال تخطيط وتنفيذ العمليات البحرية المشتركة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تطوير منصات تعليم رقمية مشتركة مع الجامعات الروسية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تطوير منصات تعليم رقمية مشتركة مع الجامعات الروسية، ودعم الباحثين في مشاريع مشتركة تعزز الابتكار.
جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية، الذي تستضيفه جامعة العاصمة (حلوان سابقًا) على مدار يومي 7–8 ديسمبر 2025 تحت عنوان: "جسور حضارات المعرفة: التعليم، الابتكار، والمستقبل المستدام".
وزير التعليم العالي: بناء شراكات تعليمية دولية عابرة للحدودكشف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن بناء شراكات تعليمية دولية عابرة للحدود، تستهدف تحقيق أهداف الدولة في الاستثمار في بناء جيل قادر على قيادة التنمية في عالم يتغير بسرعة كبيرة.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن جهود التطوير الشاملة لمنظومة التعليم الجامعي، من تحديث المناهج وربطها بمتطلبات سوق العمل، ودعم مراكز الابتكار وريادة الأعمال.
وأكد وزير التعليم العالي أن المنتدى يشكل فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين مصر والدول العربية وروسيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأعرب عن ترحيبه الشديد بهذه المشاركة المتميزة التي تضم صفوة قيادات التعليم العالي في الجانبين، لافتًا إلى أن عنوان المنتدى يحمل دلالات عميقة للاهتمام المشترك بمد جسور حضارات المعرفة، والابتكار، والمستقبل المستدام.
وأوضح وزير التعليم العالي أن التغيرات السريعة التي يشهدها العالم تفرض ضرورة تشارك الخبرات وتكامل الجهود بين المؤسسات الأكاديمية من الجانبين، مشددًا على أن مستقبل المعرفة لا يمكن بناؤه بالعمل الفردي، بل عبر الشراكات وبناء الجسور التي تربط بين الابتكار والتكنولوجيا والبحث العلمي.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن العلاقات العربية–الروسية، وخاصة المصرية–الروسية، علاقات عميقة تمتد لعقود، وأن هذا المنتدى يعزز تلك المسيرة عبر التركيز على المجالات الاستراتيجية مثل علوم الفضاء والطيران، وإنشاء كونسورتيوم عربي–روسي، والتعاون في الذكاء الاصطناعي، ودمجه في التعليم العالي والبحث والإدارة الجامعية، وبناء منظومات بحثية مشتركة تسهم في توطين التكنولوجيا، وتعزيز الدبلوماسية العلمية بين الجامعات باعتبارها قوة ناعمة قادرة على صنع السلام.
وأشاد الوزير بالنجاح الذي حققته الفروع الدولية للجامعات الروسية، وهما فرعا جامعة سان بطرسبورغ وجامعة كازان، كجزء من منظومة الأفرع الأجنبية في مصر، مؤكدًا استعداد مصر لتوسيع هذا النموذج من خلال برامج أكاديمية متقدمة في الهندسة والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء والتقنيات الرقمية والطب، بالتعاون مع جامعات عربية رائدة.