صنعاء: توزيع ستة آلاف و579 وجبة إفطار يومياً بمديرية الثورة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تأتي هذه المبادرات الخيرية المجتمعية تنفيذًا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للاهتمام بالفقراء والمساكين وتلمس احتياجاتهم وترسيخ أواصر التكافل والتراحم الاجتماعي والإحسان بين أوساط المجتمع سيما خلال شهر الرحمة والمغفرة والخير.
وأوضح مدير المديرية عقيل السقاف أنه تم تدشين 15 مطبخاً ومخبزاً خيرياً في مختلف أحياء مديرية الثورة، توزع ستة آلاف و579 وجبة غذائية وألفًا و896 ربطة خبز على الأسر الأشد احتياجا يوميًا خلال رمضان ضمن برنامج الإحسان بمشاركة مؤسسة بنيان التنموية.
ولفت إلى أهمية أعمال الإحسان والمشاريع الخيرية التي تستهدف الفقراء والمحتاجين خلال الشهر الفضيل لإحياء قيم التكافل المجتمعي، حاثًا رجال المال والميسورين على البذل ودعم المطابخ الرمضانية لاستمرار عطائها الخيري.
وأشاد السقاف بجهود رجال الخير والإحسان وكل المساهمين والقائمين على المطابخ الرمضانية الخيرية .. منوهًا بدور الجميع في تعزيز أعمال الخير والتكافل الاجتماعي والتي تعد ترجمة حقيقية لموجهات قائد الثورة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أوبك+ تقر زيادة جديدة في الإنتاج بـ411 ألف برميل يوميا خلال يوليو
اتفقت مجموعة “أوبك+” على زيادة جديدة في إنتاج النفط بمقدار 411 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من يوليو المقبل، وذلك خلال اجتماع عُقد عبر الإنترنت ضم الدول الثماني التي بدأت منذ أبريل الماضي تخفيف قيود الإنتاج تدريجيًا.
وجاء في البيان الصادر عن المجموعة أن هذه الزيادة تستند إلى "التوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة والأساسيات المتينة الحالية للسوق، والتي تنعكس في انخفاض مستويات المخزون النفطي على المستوى الدولي".
كانت أوبك+، التي تضم دول منظمة "أوبك" إلى جانب منتجين من خارجها أبرزهم روسيا، قد بدأت منذ أبريل الماضي نهجًا تصاعديًا في رفع الإنتاج. وشملت الزيادات زيادة متواضعة في أبريل ورفع الزيادة بمقدار ثلاثة أمثالها في مايو ويونيو، وزيادة جديدة في يوليو بـ411 ألف برميل يوميًا.
وبذلك يكون مجموع الزيادات منذ أبريل قد بلغ نحو 1.37 مليون برميل يوميًا، أي ما يعادل 62% من إجمالي 2.2 مليون برميل مستهدفة إضافتها إلى السوق تدريجيًا.
الحصص والسوق والانضباطأكدت مصادر داخل "أوبك+" أن القرار الجديد يهدف إلى استعادة حصة التحالف في السوق العالمي، كما يمثل رسالة ضمنية لمعاقبة الدول التي تجاوزت حصصها الإنتاجية المقررة سابقًا. وذكرت وكالة "رويترز" أن اجتماع اليوم ناقش أيضًا خيارات أخرى محتملة لزيادة أكبر، إلا أن الاتفاق استقر على رقم محدد لاختبار مرونة السوق.
ومن بين الدول التي وافقت على الزيادة: السعودية وروسيا، إلى جانب ست دول أخرى لم تُذكر أسماؤها في البيان الرسمي.
تأثيرات على الأسعار والمنتجينيرى محللون أن استمرار ضخ مزيد من الخام قد يُلقي بظلاله على أسعار النفط العالمية، لا سيما في ظل تباطؤ نسبي في الطلب بالصين، وزيادة المعروض من مصادر أخرى مثل النفط الصخري الأمريكي، الذي يواجه حاليًا ضغوطًا كبيرة نتيجة تراجع الأسعار وزيادة التكاليف التشغيلية.
لكن في المقابل، يُرجح أن يؤدي انخفاض المخزونات النفطية عالميًا – بحسب تقييمات أوبك+ – إلى تحقيق توازن جزئي في السوق، مما قد يحد من التأثير السلبي للزيادة.
كانت "أوبك+" قد التزمت خلال السنوات الأخيرة بتخفيضات حادة في الإنتاج بلغت أكثر من 5 ملايين برميل يوميًا، أي نحو 5% من إجمالي الطلب العالمي، بهدف دعم الأسعار المتأثرة بجائحة كورونا ثم الحرب في أوكرانيا، قبل أن تبدأ تدريجيًا في استعادة جزء من طاقتها الإنتاجية مع تحسن المؤشرات الاقتصادية في النصف الأول من العام الجاري.
وتضخ مجموعة "أوبك+" ما يقرب من نصف إنتاج النفط العالمي، مما يجعل قراراتها ذات تأثير مباشر على حركة الأسواق وأسعار الخام.