اتخذ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان موقفا خطيرا من روسيا واطلق تصريحا ناريا في الوقت الذي كان يستجدي لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي اجل اللقاء المقرر بينهما في وقت سابق 

وكالة انباء الاناضول الرسمية التركية نقلت اعلان عن الرئيس اردوغان باعلانعه عدم اعتراف بلاده بضم روسيا لشبه جزيرة القرم وتعتبره غير شرعي

تركيا ومنذ اعلان روسيا ضم شبه جزيرة القرم عملت في الاتجاه المعاكس حيث قامت بدعم شخصيات وكيانات تطالب بالاستقلال وبثت الشائعات التي تزعم وجود تضييق وحصار على اهالي القرم خاصة المسلمين منهم 

المصادر الخاصة افادت ان الهدف التركي لا يسعى الى سيطرة اوكرانيا على القرم مجددا، بل ان انقره تحاول فرض سيطرتها على شبه الجزيرة واحتلالها بعد احداث اضطرابات ومشاكل امنية وسياسية فيها كونها تعتقد باحقيتها بالسيطرة على الجزيرة التي كانت ضمن الدولة العثمانية 

الرئيس التركي كان قد اعلن اول امس الاثنين إنه قد يلتقي بنظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال الشهر المقبل، مضيفا أن وزير الخارجية التركي يعتزم زيارة موسكو لإجراء محادثات والتحضير للقاء وقال "في كل تواصلنا مع الرئيس بوتين والجانب الروسي، سواء في المحادثات الهاتفية أو غيرها، كان موقفه إيجابيا فيما يتعلّق بصفقة الحبوب".

وكالة "سبوتنيك" قالت نقلا عن معلومات ومصادر ان أنقرة تتوقع أن يكون مكان الاجتماع في تركيا، مشيرا إلى أن أردوغان دعا بوتين في آخر محادثة هاتفية بينهما، إلى زيارة تركيا، وقد اكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف بوتين وأردوغان اتفقا على أن يتم تحديد مكان وتوقيت الاجتماع في أقرب وقت ممكن. وسيضمل جدول الأعمال للمحادثات بين الزعيمين يشمل العلاقات الثنائية والأزمة الأوكرانية  ومسألة صفقة الحبوب.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

استمرار الهزّات الأرضية في تركيا وتحذير من زلزال ضخم .. ما موقف مصر؟

منذ الثالث والعشرين من أبريل الماضي، تتوالى الهزّات الأرضية الارتدادية في تركيا بعد زلزال كبير بلغت قوته 6.2 درجات على مقياس ريختر، والذي وقع قبالة سواحل سيليفري في مدينة إسطنبول. 

هذا الزلزال تسبب في حالة من الذعر والخوف استمرت لعدة أيام في المدينة الكبرى، التي تُعتبر الوجهة السياحية الأولى في البلاد. ومع استمرار الحدث، يتساءل الكثيرون عما إذا كانت هناك زلازل أخرى وشيكة وهل تتأثر مصر بها؟

التحذيرات من الهزّات الارتدادية

أطلق خبراء الزلازل تحذيرات جديدة، مناشدين الحكومة التركية اتخاذ خطوات عملية لمواجهة أي زلازل محتملة، خاصةً بعد الهزّات الارتدادية التي شهدتها العديد من المدن والبلدات التركية. 

وفقاً للبروفيسور التركي شكري أرسوي، فإن الهزّات الارتدادية قد تستمر لمدة شهر على الأقل، حتى 23 مايو الجاري. وقد تم تسجيل هزة أرضية أخرى بقوة 3.7 درجات قبالة سواحل سيليفري في الأيام الأخيرة.

ما توقيت الزلزال المقبل؟

رغم التحذيرات المتكررة من البروفيسور أرسوي وخبراء آخرين، فإن طبيعة الزلازل وخصوصيتها قد أدت إلى جدل ونقاش واسع حول ما إذا كانت هناك ضرورة لاتخاذ إجراءات فورية. 

بعض الخبراء مثل ناجي غورور اعتبروا أنه لا يمكن تحديد توقيت الزلزال المقبل، ويشيرون إلى أن الزلزال القادم، إن وُجد، قد يشبه الزلزال الذي وقع في إسطنبول عام 1999 أو الزلازل التي ضربت البلاد قبل أكثر من عامين.

وتتواصل التحذيرات كذلك من خبراء الزلازل على مستوى العالم، حيث برز اسم راصد الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس كمصدر مثير للجدل. 

في تغريدة له على منصة "إكس"، حذر هوغربيتس من هزات ارتدادية قد تكون كبيرة، داعياً الجميع إلى توخي الحذر.

ما تأثير الزلازل على السكان؟

بحسب وكالة إدارة الكوارث التركية، فقد ضربت عشرات الهزات الارتدادية مناطق مختلفة في البلاد. وكان الزلزال الذي وقع في إسطنبول في 23 إبريل الماضي قد أسفر عن إصابة 236 شخصاً، بينهم 173 في المدينة نفسها. 

وقد ذكر مكتب رئيس بلدية إسطنبول أن 151 شخصاً أصيبوا نتيجة قفزهم من المباني هرباً من الذعر الناجم عن الزلزال، لكن لم تكن هناك حالات حرجة.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد شهدت في فبراير 2023 أحد أعنف الزلازل في تاريخها الحديث، بقوة 7.8 درجة، مما تسبب في دمار واسع النطاق وأودى بحياة أكثر من 55 ألف إنسان، مع إصابة أكثر من 107 آلاف في جنوب البلاد وشمال سوريا. لا يزال مئات الآلاف من المتضررين من ذلك الزلزال مشردين، ويعيش الكثير منهم في مراكز سكن مؤقت.

وها هو الزلزال الجديد يُعيد إلى الأذهان مأساة الزلزال الذي وقع قرب إسطنبول في عام 1999، والذي تسبب في وفاة نحو 17 ألف شخص. تبقى أسئلة واسعة حول كيفية مواجهة المخاطر الزلزالية في المستقبل.

هل تتأثر مصر بزلازل تركيا؟

بحسب خبراء الزلازل ومعهد الفلك، فإن مصر بعيدة عن حزام الزلازل سواء الموجودة في تركيا أو المارة في البحر المتوسط، والذي يمر في القوس الهليني والقبرصي، بجوار قبرص وكريت، وهما يبعدان عن الشواطئ المصرية بمسافة 450 كيلو متر مما قد يؤدي لموجات مد بحري تسونامي من البحر المتوسط على الشواطئ المصرية في حال الزلازل الضخمة.

كما أن المنطقة التي شهدت زلزال بتركيا بها نشاط جيولوجي وبعض الصخور التركيبية المعروفة بنشاطها الزلزالي، لكن مصر بعيدة عن حزام الزلازل في الوقت الحالي، وليس من المنتظر أن تدخل في هذا الحزام خلال الحقبة الجيولوجية الحالية، بحسب الخبراء.

طباعة شارك زلزال تركيا زلازل تركيا هزات أرضية أخبار الزلازل عالم الزلازل الهولندي

مقالات مشابهة

  • قبيل احتفالات ذكرى النصر.. إلغاء وإرجاء 350 رحلة جوية في روسيا
  • بعثة روسيا لدى الاتحاد الأوروبي تعلق على خطة المفوضية الأوروبية بشأن إمدادات الغاز الروسي
  • بوتين يستعد لاحتفالات يوم النصر.. وكييف: لا نتحمل مسؤولية ما سيحدث فى روسيا
  • الجيش الروسي يتسلّم دفعات من الدبابات قبيل عيد النصر
  • استمرار الهزّات الأرضية في تركيا وتحذير من زلزال ضخم .. ما موقف مصر؟
  • مساعد الرئيس الروسي: شروط بوتين بشأن أوكرانيا نوقشت مع ويتكوف
  • ما قصة “بهار أكسو” التي أصبحت حديث الشارع التركي؟ تفاصيل محزنة جدًا
  • روسيا تقوم بإلغاء عرض يوم النصر في شبه جزيرة القرم بعد هجوم أوكراني على موسكو
  • بوتين: الغرب حاول استفزاز روسيا لاستخدام الأسلحة النووية
  • بوتين: المصالحة بين روسيا وأوكرانيا «أمر حتمي»