لصوص لكن أغبياء.. جراب الهاتف كشف عن هويته بعد سرقته محل تجاري
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
ارتكب لص عدة سرقات لمحلات تجارية، في مقاطعة سيدي البرنوصي بالمغرب، دون أن يترك خلفه أي دليل يقود لهويته، وهو ما شكل صعوبة أمام رجال الشرطة لتعقبه وتحديد هويته، حتى تلقت أجهزة الأمن بلاغا جديدا بوقوع جريمة سرقة محل تجاري، فسارع رجال الشرطة لمكان البلاغ، ومن خلال الفحص ومعاينة المكان كانت المفاجأة بالعثور على هاتف محمول.
خلال فحص رجال الشرطة للهاتف، ونزع الجراب الخاص به، تم العثور على بطاقة شخصية خاصة بمالك الهاتف، وتبين أنه اللص المتورط في السرقة، وأنه ترك هاتفه سهوا خلال تنفيذ الجريمة.
تمكن رجال الشرطة من القبض على المتهم، واعترف بارتكاب السرقة، وأنه فقد هاتفه خلال الاستيلاء على المسروقات.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: لصوص لكن أغبياء سيدي البرنوصي سرقة هاتف سرقة متجر رجال الشرطة
إقرأ أيضاً:
فضيحة مالية تهز جهاز الشرطة في موريشيوس
تتواصل تداعيات فضيحة مالية داخل جهاز الشرطة في موريشيوس، مع توقيف دونراز غانغادين مساعد مفوض الشرطة ليصبح ثالث مسؤول أمني يُوقف في إطار التحقيقات الجارية بشأن تحويلات مشبوهة تتعلق بمكافآت مخصصة للمخبرين في قضايا مكافحة المخدرات.
وأعلنت لجنة الجرائم المالية أن التحقيقات كشفت عن وجود أكثر من 160 مليون روبية (نحو 3 ملايين يورو) في الحساب الشخصي لغانغادين الذي أوقف في 24 يوليو/تموز الجاري.
ويُشتبه في أن هذه الأموال تعود إلى مكافآت كانت مخصصة لمخبرين شاركوا في عمليات مكافحة تهريب المخدرات.
ويُعد غانغادين "الشخصية المحورية" في ما بات يُعرف إعلاميا بقضية "مكافآت المخبرين" التي أطاحت قبل نحو 10 أيام بضابطين آخرين من كبار مسؤولي الشرطة.
تشير المعلومات الأولية إلى وجود "نظام" داخل بعض وحدات الشرطة، يُشتبه في أن عناصر أمنية نفذت عمليات ضبط وهمية للمخدرات بهدف الحصول على المكافآت المالية المخصصة لها.
ورغم مرور 6 أسابيع على بدء التحقيقات، يلتزم جميع المشتبه فيهم الصمت، مستندين إلى قانون "الأسرار الرسمية" الذي يمنع الإدلاء بمعلومات بدعوى الحفاظ على أسرار الدولة.
أنظار نحو الحكومة السابقةوتفيد التحقيقات بأن التحويلات المشبوهة جرت خلال فترة الحكومة السابقة التي انتهت ولايتها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مع توجيه الأنظار نحو المفوض السابق للشرطة أنيل كومار ديب الذي غادر منصبه عقب التغيير السياسي الأخير.
ولا يزال الدور الذي لعبه ديب في هذه القضية غير واضح، في انتظار ما ستكشفه التحقيقات خلال الأيام المقبلة.