انطلاق المرحلة الأولى من مسابقة القارئ الصغير بموسمها الرابع بالسويداء
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
السويداء-سانا
أطلقت مديرية التربية والتعليم في السويداء اليوم المرحلة الأولى لمسابقة القارئ الصغير بموسمها الرابع لتلاميذ مرحلة التعليم الأساسي من الصف الأول وحتى السادس.
وتشمل المسابقة التي تقام بالتعاون مع مؤسسة زرقاء اليمامة الثقافية، وبدعم من المجتمع المحلي مجالات قراءة القصص باللغتين العربية بمشاركة فرق للتلاميذ من الصف الأول وحتى الرابع، وبالإنكليزية بشكل فردي لتلاميذ الصفين الخامس والسادس، إضافة إلى المسرح لجميع الصفوف بمشاركة فرق من كل مدرسة تقدم عروضاً جديدة، أو مقتبسة من المناهج.
وذكرت رئيسة شعبة المكتبات بمديرية التربية والتعليم بالسويداء مروى الخطيب في تصريح لمراسل سانا، أن المسابقة تأتي انطلاقاً من دعم المديرية بعد موافقة وزارة التربية والتعليم لمبادرات المجتمع المحلي التي تحمل رسائل وقيماً ثقافية للأطفال، مبينة أنها تقام من عدة مراحل ويجري تقييم المشاركات فيها من قبل لجان مختصة.
ولفتت الخطيب إلى أن مديرية التربية عممت على جميع مدارس التعليم الأساسي لفتح باب الاشتراك بالمسابقة وموعدها وشروط الاشتراك بها، وفق المعايير المحددة، وجرى التأكيد على أمناء المكتبات المدرسية باستقبال الطلاب المشاركين، وتسجيل بياناتهم المطلوبة، وإرسالها لشعبة المكتبات للمتابعة بشكل مباشر، انطلاقاً من أهمية تفعيل المكتبة المدرسية لتنمية وبناء شخصيات الطلاب.
من جهته، أشار المدير التنفيذي لمؤسسة زرقاء اليمامة وسيم أبو فخر في تصريح مماثل، إلى أن المسابقة تكتسب أهمية لنشر ثقافة القراءة، وغرس القيم الإيجابية، وتعزيز روح التعاون، والتفكير الإبداعي، وتأمين بيئة إيجابية للأطفال، مبيناً أنه تم خلال الموسم الحالي للمسابقة إضافة مجالي القراءة باللغة
الإنكليزية والعروض المسرحية.
وأضاف أبو فخر: إنه سيتم تخصيص جوائز للفائزين بالمسابقة، كما يتخللها تنظيم ورشات تدريبية بالتعاون مع مديرية الثقافة بالمحافظة؛ لتعزيز القدرة اللغوية، ومهارات التفكير لدى المشاركين فيها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث تطوير التعليم الفني مع وفد بنك الاستثمار الأوروبي
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، وفدًا رفيع المستوى من بنك الاستثمار الأوروبي لبحث سبل تعزيز مجالات التعاون المشترك ودعم الجهود المبذولة لتطوير قطاع التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وزير التربية والتعليم يشهد توقيع بروتوكول مع معهد السياحة في سالزبورغ بالنمسا وزير التربية والتعليم: استحداث مساحات تعليمية في مختلف المدارسوضم وفد بنك الاستثمار الأوروبي: ليونيل راباي مدير إدارة التوسع والجوار الأوروبي، وأولريش برونهوبِر رئيس قطاع عمليات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعدد من المسئولين بالبنك، كما شاركت داليا صادق معاون وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لمتابعة تنسيق التعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي.
وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني السفير ياسر عثمان مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والأستاذة ايمان ياسين مدير الإدارة العامة للعلاقات الدولية.
وفي مستهل الاجتماع، ثمن الوزير محمد عبد اللطيف مسارات التعاون المثمرة مع الجانب الأوروبي في مختلف المشروعات التعليمية.
واستعرض وزير التربية والتعليم الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الأشهر الماضية والتي تضمنت تنفيذًا واسعًا لحزمة إصلاحات جوهرية استهدفت معالجة عدد من التحديات التي كانت تواجه النظام التعليمي.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى إدخال مناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي لأول مرة للصف الأول الثانوي بالتعاون مع اليابان عبر منصة "كيريو"، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف إتقان طلاب المرحلة الثانوية لمهارات البرمجة، في ظل تزايد اعتماد مختلف الوظائف بمختلف القطاعات على البرمجة .
رؤية تطوير قطاع التعليم الفنيواستعرض وزير التربية والتعليم كذلك رؤية الوزارة لتطوير قطاع التعليم الفني من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والتوسع في الشركات الدولية لمنح خريجي التعليم الفني شهادات معتمدة دوليًا، مشيرًا إلى التعاون القائم حاليا مع إيطاليا في 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية، فضلا عن التعاون مع النمسا في تخصص الضيافة والفنادق، كما أشار إلى الجهود القائمة لتعزيز التعاون مع ألمانيا وسنغافورة، بما يستهدف التوسع في قاعدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف التخصصات عبر شراكات دولية.
وأكد الوزير أن مصر تمتلك 1,230 مدرسة للتعليم الفني تسعى الوزارة لرفع كفاءتها وتجهيزها وفق المعايير الدولية، مشيرًا إلى أن قطاع التعليم الفني يمثل فرصة ذهبية للتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي، نظرًا للحاجة العالمية المتزايدة للعمالة المدربة على مستوى دول أوروبا والشرق الأوسط.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة ترتكز في جهودها على تنفيذ مشروعات استراتيجية تتناسب مع حجم النظام التعليمي الذي يخدم 25 مليون طالب، وتنعكس في النهاية على الارتقاء بالمنظومة التعليمية، مشيدا في هذا الإطار بالتعاون المثمر مع عدد من الدول الأوروبية في قطاع التعليم الفني.
وأعرب الوزير عن تطلع الوزارة لتعزيز التعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي في تطوير مدارس التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وأعرب أعضاء وفد بنك الاستثمار الأوروبي عن تقديرهم للجهود الكبيرة التي تحققها مصر في منظومة التعليم والتعليم الفني، مؤكدين حرص البنك على تعزيز سبل التعاون خلال الفترة المقبلة في المشروعات التعليمية المختلفة خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية والتجهيزات والدعم الفني.
كما أكدوا استعداد البنك لتعزيز أثر الشراكات التي حققتها وزارة التربية والتعليم مع الجانب الأوروبي متمثلة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وفي ختام الاجتماع، أعرب الوزير عن تقديره لوفد بنك الاستثمار الأوروبي وللجهود المبذولة لدعم التعاون مع مصر، مؤكدًا تطلع الوزارة لتعزيز الشراكة المصرية الأوروبية خلال الفترة المقبلة بما يلبّي أهداف الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع التعليم وتحسين جودة الخدمات التعليمية.