سوق الجملة للأسماك في الأشخرة.. نقلة نوعية في تسويق المنتجات البحرية
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
بلغ عدد التراخيص السمكية التابعة لولاية جعلان بني بوعلي قرابة 13 ألف ترخيص بحري. وشكل سوق الجملة للأسماك في نيابة الأشخرة بالولاية، أهمية كبيرة في المحافظة لبيع الأسماك بالجملة، حيث يُعد السوق من الأماكن التي يتم فيها إنزال كميات كبيرة من الأسماك يوميًا، وذلك بسبب استقطاب عدد كبير من الصيادين والباعة وأصحاب ناقلي الأسماك من داخل وخارج الولاية.
وتوفر وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه كافة التسهيلات المتاحة لرفع كمية الإنتاج السمكي كمستهدف رئيسي لتعزيز الأمن الغذائي بالمحافظة ولرفع نسبة العائد الاقتصادي من الثروة المائية الحية.
وأكد المهندس عبدالله المخيني مدير دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بجعلان بني بوعلي، على أهمية السوق والدور الذي يقوم به في تقوية سلسلة الإمداد في القطاع السمكي في الأسواق المحلية والخارجية.
مضيفا إلى أن السوق قائم على استخدام التقنيات الحديثة في آلية التداول من خلال "منصة بحار" والتي تعد من المنصات الإلكترونية المحلية والمتخصصة في تنظيم وتسويق الأسماك، سواء محليًا أو دوليًا.
التي أطلقت بالتعاون بين وزارة الزراعة والثروة السمكية والصندوق العماني للتكنولوجيا بهدف رفع كفاءة المزايدات الإلكترونية، مما يسهل عمليات الشراء والبيع بين الصيادين وناقلي الأسماك ولأسواق والشركات والمستهلكين النهائيين.
يقوم سوق الجملة للأسماك في نيابة الأشخرة على المزايدة الإلكترونية على الأسماك في أسواق الجملة، مما يسهم في توسيع نطاق المشترين وخدمة التوصيل للمستهلكين داخل وخارج سلطنة عمان عبر وسائل النقل المختلفة، وعرض المنتجات للشركات والمزارع السمكية للبيع المباشر أو من خلال المزايدة، مع إنشاء بورصة إلكترونية للأسماك تعكس الأسعار وحجم التداول في الأسواق المحلية.
الجدير بالذكربلغت كمية الإنزال فس السوق من تاريخ الافتتاح حتى 10 فبراير من العام الجاري قرابة ٢١ ألف طن، وتصدرها سمك الجيذر بكمية إنزال بلغت 20.145 ألف طنا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
السعودية تُحدث نقلة نوعية بموسم الحج.. ساعات ذكية ومشروع رائد للترجمة بـ34 لغة
في إطار رؤيتها نحو موسم حج أكثر أمانًا وابتكارًا، أطلقت المملكة العربية السعودية برنامجًا صحيًا رقميًا رائدًا، يتضمن استخدام ساعات ذكية لمراقبة الحالة الصحية للحجاج عن بُعد، بالتزامن مع اكتمال مشروع ترجمة خطبة يوم عرفة إلى 34 لغة، لتيسير التجربة الدينية والصحية لملايين الحجاج.
وأعلن تجمع مكة المكرمة الصحي أن مدينة الملك عبدالله الطبية بدأت فعليًا متابعة مرضى القلب من الحجاج عن طريق مركز الصحة الافتراضي، عبر ساعات ذكية متطورة تُرتدى على المعصم، وتقوم برصد بيانات دقيقة تشمل: نبضات القلب، تخطيط القلب (ECG)، ضغط الدم، درجة الحرارة، نسبة الأوكسجين في الدم.
وبحسب وكالة واس، يشرف على هذه البيانات أطباء مختصون في مركز القلب، للتدخل الفوري في حال رصد أي طارئ، مما يُسهم في تسريع الاستجابة الطبية وتحقيق أقصى درجات الأمان الصحي للحجاج، خاصة المرضى ضمن الفئات عالية الخطورة.
وووفق الوكالة، تتميز الساعة الذكية بتصميم يشبه الساعات التقليدية، ما يوفر راحة نفسية للمريض ويحافظ على خصوصيته، ويمنحه إحساسًا طبيعيًا بعيدًا عن العزلة أو التمييز.
وفي بُعدٍ روحي وتقني متكامل، كشفت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن اكتمال مشروع ترجمة خطبة يوم عرفة، ليتمكن الحجاج من الاستماع إلى الخطبة بلغتهم الأم عبر الترجمة الفورية بـ34 لغة، تشمل الإنجليزية، الفرنسية، الأوردو، الفارسية، الملايوية، التركية، وغيرها.
وبحسب الهيئة، تعتمد المبادرة على رموز استجابة سريعة (QR) موزعة في أرجاء المشاعر المقدسة، على الشاشات والحافلات والفنادق، تتيح للحجاج الوصول الفوري إلى الخطبة مترجمة نصًا وصوتًا على هواتفهم.
ويُعد هذا المشروع واحدًا من أكبر المبادرات النوعية عالميًا في خدمة الحجاج غير الناطقين بالعربية، ويجسد التزام المملكة بالتيسير على ضيوف الرحمن، روحيًا وصحيًا وتقنيًا، ضمن خطة شاملة تُعزز جودة الحياة وتكامل الخدمات في المشاعر المقدسة.
وتأتي هذه المبادرات ضمن جهود منظومة الحج السعودية، لتقديم أرقى الخدمات بأعلى المعايير الدولية، وتوفير تجربة فريدة وآمنة لملايين الحجاج من مختلف بقاع العالم.