زيلينسكي قبل وصوله السعودية: أوكرانيا تريد السلام
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الاثنين قبل محادثات مع مسؤولين أمريكيين في المملكة العربية السعودية إن أوكرانيا تريد السلام وأن روسيا هي "السبب الوحيد" لاستمرار الحرب، وفق ما ذكرت وسائل إعلام.
. خطة وزير الاحتلال المتطرف لإخلاء غزة من الفلسطينيين استجابة لدعوة ترامب.. ومناورة بحرية بين 3 دول من ضمنها إيران
ومن المقرر وصول زيلينسكي إلى المملكة العربية السعودية في وقت لاحق من يوم الاثنين، قبل يوم واحد من محادثات حاسمة بين المسؤولين الأوكرانيين والأمريكيين بشأن إنهاء الحرب مع روسيا.
وكتب زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي: "كانت أوكرانيا تسعى إلى السلام منذ الثواني الأولى من الحرب، وقد قلنا دائمًا أن السبب الوحيد لاستمرار الحرب هو روسيا".
ستشهد المفاوضات المرتقبة يوم الثلاثاء لحل الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات اجتماع مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين لأول مرة منذ زيارة زيلينسكي الكارثية للبيت الأبيض الشهر الماضي.
كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ توليه منصبه سلسلة من الادعاءات حول زيلينسكي والحرب التي تعكس نقاط الحديث الرئيسية للكرملين.
وقال الكرملين، الذي أشاد بموقف واشنطن بشأن الصراع منذ تولي ترامب منصبه، يوم الاثنين إنه لا ينتظر نتائج محددة أو ملموسة من المحادثات السعودية.
ذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إن الولايات المتحدة تنتظر على الأرجح سماع ما سيقوله الجانب الأوكراني وأنهم مستعدون للسلام.
وقال بيسكوف للصحفيين: "هذا في الواقع هو ما ينتظره الجميع على الأرجح".
كانت كييف تحث على إنهاء عادل ودائم للحرب لسنوات، بينما تناشد بضمانات أمنية من شأنها أن تردع روسيا عن مهاجمة أوكرانيا مرة أخرى.
قال مسؤول أوكراني لوكالة فرانس برس إن كييف ستقترح وقف إطلاق النار جو وبحر مع روسيا خلال محادثات مع مسؤولين أميركيين في السعودية يوم الثلاثاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا السعودية أوكرانيا الحرب المفاوضات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مسئول أوكراني تصريحات زيلينسكي المزيد
إقرأ أيضاً:
ريما بنت بندر: السعودية دافعت طويلاً عن حل الدولتين
أكدت سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يمثل جرحاً مفتوحاً يهدد استقرار المنطقة، ويؤرق ضمير العالم.
وشددت في منشور على منصة “إكس”، على أن السعودية دافعت طويلاً عن هذا الحل، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن السلام لا يتحقق دون عدالة للفلسطينيين، مستندة في ذلك إلى مبادرة السلام العربية التي طرحت عام 2002، التي تدعو لقيام دولة فلسطينية مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ونبّهت الأميرة ريما إلى أن إنكار حقوق الفلسطينيين يغذّي التطرف ويعمّق معاناة الجميع، لافتة إلى أن الأوضاع المأساوية في غزة، وانعدام الأمل في الضفة، وانعدام الأمن في إسرائيل، كلها مؤشرات على الحاجة إلى واقع جديد.
وختمت بدعوة إلى تحرك شجاع يضمن الكرامة والسلام والاحترام المتبادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.