إرادة أول مركز تدريبي على مستوى دول الخليج يحصل على اعتماد البورد العربي
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
حصل مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي على اعتماد المجلس العربي للاختصاصات الصحية "البورد العربي" كمركز تدريبي متميز في زمالة الطب النفسي - علاج الإدمان، ليكون بذلك المركز الأول في دولة الإمارات ومنطقة دول الخليج العربية الذي يحصل على هذا الاعتماد في مجال علاج الإدمان، بما يعكس التزام المركز بتطوير الكوادر الطبية وتأهيلها وفقًا لأعلى المعايير العلمية الدولية في هذا المجال.
وقال: "عملنا خلال السنوات الماضية بشكل متواصل على تطوير مناهجنا وبرامجنا التدريبية لضمان توفير بيئة تعليمية متطورة، حيث خضعت المناهج والمرافق التدريبية وآليات البحث العلمي لتقييم شامل وفقًا لمعايير البورد العربي، ما ساهم في تحقيق هذا الإنجاز النوعي الذي نعتز به وننظر له كحافز على مزيد من التطوير نحو ارتقاء مراتب جديدة من التميز". التزام بالبحث العلمي والشراكات الأكاديمية.
وأشار أميري إلى أن المركز يشجع الأطباء والمتدربين على الانخراط في البحث العلمي ونشر الدراسات المتخصصة، بما يسهم في تطوير مجال علاج الإدمان على المستويين الإقليمي والدولي، موضحاً أن مركز إرادة يواصل تعزيز شراكاته الأكاديمية مع جامعات عالمية مثل جامعة كولورادو الأميركية، بالإضافة إلى تعاون مستمر مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بدبي، بهدف تقديم برامج تدريبية متطورة تشمل تخصصات علاجية جديدة، لاسيما في مجال تأهيل المراهقين.وقد أثنى وفد البورد العربي، الذي ضم أعضاءً من عدة دول عربية، على المستوى المتقدم للبرامج التدريبية التي يقدمها المركز، والتي تتماشى مع المعايير العالمية، مشيدًا بالمرافق الحديثة والإمكانات المتطورة التي توفر بيئة تدريبية مثالية للأطباء.
رؤية مستقبلية
ويواصل مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي التوسع والتطوير، في إطار رؤيته وخططه المستقبلية تأهيل الكفاءات الطبية الوطنية والإقليمية، ومواصلة الابتكار في تقديم برامج تدريبية متكاملة تدعم الأطباء المتخصصين في علاج الإدمان، بما يسهم في تحقيق أفضل النتائج العلاجية وفق أعلى المعايير العالمية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إرادة دبي البورد العربی علاج الإدمان مرکز إرادة
إقرأ أيضاً:
طبيبتان بجامعة طنطا تحصدان المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية بمسابقة الحالات الإكلينيكية
أعلن الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، عن فوز طبيبتين من قسم الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في مسابقة الحالات الإكلينيكية ضمن فعاليات مؤتمري "Egy Derma Conference" و"DMC First Miditerranean Conference".، حيث فازت الدكتورة مي طارق أمين، المدرس المساعد بالقسم بالمركز الأول على مستوى 10 جامعات مصرية مشاركة في مسابقة الحالات الإكلينيكية بـمؤتمر Egy Derma الثالث، والذي عُقد بمدينة القاهرة في 21 نوفمبر 2025، والدكتورة آية أحمد جمال الدين، الطبيب المقيم بالقسم حصدت المركز الأول على مستوى 8 جامعات مصرية مشاركة في مسابقة الحالات الإكلينيكية بـمؤتمر DMC First Miditerranean Conference الأول، والذي عُقد بمدينة الإسكندرية في 28 نوفمبر 2025.
وهنأ الدكتور محمد حسين الطبيبات الفائزات، موضحًا أن هذا التفوق يأتي تأكيدًا على المستوى العلمي المتميز للكوادر الطبية بجامعة طنطا، مشيراً إلى أن الجامعة تولي أهمية قصوى لدعم البحث العلمي والمشاركة الفعالة في المؤتمرات والفعاليات الدولية، مما يساهم في صقل مهارات الأطباء والارتقاء بجودة الخدمات الطبية والتعليمية المقدمة، مؤكداً التزام الجامعة بتبني نهجاً شاملاً في دعم الكفاءات الشابة، بما يتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ويسهم في رفع مكانة الجامعة على خريطة البحث العلمي.
من جانبه أكد الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن هذا الفوز الذي حققته الطبيبات المتميزات من قسم الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب، يعد إنجاز نوعي يعكس مدى فاعلية برامج الدراسات العليا بالجامعة والتدريب البحثي، مؤكداً أن الابتكار في تقديم الحالات الإكلينيكية والتفوق في العرض والمناقشة هو جوهر البحث العلمي التطبيقي، مؤكداً التزام الجامعة بدعم شباب الباحثين والأطباء لمشاركتهم بفعالية في كافة المؤتمرات المحلية والدولية.
أعرب الدكتور محمد حنتيرة عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية عن بالغ سعادته وفخره بالمستوى المتميز الذي أظهره شباب أطباء بقسم الأمراض الجلدية والتناسلية، برئاسة الدكتورة داليا شعبان، والذي يعكس تميز القسم وريادة الكلية في المجال الطبي، مؤكدا حرص الكلية على تقديم كافة أشكال الدعم لشباب الأطباء في مختلف التخصصات، مؤكداً أن الهدف الأساسي هو تهيئة بيئة محفزة وداعمة للتميز والابتكار، وتنمية المواهب لبناء جيل من الكوادر الشابة القادرة على رفع اسم الجامعة والكلية في المسابقات المحلية والدولية.