وضع اليد من الحالات الشائكة والتي يتضرر منها كثير من المواطنين حسني النية، حتي تمكن العديد من المنتفعين من تنفيذ خططهم بعد حيازتهم للعين قرابة 15 عامًا، وقد تصل في بعض الحالات إلي الإرث بوضع اليد.

ونصت المادة ( 970) أنه في جميع الأحوال لا تكتسب حقوق الأرث بالتقادم إلا إذا دامت الحيازة مدة ثلاثة وثلاثين سنة.

ويجوز تملك الأموال الخاصة المملوكة للدولة أو للأشخاص الاعتبارية العامة، وكذلك أموال الوحدات الاقتصادية التابعة للمؤسسات العامة أو للهيئات العامة وشركات القطاع العام غير التابعة لإيهمها والأوقاف الخيرية أو كسب أي حق عيني على هذه الأموال بالتقادم.

وذكر القانون عدد من الأسباب لسقوط حكم وضع اليد، فنصت مادة( 973) على أنه تسري قواعد التقادم المسقط على التقادم المكسب فيما يتعلق بحساب المدة ووقف التقادم وانقطاعه والتمسك به ،أما القضاء والتنازل عنه والاتفاق على تعديل المدة؛ وذلك بالقدر الذي لا تتعارض فيه هذه القواعد مع طبيعة التقادم المكسب ومع مراعاة الأحكام الاتية:

وجاءت مادة (974:) أيا كانت مدة التقادم المكسب فإنه يقف متى وجد سبب لوقفة.

مادة (975) (1) ينقطع التقادم المكسب إذا تخلى الحائز عن الحيازة أو فقدها ولو بفعل الغير.

2) غير أن التقادم لا ينقطع بفقد الحيازة إذا استردها الحائز خلال سنة أو رفع دعوى باستردادها في هذا الميعاد.







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: وضع اليد اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

عطاف: الجزائر وتونس تعززان الشراكة الاستراتيجية وتثمنان الإرث المشترك

أكد أحمد عطاف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج  أن العلاقات بين الجزائر وتونس تتجاوز الأرقام والمؤشرات الاقتصادية لتشكل شراكة استراتيجية متينة مبنية على تاريخ مشترك وتلاحم شعبي عميق.

وأشار عطاف، في إطار التحضيرات لعقد الدورة الثالثة والعشرين للجنة العليا المشتركة الجزائرية-التونسية، إلى أن الهدف من الاجتماع هو تقييم ما تم إنجازه واستشراف المحطات المستقبلية لتعزيز التعاون الثنائي، بما يرقى بالعلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مصاف الشراكة الاستراتيجية التي أقرّها قائدا البلدين.

وشدّد الوزير على أن العلاقة الجزائرية–التونسية رسخها التاريخ والتلاحم الشعبي قبل أن تحددها العهود والمواثيق، حاملة إرثًا غنيًا بأبهى صور التضامن والتآزر، بدءًا من شهداء أحداث ساقية سيدي يوسف 1958، مرورًا بـ معاهدة الأخوة والجوار والتعاون 1970 ومعاهدة الوفاق 1983، وصولًا إلى جهود الأجيال المتعاقبة من الجزائريين والتونسيين.

وقال عطاف إن المسؤولية الكبرى اليوم تكمن في الحفاظ على هذا الإرث النفيس وتثمينه، مشددًا على أهمية العمل المشترك للحفاظ على عمق وقوة العلاقة أمام أي تحديات مستقبلية.

وأكد الوزير أن التنسيق بين الجزائر وتونس يشمل التشاور السياسي المستمر والتوافق حول أبرز التحديات الإقليمية والدولية، بما في ذلك نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. جهود إطفاء فتائل النزاعات الإقليمية، لا سيما في ليبيا. التصدي لظاهرة الإرهاب والجرائم العابرة للحدود.

و تعزيز اللحمة العربية وتقوية الاندماج الإفريقي وإعادة التوازن للشراكة الأورومتوسطية.

إضافة إلى السعي لاستعادة مكانة القانون الدولي وتعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف.

واختتم عطاف تصريحاته بالتأكيد على أن العلاقات الجزائرية–التونسية تتميز بحركية لافتة ووتيرة تشاور متواصلة، وأن الشراكة بين البلدين تقوم على أسس إنسانية قوية وقيم تاريخية مشتركة، بما يضمن استمرار التعاون المتين والنمو المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن مباراة الأهلي وإنبي في كأس عاصمة مصر
  • الرئيس الأوكراني: روسيا تريد الاحتفاظ بمحطة زابوريجيا النووية
  • نجم العربي القطري .. كل ما تريد معرفته عن صفقة الأهلي الجديدة
  • النائب محمد رزق: مصر تعيد بناء نفسها برؤية جديدة.. ودور رجال الأعمال يتجاوز المكسب إلى صناعة مستقبل الوطن
  • عطاف: الجزائر وتونس تعززان الشراكة الاستراتيجية وتثمنان الإرث المشترك
  • «بعائد مميز».. كل ما تريد معرفته عن شهادات الادخار في البنك الأهلي وبنك مصر
  • قمة نارية فى سانتياجو برنابيو.. كل ما تريد معرفته عن مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا
  • الغذاء والدواء: مستحضرات التجميل المحتوية على مادة glutathione غير مجازة للاستعمال بالحقن الوريدي
  • إنفوجراف.. كل ما تريد معرفته عن طرح مطار الغردقة
  • كل ما تريد معرفته عن شهادة البكالوريا التكنولوجية المصرية