السيد القائد يؤكد أن القوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات ضد العدو الصهيوني فور انتهاء المهلة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، جاهزية القوات المسلحة لتنفيذ العمليات ضد العدو الصهيوني، فور انتهاء المهلة المحددة بأربعة أيام.
وقال قائد الثورة في كلمة له مساء اليوم حول المهلة المحددة بشأن غزة وتطورات الوضع في سوريا، ” نحن على موقفنا فيما يتعلق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات”.
وأشار إلى أن الإجراءات العسكرية ستبدأ لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف” من مسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية أن تسعى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك”.
وتابع” نقوم بالتذكير بمسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية لإقامة الحجة عليها وإلا فنحن نعرف أن الكثير منها لا تلتفت إلى إدخال المساعدات لقطاع غزة”.
وفيما يتعلق بتطورات الوضع في سوريا أوضح السيد القائد، أن ما حدث ويحدث في الساحل السوري هو إجرام فظيع تجب إدانته واستنكاره ويجب السعي الحثيث لوقفه.. مؤكدا أنه ليس من المقبول تبرير الجرائم في الساحل السوري ولا التغطية عليها ولا التقليل من حجمها أو من فظاعتها.
ولفت إلى أن الإجرام التكفيري ضد المدنيين المسالمين العزل من السلاح في الساحل السوري يكشف حقيقة تلك الجماعات الإجرامية وأنها تحذو حذو اليهود الصهاينة.. مبينا أن المسلك الإجرامي في قتل المسالمين العزّل من السلاح وفيهم الأطفال والنساء ليس من الإسلام في شيء.
وأفاد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بأن الجرائم في الساحل السوري هو نتاج للتربية والهندسة اليهودية والصهيونية.. مشيرا إلى أن الصهاينة يمتلكون الروحية الإجرامية والمنهج الإجرامي ويمتلكون الفلسفة التي تبيح مثل هذا الإجرام الفظيع جدا.
وجدد التأكيد على أن الجرائم في الساحل السوري خدمة فعلية لأمريكا و”إسرائيل” من حيث أنها في إطار الخطة الإسرائيلية لتمزيق النسيج الاجتماعي السوري.. موضحا أن جرائم الجماعات التكفيرية تخدم أمريكا و”إسرائيل” من خلال دفع أبناء الشعب السوري للاحتماء بالآخرين مقابل القبول بالاحتلال.
وقال” كان المفترض أن يكون كل أبناء الشعب السوري بمختلف اتجاهاتهم محميين بالدولة وبالأخص المواطنين المسالمين العزّل من السلاح”.. مؤكدا أن الموقف العربي الرسمي تجاه الجرائم في الساحل السوري كان مخزيا كالعادة كما هو تجاه القضية الفلسطينية وتجاه أي مظلومية لأي شعب عربي.
وأكد قائد الثورة أنه ليس هناك أمل إطلاقا لأي موقف مشرّف للأنظمة العربية تجاه ما يجري من جرائم في الساحل السوري.. مبينا أن مواقف الأنظمة العربية دائما تجاه قضايا شعوب أمتنا مخزية وهي عار عليهم ولا يمثلون أي أمل للشعوب.
وأضاف” الرعاة الإقليميون للتكفيريين في سوريا هم شركاء في الجرم ويسعون مع ذلك لتبرير ما يحدث والتغطية عليه في حجمه وفظاعته”.. لافتا إلى أن وسائل الإعلام التابعة للدول الراعية للتكفيريين تحاول التغطية على جرائم التكفيريين في سوريا بالرغم من هول ما حدث، وهناك هناك محاولة للتغطية على ما يحدث في سوريا رغم الإعدامات والقتل بوحشية في القرى والبساتين وفي مختلف المناطق.
وأوضح أن محاولة التغطية على الجرائم في سوريا هو جرم بحد ذاته وتغطية على إبادة جماعية ومحاولة لجحود الحقائق الواضحة المعروفة.
ونصح قائد الثورة “كل شعوب أمتنا ألا تعتمد على وسائل الإعلام التابعة للرعاة الإقليميين لتلك الجماعات التكفيرية فيما يتعلق بما يحدث في سوريا”.. مبينا أن وسائل الإعلام التابعة للرعاة الإقليميين لتلك الجماعات تشترك في الإجرام من خلال تغطيتها على الإجرام والتبرير للجريمة في سوريا.
وقال” إن مشاهد الجرائم في سوريا فظيعة للغاية وإجرام كبير وهي تعكس أن تلك التصرفات ليست فردية إطلاقا”.. موضحا أنه كان بإمكان الرعاة الإقليميين للجماعات التكفيرية أن يتصلوا بها أو أن يوجهوا مندوبيهم في سوريا بإيقاف ما يجري لكنهم كما يظهر لم يفعلوا.
وأشار السيد القائد، إلى أن المسلك الإجرامي والنمط السلوكي الذي تقتدي فيه الجماعات التكفيرية بالصهاينة يبين مدى ارتباطها بها وبنهجها الإجرامي.
وأضاف” ينبغي على القنوات الفضائية التي تنقل الحقائق للناس أن تبذل الجهد في نقل الصورة الحقيقية لشعوب أمتنا ليعرفوا سوء ما تفعله تلك الجماعات”.
كما أكد قائد الثورة على أهمية أن يكون للجميع موقف واضح يستنكر تلك الجرائم في سوريا ويتبرأ منها ويسعى أيضا للضغط لإيقافها.. موضحا أن جرائم الجماعات التكفيرية في سوريا فظيعة للغاية ووحشية جدا وبشعة بكل ما تعنيه الكلمة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجماعات التکفیریة المهلة المحددة تلک الجماعات قائد الثورة فی سوریا إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب: هجوم إسرائيل على إيران "قوي ومحتمل".. ومسؤولون: تل أبيب على أهبة الاستعداد لتوجيه ضربة
الرؤية- غرفة الأخبار
طالبت وزارة الخارجية الإسرائيلية برد دولي حازم على إيران، وذلك عقب قرار وكالة الطاقة الذرية بشأن برنامج طهران النووي، في حين دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران إلى تقديم تنازلات.
وكان مجلس محافظي الوكالة أصدر اليوم الخميس قرارا يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية، في حين نددت طهران بالقرار وردّت بتشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم.
وقالت الخارجية الإسرائيلية إن إيران ضالعة في برنامج أسلحة نووية سري ومنهجي، وتراكم اليورانيوم المخصب بدرجة عالية، مما يثبت أن طبيعة برنامجها ليست سلمية.
واتهمت الوزارة طهران بإعاقة عمليات التحقق والمراقبة وإخفاء مواقع نووية مشبوهة، واعتبرت أن هذه الأفعال تقوض نظام عدم انتشار الأسلحة النووية العالمي، وتشكل تهديدا فوريا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي واشنطن، طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب طهران بتقديم تنازلات فيما يتعلق بالمفاوضات حول برنامجها النووي، وقال إنه يريد تجنب الصراع مع إيران، والتوصل لاتفاق، مؤكدا "نحن قريبون للغاية".
وأضاف ترامب خلال مؤتمر صحفي في واشنطن اليوم الخميس "لا أقول إن هجوما إسرائيليا على إيران وشيك لكنه قوي ومحتمل"، مستطردا "لا أريد أن توجه إسرائيل ضربة لإيران طالما هناك اتفاق".
وأكد الرئيس الأميركي أن بلاده أجرت محادثات جيدة مع إيران "ولا يمكنها امتلاك سلاح نووي"، محذرا من احتمال نشوب صراع كبير في المنطقة.
تأتي تصريحات ترامب، فيما نقلت قناة "سي بي إس" عن مسؤولين أميركيين قولهم "علمنا أن إسرائيل على أهبة الاستعداد لضرب إيران ونصحنا رعايانا بمغادرة المنطقة".
في غضون ذلك، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية نقلا عن مصدر قوله إن وزير الشؤون الإستراتيجية في إسرائيل رون ديرمر ورئيس الموساد ديفيد برنيع سيتوجهان غدا الجمعة إلى واشنطن، للقاء المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف قبل المحادثات الأميركية الإيرانية المقررة في سلطنة عمان الأحد المقبل.
وكان وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي قال في منشور على حسابه بمنصة إكس إن الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأميركية ستعقد يوم الأحد المقبل في مسقط.
وبحسب موقع أكسيوس، فإن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيجتمع الأحد المقبل في العاصمة العمانية بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في محاولة جديدة لبحث الرد الإيراني بشأن مستقبل المحادثات النووية.
وفي السياق نفسه، حث الاتحاد الأوروبي إيران اليوم الخميس على ممارسة "ضبط النفس" بعدما تعهدت طهران ببناء منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم ردا على قرار صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدين عدم امتثالها لالتزاماتها.
وقال الناطق باسم دائرة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أنور العوني "ندعو إيران إلى معاودة التعاون بشكل كامل مع الوكالة وتطبيق التزاماتها كاملة.. (و) ممارسة ضبط النفس وتجنب أي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الوضع"، في إشارة إلى تعهد الجمهورية الإسلامية بزيادة أنشطة التخصيب بـ"شكل كبير".