لم يعد في خطر..البابا فرانسيس يتعافى من الالتهاب الرئوي
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
قال الأطباء المشرفون على علاج البابا فرانسيس، الإثنين، أنه لم يعد في خطر كبير بعد إصابته بالالتهاب الرئوي، لكنهم قرروا إبقاءه في مستشفى جيميلي في روما، أياماً إضافية.
وفي تحديث متأخر، قال الأطباء إن حالة البابا، 88 عاماً لا تزال مستقرة وزادت تحسناً في الأيام الأخيرة، كما أثبتته اختبارات الدم واستجاباته الإيجابية للعلاجات الدوائية.وقال بيان الفاتيكان: "ومع ذلك، فإنه في ضوء تعقيد الصورة السريرية والصورة المعدية المهمة اللتين كانتا عند دخوله المستشفى، سيكون من الضروري مواصلة العلاج الدوائي في المستشفى لأيام إضافية". الفاتيكان: حالة البابا فرنسيس مستقرة - موقع 24قال الفاتيكان، إن حالة البابا فرنسيس ظلت مستقرة، ولم يعد بحاجة إلى استخدام التنفس الصناعي، مما يشير إلى وجود تحسن في حالته إذ يعاني من التهاب رئوي مزدوج.
وتابع البابا فرنسيس في وقت سابق الإثنين عبر الفيديو، رياضة روحية تستمر أسبوعاً في الفاتيكان، بينما يواصل تعافيه من الالتهاب الرئوي المزدوج، ويتطلع إلى الذكرى السنوية الثانية عشرة لانتخابه في ظل تساؤلات عن مستقبل بابويته.
وألقى القس باسوليني عظة بعنوان "الرجاء في الحياة الأبدية"، وهو موضوع، تقررمنذ وقت طويل قبل دخول البابا إلى مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير (شباط) الماضي.
يشار إلى أنه من المقرر أن تستمر الرياضة الروحية، التي تعد تجمعاً سنوياً يستهل فترة الصوم الكبير لدى الكنيسة الكاثوليكية والمؤدي إلى عيد الفصح، طوال الأسبوع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بابا الفاتيكان
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب..مكالمة هاتفية بين قداسة البابا تواضروس وبابا الڤاتيكان
أجرى قداسة البابا تواضروس الثاني اتصالًا هاتفيًّا مساء امس، مع قداسة البابا لاون الرابع عشر بابا الڤاتيكان للتهنئة بالمسؤولية الجديدة، وانتخابه لقيادة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.
جرى خلال المكالمة التأكيد على دوام علاقات المحبة والاحتفال السنوي بيوم المحبة الأخوية بين الكنيستين. كما تطرق الحديث إلى معاناة أهل غزة من الحرب العدوانية والمجاعة الإنسانية، وضرورة الوقف الفوري لهذه الاعتداءات. وكذلك عن موضوع دير سانت كاترين مشيدين بتأكيد القيادة السياسية والحكومة المصرية على عدم المساس بالدير ورهبانه والذي يرجع تاريخه إلى القرن السادس الميلادي.
وفي نهاية المكالمة وجه قداسة البابا تواضروس الدعوة إلى قداسته لزيارة مصر وكنيسة مصر.