مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
عقد مؤتمر مأرب الجامع، اليوم الأحد، اجتماعًا خاصًا مع جرحى الحرب، في أمسية رمضانية، للاطلاع على قضاياهم ووضع الحلول لمشاكلهم، وفتح قنوات تواصل مع الجهات ذات العلاقة لتنفيذ مطالبهم.
وأكد رئيس المؤتمر، الشيخ عبدالحق القبلي، في كلمة ترحيبية، على أهمية هذا اللقاء مع جرحى الحرب الذين يمثلون الركيزة الأساسية في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة.
وأضاف الشيخ "القبلي" أن قضية الجرحى تمثل أهمية بالغة لدى كل وطني وكل معني بمعركة الخلاص والتحرير من المليشيات الحوثية. مشيرًا إلى أنّ مؤتمر مأرب الجامع يتحمل المسؤولية الكاملة من خلال خارطة ورؤية وتصور وضعها للحلول، لمعالجة قضايا الجرحى".
من جانبه، أكد أمين عام المؤتمر الشيخ عبدالكريم حيدر، أنّ قيادة مؤتمر مأرب الجامع تعهدت للجرحى بأن تتسلم ملفهم وقضاياهم وحقوقهم المشروعة، والتزمت الالتزام الكامل بالسير نحو المطالبة لدى الجهات ذات العلاقة".
وقد تعهد المؤتمر بمتابعة قضايا الجرحى وحل مشاكلهم بشكل عاجل، مؤكدًا على ضرورة تكثيف التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية لضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية وتخفيف معاناتهم.
وأوضح الشيخ "عبدالكريم حيدر"، أنّ هذا يأتي في اطار جهود مؤتمر مأرب الجامع، كونه من أهم أولوياته وأهدافه متابعة قضايا الجرحى. مشيرًا إلى أنّ قيادة مؤتمر مأرب تكفلت ببذل كل الجهود لدى قيادة الدولة العكسرية والأمنية ومتابعة أوضاع الجرحى، لتنفيذ مطالبهم.
قيادة مؤتمر مأرب الجامع اشادت بقبول الجرحى ممثلين بالأخ عبدالله البسيس ورفاقه للمبادرة وإلغاء الجرحى لأي فعاليات قادمة مزمع إقامتها ويأتي قرار الإلغاء انطلاقا من موافقتهم لرؤية مؤتمر مأرب في اطار توحيد الجهود ورأب الصدع بين الجرحى وتوحيد كيان قانوني يمثل الجرحى بلا إستثناء ولازالت هناك خطوات تنفيذية يستمر مؤتمر مأرب في تنفيذها حسب الآلية لدى قيادة المؤتمر .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني يُعرب عن تقدير بلاده لجهود المملكة وفرنسا في مؤتمر نيويورك التاريخي
البلاد (القدس المحتلة) أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، عن تقدير دولة فلسطين للجهود الحثيثة التي بذلتها كلٌ من حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-والحكومة الفرنسية بقيادة الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون، وذلك لتنظيم وعقد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين المهم وضمان نجاحه. وثمَّن دور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير خارجية الجمهورية الفرنسية جون بويل بارو، في تنسيق وترتيب انعقاد مجموعات العمل الثمانية التي أُنشئت، وإشراك أكبر عددٍ من الدول فيها؛ لضمان أكبر مشاركة دولية في صياغة مخرجات المؤتمر التاريخي. جاء ذلك في رسالتين وجههما رئيس الوزراء الفلسطيني، لسمو وزير الخارجية ولوزير خارجية فرنسا، عقب اختتام أعمال المؤتمر الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وترأسته المملكة وفرنسا، عبر فيهما عن الدعم والتأييد الرسمي لدولة فلسطين “لإعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين والملحق التنفيذي المرفق به”.