وسط زيادة الأسعار.. ارتفاع سرقات شحنات القهوة في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أكدت شركات للنقل أن سرقة حمولات الشاحنات من حبوب البن الخضراء آخذة في الارتفاع في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي أكبر مستورد للسلعة في العالم، وذلك مع ارتفاع أسعار الفاصوليا إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في العام الماضي.
وقالت الرابطة الأمريكية للقهوة - في مؤتمرها السنوي اليوم الإثنين- إن الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر مستهلك للمشروبات في العالم ونظرًا لأن القهوة يتم إنتاجها فقط في مناطق جغرافية أكثر دفئًا، فعليها استيراد ما يقرب من 100% مما تستخدمه.
وأوضحت الرابطة أنه «كانت هناك العشرات من السرقات في العام الماضي، وهو أمر نادرا ما يحدث في الماضي».
وقال تود كوستلي، منسق المبيعات اللوجستية في شركة هارتلي للنقل إنه تم الإبلاغ عن سرقة القهوة في البلدان المنتجة مثل البرازيل وفيتنام، وعادة في المزارع، حيث يتم تخزين الفاصوليا مؤقتًا بعد حصاد هذه المواقع الأكثر عرضة للخطر لأنها معزولة.
وأخذ مسلحون 500 كيس من القهوة بقيمة نحو 230 ألف دولار من مزرعة في ولاية ميناس جيرايس البرازيلية في يناير الماضي وذلك وفقا للشرطة المحلية.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، تم تنفيذ السرقات من قبل عصابات منظمة تتنكر في زي شركات النقل.
وقال كوستلي إن تلك الشركات المزيفة موجودة في السوق في محاولة للحصول على عقود صغيرة من المستوردين من خلال تقديم أسعار أفضل أو توافر فوري للشاحنات، حيث «يجب على المستوردين توخي الحذر بشأن من يوظفون».
اقرأ أيضاًفوائد وشروط الإفطار على القهوة «فيديو»
دراسة تنصح بشرب الشاي الأخضر بدلا من القهوة لكبار السن.. اعرف السبب؟
تطيل العمر وتحمي من أمراض القلب.. فوائد تناول القهوة في الصباح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاع أسعار القهوة البرازيل وفيتنام الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
«الملاذ الآمن»: الطلب الصناعي على الفضة يرفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها في 13 عامًا
شهدت أسعار الفضة ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت زيادة بنسبة 1.6% في الأسواق المحلية، مقابل ارتفاع عالمي للأوقية بنسبة 8.8%، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
ويعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى تزايد الطلب الصناعي على المعدن الأبيض وسط تحولات اقتصادية وجيوسياسية مؤثرة.
افتتح جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 46.50 جنيه، واختتم عند 47.25 جنيه، مسجلاً ارتفاعًا قدره 0.75 جنيه، وعلى الصعيد العالمي، ارتفعت الأوقية من 32.96 دولار إلى 35.85 دولار، بعد أن لامست ذروة عند 36 دولارًا، مسجلة أعلى مستوى لها منذ فبراير 2012.
وبحسب التقرير، بلغ سعر جرام الفضة عيار 999 نحو 59 جنيهًا، وعيار 925 نحو 54.50 جنيهًا، فيما سجل جنيه الفضة (عيار 925) مستوى 436 جنيهًا.
وجاء ارتفاع أسعار الفضة مدفوعًا بالطلب المتزايد عليها كمعدن صناعي، خاصة في قطاعات الطاقة الشمسية والإلكترونيات، وسط تراجع الطلب على الملاذات الآمنة مع اختتام الأسبوع. كما استفادت الفضة من تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وضعف الدولار الأمريكي، الأمر الذي عزز الإقبال على المعادن النفيسة.
غير أن تحسنًا نسبيًا في العلاقات بين البلدين، عقب اتصال إيجابي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج، أعاد استئناف المحادثات التجارية، مما حدّ من جاذبية الفضة كملاذ آمن، لكنه عزز من دورها كعنصر صناعي مهم.
إضافة إلى ذلك، دعمت بيانات الناتج المحلي الإجمالي ومبيعات التجزئة القوية في منطقة اليورو للربع الأول من العام، ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأوروبي. وفي الوقت نفسه، تجاوزت أرقام التوظيف في الولايات المتحدة وكندا التوقعات، مما ساهم في تفاؤل الأسواق حيال آفاق النمو في أمريكا الشمالية.
ولا تزال التوترات السياسية في مناطق مثل الشرق الأوسط وأوكرانيا عامل ضغط إضافي على السوق، مما يعزز الطلب على الفضة والمعادن النفيسة بشكل عام.
ويرى المحللون أن أسعار الفضة تحتفظ بإمكانات صعودية كبيرة في المستقبل القريب، مع توقع استمرار استفادتها من تقلبات الأسواق المالية العالمية وتحركات أسعار العملات.
من ناحية أخرى، يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية المرتقبة هذا الأسبوع، والتي يُتوقع أن تلعب دورًا حاسمًا في تحديد توجهات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، وبالتالي تؤثر على تحركات أسعار الفضة في الأسواق العالمية.