أحمد عبد الوهاب في مأزق بسبب خطيبته بمسلسل الكابتن
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
يتعرض كريم ( أحمد عبد الوهاب ) لمأزق بسبب عودة عاطف ( أحمد الرافعي ) للحياة ويريد أن يعود لخطيبته القديمة وهي رانيا ( وئام مجدي ) ويتردد كريم هل يترك خطيبته رانيا لعاطف وينقذ صديقه حسام ( اكرم حسني ) أم يستكمل معاها حياته ويتزوجها.
مسلسل الكابتن يضم عددا كبيرا من النجوم، من أبرزهم أكرم حسني، أحمد عبد الوهاب، آية سماحة، سوسن بدر، سامي مغاوري، وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف عمرو الدالي وإخراج معتز التوني، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي.
وفي سياق متصل، يشارك أحمد عبد الوهاب في مسلسل أشغال شقة جداً. بشخصية فادي التي حققت نجاحًا كبيرًا في الجزء الاول، والعمل من بطولة هشام ماجد، أحمد عبد الوهاب، أسماء جلال، شيرين، سلوى محمد علي، وهو من تأليف وإخراج خالد دياب، وتدور أحداثه في إطار كوميدي.
وانضم أحمد عبد الوهاب لمسلسل كامل العدد 3 بطولة دينا الشربيني، شريف سلامة، إسعاد يونس، أحمد عبد الوهاب، مريم الخشت، وغيرهم، وهو من إخراج خالد الحلفاوي.
ويذكر أحدث أعمال أحمد عبد الوهاب مسرحية حاوريني يا كيكي التي عرضت في موسم الرياض، وهي من بطولة دينا الشربيني، أحمد عبد الوهاب، رانيا يوسف، هالة صدقي، أوس أوس، وهي من تأليف هاني الطمباري وإخراج بتول عرفة.
وشارك أحمد عبد الوهاب في الموسم الرمضاني 2024 بمسلسل الحشاشين، وحقق العمل نجاحًا كبيرًا، وهو من بطولة كريم عبد العزيز، أحمد عبد الوهاب، ميرنا نور الدين، فتحي عبد الوهاب، سامي الشيخ، أحمد عيد، وهو من تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار الفن نجوم الفن الفنان أحمد عبد الوهاب مسلسل الكابتن المزيد أحمد عبد الوهاب من تألیف وهو من
إقرأ أيضاً:
مأزق الوحدة العربية الكبرى
في هذا العالم الواسع الذي يعيش فيه قوميات، وأعراق، وطوائف، وديانات، وإثنيات عديدة ومختلفة، تسعى في معظمها إلى التعايش، والتوحد في وجه الأخطار المتعاقبة، وأن تكون جماعات قوية، وفاعلة، يطل العرب في هذا الزمن الغريب، وبكل أسف، وكأنهم خارج الزمن، وخارج المنظومة الاجتماعية المتعارف عليها، يظهرون في صور مختلفة، ومتخلفة، بدءا من التناحر، والاقتتال، والاحتشاد الطائفي والمذهبي، وانتهاء بالمؤامرات الصغيرة، والمشكلات الخفيّة، وكأنهم في غابة لا نظام لها، ولا قانون، فبينما تتجه الدول إلى الاتحادات، وتنسيق المواقف، وتنظيم الصفوف، في مواجهات كبيرة، وخطِرة تكاد تلتهم وجودها، يظل العرب في دوامة الصراعات الضيقة، دون رؤية واضحة، ودون بوصلة محددة، يتجهون إلى مصايرهم دون وعي في أحيان كثيرة.
ورغم أن قواسم الاتفاق، والتوحد أكثر من الاختلافات بين الدول والشعوب العربية، إلا أن العمل الفردي يغلب على معظم السياسات، ولذلك باءت محاولات الوحدة كلها بالفشل، فلم تنتهِ المشاكل الحدودية، وظلت التناحرات الطائفية والمذهبية في بعض الدول قائمةً، وهذا ما يجعل هذه الدول مفتتة، وممزقة، وغير فاعلة، بل أن لدى شعوبها أزمة هويّة واضحة، ولعل حرب «غزة» الحالية أظهرت ذلك المأزق، وكشفته بشكل واضح، فبينما يتغنّى العرب في إعلامهم، وكتبهم الدراسية، وفي وجدانهم القومي بالعروبة، والتاريخ والمصير المشترك، يبدو الواقع السياسي وكأنه بعيد جدا عن هذه الشعارات، بل وقريب من مواقف عدوٍ «كلاسيكي» ومعروف إلى وقت قريب، إلا أن الضبابية بدت واضحة على الموقف العربي الواحد، مما يجعل تلك الشعارات مجرد لافتات بائسة.
إن الوحدة أصبحت ضرورة حتمية لكي يستعيد العرب مكانتهم، ويستثمروا مواطن قوتهم، ويعملوا من أجل المستقبل، فالدول التي تعيش على أكتاف غيرها، يظل مصيرها معلقا بيدي عدوها، ويظل القرار السيادي منقوصا مهما بدا غير ذلك، فالحسابات العربية غالبا ما تُبنى قبل كل شيء على مصالحها مع الدول الكبرى، حتى ولو كان ذلك على حساب جارة شقيقة، يربطهما مصير مشترك، وجغرافيا، ودين، ومصالح أبدية، ولكن الواقع يقول: إن الضعيف لا يمكن أن يعتمد على ضعيف مثله، فهو يحتاج إلى دولة قوية تحميه، ونسي العرب مقولتهم الشهيرة، وشعارهم الكبير «الاتحاد قوة، والتفرق ضعف»، ولم يلتفتوا إليه في واقعهم، ولم يطبقوه في حياتهم السياسية.
إن الدول الكبرى لديها قناعة راسخة بأن الدول العربية يجب أن تظل ضعيفة، وتعتمد عليها في كل شاردة وواردة، وأن أي تقارب عربي يعني خطرا على وجودها الاستراتيجي في المنطقة، لذلك تعمل ليل نهار على إشعال المشكلات بين الدول العربية، وتوليد الخلافات، وخلق العداوات مع الجيران، وإبقاء الوضع على ما هو عليه، حتى يسهل عليها كسر هذه الدول، وتفتيتها، ليكون لها اليد الطولى في مصيرها، وتضمن وجودها العسكري لأطول مدة ممكنة، ولكن على العرب أن يعرفوا أن كل سرديات التاريخ تثبت أنه ليس للضعيف مكان في عالم القوة، وأن حزمة الحطب لو اجتمعت فلن يسهل كسرها، ولذلك على هذه الدول المتحدة في كل شيء إلا في الواقع، أن ترى المستقبل بعيون أوسع، وبحكمة أكبر، وتعلم أن الوقت حان للملمة الأوراق، والبدء في رحلة العمل الطويل والشاق في سبيل حلم «الوحدة العربية الكبرى».