دعما لماسك.. ترامب يقرر شراء سيارة تسلا
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، إنه سيشتري سيارة من طراز "تسلا" التي تنتجها الشركة المملوكة للمسؤول عن الكفاءة الحكومية الأمريكية إيلون ماسك، وذلك دعما له وثقة فيه.
وأضاف في حسابه على موقع "تروث" مخاطبا الجمهوريين والمحافظين وجميع الأمريكيين ، أن "إيلون ماسك يخاطر من أجل دعم الولايات المتحدة، وهو يقوم بعمل رائع! لكن مجانين اليسار المتطرف، كما يفعلون غالبًا، يحاولون بشكل غير قانوني وبالتواطؤ مقاطعة تسلا".
وتابع أن "لقد حاولوا أن يفعلوا ذلك معي في صندوق الاقتراع الرئاسي لعام 2024، ولكن كيف نجح ذلك؟ على أي حال، سأشتري سيارة تسلا جديدة تمامًا غدًا صباحًا لإظهار الثقة والدعم لإيلون ماسك، الأمريكي العظيم حقًا".
وتساءل قائلا: "لماذا يجب معاقبته على وضع مهاراته الهائلة في العمل من أجل المساعدة في جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى؟".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي يحذف منشورا زعم فيه أن سكان غزة يحبون ترامب
حذف السفير الأمريكي لدى الاحتلال، مايك هاكابي، منشورا عبر حسابه بموقع إكس، زعم فيه أن سكان غزة "يحبون ترامب" بعد الزيارة التي أجراها برفقة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف إلى أحد مراكز توزيع المؤسسة الأمريكية في رفح.
وقال هاكابي، في المنشور الذي حذفته، ورصدته صحيفة التلغراف: "إنهم يحبون دونالد ترامب الحقيقي، ويعتدون أنه يساعدهم".
وزعم السفير المعروف بتأييده للمتطرفين بأوساط الاحتلال، ودعا للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، أن سكان غزة يطلقون على أحد المباني القليلة المتبقية المكونة من ستة طوابق في رفح اسم "برج ترامب".
وزار المبعوث إلى الشرق الأوسط ويتكوف الجمعة غزة لمعاينة مواقع توزيع المساعدات ولقاء سكان من القطاع والاستماع لهم مباشرة.
وتعتبر الزيارة نادرة لدبلوماسي أجنبي إلى قطاع غزة، وهي ثاني زيارة معلنة لويتكوف إلى القطاع منذ بداية الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ويفترض أن ينبني عليها قرار أمريكي بخصوص المساعدات الإنسانية الأمريكية المخصصة لقطاع غزة.
ويفقد العشرات من الفلسطينيين حياتهم يوميا خلال التوجه إلى مواقع "مؤسسة غزة الإنسانية" لاستلام مساعدات في عملية لا تخلو من المخاطرة حيث يطلق مشغلو مراكز المساعدة الأمريكيين، والجنود الإسرائيليين النار على الفلسطينيين.
واعترفت دولة غربية عدة، بعد أشهر طويلة من الإنكار، أن هنالك تجويعا حقيقيا في غزة، حتى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعترف بذلك صراحة على عكس ما يقوله حليفه رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ودعت دول ومنظمات، وأخيرا ترامب، إلى إيصال المساعدات إلى سكان القطاع، فيما قالت حماس إن التفاوض وسط المجاعة لا فائدة منه.
وتحاول واشنطن وتل أبيب في الأيام الأخيرة إخفات الأضواء المسلطة على المجاعة في غزة، وتأتي زيارة ويتكوف بالأساس لهذا الغرض.