بقوة شحن 240 وات.. ريلمي تروج لهاتفها GT 5 من خلال "الزجاج المعجزة"
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
منذ فترة وتستعد شركة "ريلمي" Realme الصينية لإطلاق الجيل التالي من هواتفها في سلسلة الـ GT الرائدة، والآن أعلنت العلامة التجارية بالفعل أنها ستكشف النقاب عن طراز Realme GT 5 في الصين يوم 28 أغسطس الجاري.
مع اقتراب موعد الإطلاق، ظهر عدد كبير من الإعلانات التشويقية عبر الويب من ضمنها إعلان يركز على دعم الشحن السريع بقوة 240 وات والذي يمكنه شحن البطارية بسرعة البرق.
وفقًا لمنشور على موقع ويبو Weibo الصيني الشبيه بتطبيق إكس، وبواسطة حساب chuchu_jessie ، مدير التسويق لشركة Realme في الصين، فإن أحدث هاتف رائد سيدعم الشحن السريع بقوة 240 وات وكتب منشور يقول من خلاله : "تكلفة الشحن بقوة 240 وات مرتفعة جدًا، لكن الشركة لا تزال ترغب في تقديم هذه الميزة المهمة في هواتفها الذكية لأنها تعرف حاجة المستخدمين لذلك".
ويؤكد المنشور أيضًا أن الجهاز سيأتي بتقنية الشحن SuperVOOC S التي تضمن عمر بطارية أطول، من خلال هذه التقنية الفريدة تسمح للمستخدمين بالحصول على ما يقرب من ساعتين من وقت التحدث من خلال الشحن لـ 30 ثانية فقط، ستسمح لك هذه التقنية بشحن جهازك بسرعة جدا وفي الوقت نفسه الحفاظ على صحة البطارية وعمرها الطويل.
ورغم التركيز على قدرات الشحن المميزة للغاية في هاتف "ريلمي" القادم إلا أن الشركة لم تعلن رسميا من خلال الإعلانات الدعائية عن سعة بطارية ريلمي GT 5. ومع ذلك، وفقًا لتسريبات سابقة من مصادر موثوق بها، يمكن لتقنية الشحن السريع القادمة بقدرة 240 واط أن تكون مع بطارية مدمجة بسعة 4500 مللي أمبير في الساعة ويتم شحنها خلال 9 دقائق فقط. إليك في السطور التالية المواصفات الرئيسية لـ Realme GT 5.
المواصفات الرئيسية لـ Realme GT 5
يقال وفقا للشائعات والتسريبات أن الجهاز سيأتي بنوعين مختلفين من البطاريات، إصدار به بطارية سعتها 4600 مللي أمبير مع شحن 240 واط وأخرى سعة 5200 مللي أمبير مع شحن 150 وات.
سيتم تشغيل الهاتف الجديد من ريلمي من خلال معالجات "كوالكوم" شريحة Snapdragon 8 Gen 2 تقترن مع ذاكرة وصول عشوائي LPDDR5x بسعة 24 جيجابايت رام، و يوفر الجهاز خيارات تخزين متعددة تبدأ من 128 جيجابايت وتصل إلى 1 تيرابايت. وأخيرًا، من المتوقع أن يحتوي ريلمي GT 5 على شاشة عرض نوع OLED مقاس 6.74 بوصة بدقة 1.5K ومعدل تحديث 144 هرتز.
في أنباء ذات صلة، تم التلميح إلى أن هاتف GT 5 سيكون أول هاتف محمول يحتوي على "الزجاج المعجزة"كما وصفته الشركة، لكنها لم تكشف المزيد عما تعنيه تحديدا بالزجاج المعجزة وكيف سيكون مختلفا عن الزجاج الموجود في الهواتف الأخرى، وذهبت التكهنات إلى أنه سيكون سيكون زجاج مزخرف في الواجهة الخلفية أو أنه متغير اللون بحسب انعكاس الضوء عليه بينما البعض الآخر توقع أن يكون ذات صلابة استثنائية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون طلاء للزجاج عازلا وشفافا ولا يتأثر بالأمطار
نجح باحثون من جامعة رايس الأميركية، بالتعاون مع شركاء من جامعات دولية، في تطوير طلاء زجاجي مبتكر وشفاف يمكن أن يحدث ثورة في طريقة تدفئة المباني، خاصة في المدن ذات الشتاء القارس، وتم الإعلان عن هذا الإنجاز بدورية " أدفانسد ماتريلز".
يمنع هذا الطلاء -المصنوع من مزيج فريد من الكربون ومادة البورون نيتريد- تسرب الحرارة عبر النوافذ ويوفر في فواتير الطاقة من دون التأثير على دخول الضوء الطبيعي.
ولتبسيط فكرة هذا الطلاء المبتكر، يمكنك تخيله كـ"بطانية شفافة ذكية" توضع على النوافذ، فهي لا تُرى، لكنها تمنع تسرب الحرارة، تماما كما تفعل البطانية عند لف الجسم بها في يوم بارد، والمميز في هذه "البطانية الزجاجية" أنها لا تتأثر بالأمطار أو الشمس أو الخدوش، وتُركب من الجهة الخارجية للنوافذ، وهو ما لم يكن ممكنا مع الطلاءات التقليدية.
واعتمد الباحثون في تصنيع الطلاء الجديد على تقنية دقيقة تُعرف بـ"الترسيب بالليزر النبضي"، إذ تُستخدم نبضات ليزر عالية الطاقة لتبخير مادة صلبة تُسمى "الهدف" ، ثم تترسب جزيئاتها على سطح الزجاج لتكوين طبقة رقيقة جدا.
لكن ما يميز هذا الطلاء عن غيره هو أن الهدف المستخدم لم يكن "بورون نيتريد" نقيا فقط، بل كان مشوبا بنسبة دقيقة من الكربون، فعند تسليط الليزر على هذا الخليط، تتبخر جزيئات البورون نيتريد والكربون معا، وتترسب لتكوين طلاء شفاف، قوي، وذي قدرة عالية على عكس الحرارة.
وقد أوضح الباحثون في البيان الصحفي الرسمي -الذي أصدرته جامعة رايس- أن إضافة الكربون تُغير بشكل جذري خاصية "الانبعاثية" للطلاء، أي كمية الحرارة التي يطلقها الزجاج نحو الخارج، مما يجعله أكثر فاعلية في الحفاظ على دفء المبنى، من دون التضحية بالشفافية أو مقاومة الطقس.
وفي تجارب محاكاة أجريت على مبانٍ في مدن مثل نيويورك وبكين وكالغاري، أظهر الطلاء الجديد توفيرا في الطاقة بنسبة 2.9% مقارنة بالطلاءات الحالية، ورغم أن الرقم يبدو ضئيلا، فإنه يحمل وزنا كبيرا عند تطبيقه على نطاق واسع، خاصة أن الولايات المتحدة وحدها تركب أكثر من 4 مليارات قدم مربع من الزجاج الجديد سنويا.
إعلانومن الناحية الاقتصادية، يتميز الطلاء باستخدام مواد أقل تكلفة من الفضة أو أكسيد الإنديوم المستخدمين في الزجاج العازل التقليدي، مع قدرة تحمل أفضل في مواجهة الرطوبة وتقلبات الطقس.
وحسب ما ذكره الباحثون، فإن هذه التقنية قابلة للتطبيق على مواد أخرى مثل البلاستيك والمنسوجات، وربما حتى الأسطح البيولوجية، مما يفتح الباب أمام استخدامات أوسع في المستقبل.
وعلق البروفيسور يي لونغ، من الجامعة الصينية في هونغ كونغ، على الابتكار قائلا -في تصريح رسمي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- إن "هذه أول طبقة عزل حراري توضع على الجهة الخارجية للنافذة، وتتفوق في كفاءتها على مثيلاتها الداخلية، إنها مناسبة جدًا للمدن كثيفة المباني التي تحتاج إلى حلول طاقة فعالة".