طقس الثلاثاء..استمرار تهاطل الأمطار أو الزخات المطرية
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الثلاثاء، أن تتميز الحالة الجوية باستمرار تهاطل الأمطار أو الزخات المطرية والتي ستكون أحيانا رعدية ومحليا قوية فوق عدد من مناطق المملكة، بما في ذلك منطقة طنجة واللوكوس والغرب والسايس والريف والأطلس المتوسط.
ويرتقب أيضا نزول أمطار أخرى أو زخات مطرية محليا معتدلة فوق كل من السهول الممتدة شمال آسفي وهضاب الفوسفاط ووالماس والأطلس الكبير.
كما يتوقع تساقط أمطار ضعيفة بالمنطقة الشرقية والواجهة المتوسطية وكذا بالمناطق الوسطى للبلاد، مع نزول ثلوج فوق قمم الأطلسين الكبير والمتوسط.
وسيبقى الطقس باردا نسبيا ومصحوبا بصقيع أو جليد فوق المرتفعات والمناطق المجاورة لها.
وستهب الرياح قوية نوعا ما إلى محليا قوية بكل من منطقة طنجة والسهول الممتدة شمال الصويرة والريف والأطلس والجنوب-الشرقي وشرق البلاد.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين ناقص 01 و04 درجات بمرتفعات الأطلس والريف والهضاب العليا الشرقية، وما بين 07 و 10 درجات بكل من هضاب الفوسفاط ووالماس والجنوب الشرقي وشرق الأقاليم الصحراوية للمملكة و السهول الداخلية، وستكون ما بين 10 و 16 درجة في باقي ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستعرف ارتفاعا.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان و هائجا في بعض الأحيان بالواجهة المتوسطية، وهائجا إلى قوي الهيجان بالبوغاز، وقويا إلى جد قوي الهيجان شمال آسفي، وهائجا إلى قوي الهيجان ما بين آسفي وطرفاية، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ما بین
إقرأ أيضاً:
مع استمرار عمليات البحث.. ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات نيجيريا إلى 151 قتيلاً (فيديو)
تواصل فرق الإنقاذ في نيجيريا جهودها للبحث عن مفقودين بعد الفيضانات العنيفة التي اجتاحت مدينة موكوا شمال وسط البلاد، وأسفرت حتى الآن عن مقتل 151 شخصاً، في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي تضرب المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
وقال إبراهيم أودو حسيني، المتحدث باسم وكالة الطوارئ في ولاية النيجر، لوكالة فرانس برس، إن الحصيلة ارتفعت مع انتشال جثث جديدة بعد انحسار مياه السيول، مشيراً إلى أن الفيضانات المفاجئة دمرت بالكامل نحو 265 منزلاً، وجرفت جسرين رئيسيين، فيما نزح أكثر من 3000 شخص.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت لساعات يوم الخميس الماضي في انهيار سد في بلدة مجاورة، ما فاقم منسوب المياه وأدى إلى فيضانات عارمة غمرت الأحياء السكنية في موكوا، وهي بلدة تجارية حيوية في ولاية النيجر.
وكانت السلطات قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل 111 شخصاً، قبل أن تكشف عمليات البحث عن 23 جثة إضافية الجمعة، لتتجاوز الحصيلة الرسمية 150 قتيلاً، وفقاً لما نقلته أسوشيتد برس عن مصادر محلية.
وتُظهر صور ومقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مروّعة لغرق الشوارع والمنازل، وسط نداءات استغاثة من السكان الذين فُقدت عائلات بأكملها تحت أنقاض المنازل المنهارة أو جرفتهم المياه.
ولا تزال المخاوف قائمة من ارتفاع حصيلة الضحايا، في ظل صعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة، واستمرار البحث عن مفقودين.
وتتكرر الفيضانات في نيجيريا خلال موسم الأمطار الذي يمتد من مايو إلى أكتوبر، لكن حجم الدمار هذه المرة فاق التوقعات، وسط دعوات لتطوير البنية التحتية وتحسين أنظمة الإنذار المبكر والاستجابة للطوارئ.