مستشار بالحزب الجمهوري: ترامب يسعى لصفقة طويلة الأمد بين أوكرانيا وروسيا
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث روبرت أرليت، المستشار السياسي والاستراتيجي بالحزب الجمهوري، عن دلالات مشاركة وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو في مباحثات السعودية، وتأثير الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على مستقبل العلاقات بين البلدين.
أكد أرليت، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس ترامب ينظر إلى هذه المباحثات باعتبارها فرصة لتحقيق السلام، مشيرًا إلى أنه "رجل الصفقات" الذي يسعى إلى إبرام اتفاق طويل الأمد، وليس مجرد هدنة مؤقتة، مضيفًا أن الخسائر المدنية في أوكرانيا تشكل مصدر قلق رئيسي للرئيس الأمريكي، الذي يرغب في إنهاء النزاع بطريقة تعود بالنفع على الجميع.
أوضح أرليت، أن ترامب أكثر حرصًا ودبلوماسية من الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أنه لا يريد إهدار أموال دافعي الضرائب الأمريكيين في دعم أوكرانيا دون الحصول على مكاسب واضحة تعود بالفائدة على الشعب الأمريكي.
عند سؤاله عن استراتيجية زيلينسكي في التفاوض مع الولايات المتحدة، أشار أرليت إلى أن الرئيس الأوكراني قد يكون اختار نهجًا غير مناسب في التعامل مع الإدارة الأمريكية، خاصة في زيارته الأخيرة ولقائه العاصف مع ترامب، مضيفًا أن زيلينسكي أصبح يدرك الآن أنه يحتاج إلى دعم الولايات المتحدة أكثر مما تحتاجه واشنطن، وهو ما قد يدفعه إلى تغيير استراتيجيته التفاوضية.
أكد أرليت أن الشفافية والمساءلة والثقة هي الركائز الأساسية التي يريد ترامب أن تستند إليها أي صفقة بين أوكرانيا وروسيا، مشيرًا إلى أن المباحثات الجارية قد تشكل نقطة تحول في مسار الحرب، خاصة إذا تمكنت من إيجاد صيغة تحفظ المصالح الأمريكية والأوكرانية في آنٍ واحد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأمريكي دونالد ترامب الحرب الروسية الحزب الجمهوري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المباحثات هدنة مؤقتة دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي وزير الخارجية الامريكي
إقرأ أيضاً:
مستشار بالأمم المتحدة: قرار وقف إطلاق النار في غزة يواجه الفيتو الأمريكي
قال المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت في قرار تاريخي، مشروع قرار يطالب بوقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة.
ونوه فراج في بيان له، بأن القرار الذي تم تقديمه من قبل إسبانيا، حصل على تأييد 149 صوتًا من أعضاء الجمعية، ما يعكس الإجماع الدولي المتزايد على ضرورة إنهاء الصراع المستمر، موضحا أن القرار تضمن عدة مطالب هامة، حيث يُلزم الأطراف المعنية بإنهاء الحصار المفروض على غزة وفتح المعابر، ما يتيح وصول المساعدات الإنسانية على الفور لسكان القطاع.
كما يدعو إلى الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، فضلاً عن انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من المنطقة، فضلا عن إدانته استخدام التجويع كسلاح، ويشدد على ضرورة المساءلة لضمان احترام إسرائيل لالتزاماتها القانونية الدولية.
قرار وقف إطلاق الناروأشار مستشار التنمية والتخطيط، إلى أن هذا القرار جاء في وقت حساس، حيث قامت الولايات المتحدة باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار مشابه في مجلس الأمن الأسبوع الماضي، مما أثار الجدل حول دورها في الصراع، إلا أن قرار الأمم المتحدة الأخير يقف في وجه الفيتو الأمريكي.
وتابع: "بينما أيدت جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن المشروع، كانت الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تقدمت بالفيتو. وهذا يعكس التوترات بين الالتزامات الدولية للمساعدة الإنسانية والمصالح السياسية".
وأردف المستشار محمد فراج، بأن الأزمة الإنسانية تسارعت في غزة في ظل استمرار الحرب منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يعيش أكثر من مليوني شخص في ظروف مشددة للغاية. وقد حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع يلوح فيه خطر المجاعة، حيث أن المساعدات التي تدخل إلى القطاع لم تكن كافية في ظل الحصار المتزايد.
واختتم بالتأكيد على أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد شهدت في الأشهر الأخيرة دعوات عدة من أجل إنهاء الصراع، مع تصويت 120 دولة في أكتوبر و153 دولة في ديسمبر على مقترحات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
ويتزامن هذا التصويت مع مؤتمر للأمم المتحدة يهدف إلى تعزيز جهود السلام وحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث قامت الولايات المتحدة بتحذير الدول من المشاركة في هذا المؤتمر، مشيرة إلى أنه سيكون هناك عواقب دبلوماسية للدول التي تتخذ خطوات تعتبرها "معادية لإسرائيل".