المملكة تدشّن مشاركتها في معرض لندن الدولي للكتاب 2025
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
المناطق_واس
دشّنت المملكة اليوم، جناحها المشارك في معرض لندن الدولي للكتاب 2025, الذي تقوده هيئة الأدب والنشر والترجمة، خلال الفترة من 11 – 13 مارس الجاري، في مركز المعارض (أولمبيا لندن) بالعاصمة البريطانية لندن.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبد اللطيف الواصل أن الهيئة في معرض لندن الدولي للكتاب تسعى من خلال قطاعاتها الثلاثة (الأدب، النشر، الترجمة) لإبراز جهودها في دعم الحراك الأدبي وتطويره، وتعزيز حضور الناشرين السعوديين في المحافل الدولية، وتمكين الوكالات الأدبية ودور النشر السعودية، إيمانًا بأهمية التواصل بين قطاع النشر المحلي والدولي، إضافة للاطلاع على التجارب العالمية وبناء العلاقات العملية، وتسويق الإنتاج المحلي وخدمات القطاع على النطاق الدولي، معززة بذلك حضور المملكة على الساحة الثقافية والأدبية الإقليمية والعالمية، ورفع الوعي بالموروث الثقافي السعودي، وإبراز إسهامات المملكة المتنامية في الحراك الثقافي العالمي.
وتهدف المشاركة إلى تعزيز العلاقات الثقافية والتبادل المعرفي بين المملكة وبريطانيا وإثراء التعاون المشترك في مجالات الأدب والنشر والترجمة، إلى جانب تعزيز حضور دور النشر والوكالات الأدبية السعودية في المحافل الثقافية الكبرى إقليميًا وعالميًا.
ويعكس جناح المملكة في معرض لندن الدولي للكتاب 2025 ما تمتلكه من نتاج ثقافي غني، مستعرضًا جوانب مختلفة من ملامح الثقافة، عبر تجربة متكاملة تقودها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة 5 جهات حكومية (مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، دارة الملك عبدالعزيز، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، مكتبة الملك فهد الوطنية، وجمعية النشر).
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة معرض لندن الدولي للكتاب فی معرض لندن الدولی للکتاب الأدب والنشر والترجمة
إقرأ أيضاً:
الشارقة تستضيف مؤتمر الناشرين الدولي من 2 إلى 4 نوفمبر
الشارقة (الاتحاد)
يفتتح «مؤتمر الناشرين الدولي» دورته الـ 15، خلال الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر المقبل، بوصفه منصة لإعادة التفكير في مستقبل الكتابة وصناعة النشر في المنطقة والعالم، حيث يضع على طاولة النقاش التحولات الكبرى التي تشهدها الأسواق العالمية، وما تفرضه من تحديات تتجاوز حدود توزيع الكتاب التقليدية، وصولاً إلى بناء نماذج جديدة للتسويق والحقوق والإنتاج. ويستعرض المؤتمر، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، في مركز إكسبو الشارقة، حلولاً عملية وتجارب نوعية من مؤسسات ودور نشر رائدة، لتوسيع حضور وانتشار المحتوى العربي والأجنبي، واستثمار التقنيات الرقمية والوسائط الجديدة، بما في ذلك النشر الإلكتروني، والكتب الصوتية.
ويستضيف المؤتمر، الذي يقام قُبيل انطلاق فعاليات الدورة الـ 44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، نخبة من الناشرين والخبراء وصناع القرار الثقافي من مختلف بلدان العالم، ليؤكد دور الشارقة مركزاً لأسواق النشر العالمية وإنتاج المعرفة.
فرص عالمية
قال منصور الحساني، منسق عام المؤتمرات المهنية بهيئة الشارقة للكتاب: «إن صناعة النشر واحدة من القطاعات التي تشهد تطورات متسارعة ومستمرة، ومهمة الناشر الناجح والفاعل أن يكون مساهماً فيها ومواكباً لها، لذلك نعمل في هيئة الشارقة للكتاب، بقيادة سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة الهيئة، ليظل (مؤتمر الناشرين) مساحة تفاعلية تواكب تحولات النشر، وتعزّز تكامل الأسواق العربية مع نظيراتها العالمية، وتفتح المجال أمام الجيل الجديد من الناشرين والمبدعين لصياغة مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً لصناعة الكتاب».
وأضاف: «إن التحولات التي تشهدها آليات تبادل المعرفة وتداولها مرتبطة بصورة مباشرة بما تشهده تقنيات التواصل في العالم، لذلك من المهم أن يدرك العاملون في صناعة الكتاب أن هذه الصناعة لا تتعلق بالكلمة المكتوبة وحسب، وإنما بكل أشكال نقل المعرفة، فقد يحدث تطبيق للتواصل الاجتماعي ثورة غير مسبوقة في صناعة النشر، وقد يغيّر ابتكار جديد في تقنيات الطباعة كل معادلة توزيع الكتاب المعروفة في العالم، لذلك لا نفتح من خلال المؤتمر فرصاً أمام الناشرين للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب وتوسيع الأسواق فحسب، وإنما نوجّه دعوة ليكون الناشرون أنفسهم سباقين في قيادة تحولات صناعة المعرفة في العالم».
32 ورشة
يتضمن برنامج المؤتمر أكثر من 32 ورشة عمل مهنية تهدف إلى تعزيز التواصل والتفاعل بين المشاركين من أجل تحقيق الفائدة للناشرين والوكلاء الأدبيين وتوحيد جهودهم لخدمة قطاع النشر والارتقاء به، وضمان الاستفادة من تجارب وخبرات متخصصة. إذ يحرص المؤتمر على تنسيق اجتماعات ولقاءات مع أصحاب قصص النجاح والتجارب الملهمة لتمكينهم من المساهمة في النهوض بصناعة النشر ومناقشة الآليات التي تضمن توسع أعمالهم واستدامة نجاحها.
ويقدم «مؤتمر الناشرين» 2025، مجموعة من ورش العمل، من بينها «أخلاقيات الترجمة باستخدام الذكاء الاصطناعي وإنتاج الكتب الصوتية»، «استراتيجيات الذكاء الاصطناعي للناشرين»، «بيع حقوق الكتب للإنتاج السينمائي والتلفزيوني»، ودور التكنولوجيا في إعادة رسم ملامح قطاع النشر، إلى جانب عدد من الورش المتخصصة، مثل «النشر المستدام» و«إدارة المخاطر في قطاع النشر»، وغيرها من المحاور.
كما يوفر المؤتمر للمشاركين فرصة إبرام صفقات شراء حقوق النشر والترجمة، وتوسيع مجالات التعاون بين الوكلاء الأدبيين، بهدف التعريف بالإنتاج الثقافي والأدبي بلغات مختلفة في مجموعة متنوعة من الدول، إلى جانب تنمية الخبرات في تسويق وبيع الحقوق الأدبية، والاستفادة من رؤى خبراء النشر وتوصياتهم، بما يضمن تحقيق مردود إيجابي لجميع أطراف صناعة النشر، من مؤلفين وناشرين ومترجمين ووكلاء أدبيين وجمهور القراء.