«ركلات الترجيح» تنهي حلم النصر في «أبطال الخليج»
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
ودع النصر من نصف نهائي دوري أبطال الخليج، بعد خسارته بركلات الترجيح 3-4، أمام مضيفه القادسية الكويتي في مباراة الإياب على استاد حمد الحمد بالكويت، وانتهت المباراة في الوقتين الأصلي والإضافي بتقدم «العميد» 2-1، ليلجا الفريقان إلى ركلات الترجيح عطفاً على نتيجة فوز القادسية ذهاباً 1-0 على استاد آل مكتوم.
وسجل أهداف النصر ماتيوس أوليفيرا في الدقيقة 16، وسمير ميسميفيتش في الدقيقة 55، فيما أحرز «البديل» بدر المطوع هدف «أصحاب الأرض» في الدقيقة 77.
وحرمت الخسارة «العميد» فرصة الاستمرار في البطولة بحثاً عن لقبه الثاني، بعد الأول في «نسخة 2014»، في الوقت الذي يواصل فيه القادسية مشوراه بحثاً عن اللقب الخليجي الثالث بعد «نسختي 2000 و2005».
وافتقد النصر جهود هجومه كاملاً، في ظل غياب الرباعي علي مبخوت للإيقاف، بعد الطرد بالبطاقة الحمراء، في مباراة ذهاب نصف النهائي، إضافة إلى هاريس سيفروفيتش، عبدالله توري، ومانولو جابياديني بسبب الإصابة.
وافتتح البرازيلي ماتيوس أوليفيرا التسجيل للنصر من كرة رأسية في الدقيقة 16، مستفيداً من عرضية عثمان بوسعيد من الجهة اليسرى، وهو أول أهداف أوليفيرا مع «العميد» في مباراته السادسة بقميص «الأزرق» قادماً من خورفكان في «الميركاتو الشتوي».
وفي الشوط الثاني، أضاف البوسني سمير ميسميفيتش الهدف الثاني للنصر في الدقيقة 55، مترجماً تمريرة موسى ندياي من الجهة اليسرى.
في المقابل، قلص «البديل» بدر المطوع الفارق بتسجيله الهدف الأول للقادسية بتسديدة من خارج المنطقة في الدقيقة 77.
واستمر تقدم «العميد» 2-1، خلال الشوطين الإضافيين، قبل أن يحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، والتي شهدت تعثر «العميد» بالخسارة 3-4، بعدما سجل له ماتيوس أوليفيرا، عبدالله إدريس، ومروان أزرقان، فيما أهدر ليروي فير وجوستافو أليكس وسمير ميمسيفيتش 3 ركلات ترجيح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال الخليج للأندية الإمارات الكويت النصر القادسية
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري يعلن استهداف مركز استخبارات إسرائيلي رداً على اغتيال العميد محمد كاظمي
أكد الحرس الثوري الإيراني مقتل رئيس شعبة الاستخبارات لديه العميد محمد كاظمي وقال إنه ردّ على الاغتيال باستهداف مركز استخبارات إسرائيلي، في تطوّر يعكس حدة التوتر وتصاعد المواجهة العسكرية بين الدولة العبرية والجمهورية الإسلامية. اعلان
أكدت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، يوم الأحد، أن العميد محمد كاظمي، رئيس شعبة استخبارات الحرس الثوري، قُتل مع نائبه حسن مهاجري في غارة إسرائيلية.
وأفادت المصادر الرسمية بأن الضربة الإسرائيلية استهدفت مواقع سكنية تابعة لمسؤولين إيرانيين في العاصمة طهران، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من ضباط الاستخبارات، من بينهم العميد محمد كاظمي، ونائبه حسن محقق، وقائد استخباراتي آخر هو محسن باقري.
من جانبه، أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان أنه رد على عملية الاغتيال بإطلاق صاروخي استهدف مراكز استخباراتية إسرائيلية فيما فُسّر على أنّه إشارة لمقر جهاز الموساد الإسرائيلي.
وقال الحرس في بيان رسمي: "إسرائيل اغتالت ثلاثة من عناصرنا الاستخبارية، فردت القوات الجوفضائية للحرس بإطلاق رشقة صاروخية واستهداف المراكز الاستخبارية الإسرائيلية، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من عملية 'الوعد الصادق'".
وأضاف البيان: "على داعمي هذا الكيان أن يعلموا أن عملياتنا ضد الأهداف الحيوية مستمرة حتى إزالته بالكامل."
Relatedهل أوقف ترامب خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي؟ هل خدع نتنياهو ترامب في الحرب ضد إيران؟مقتل وجرح أكثر من 250 إسرائيلياً في الضربات الإيرانية على تل أبيب وحيفامن هو العميد محمد كاظمي؟العميد محمد كاظمي كان أحد أبرز المسؤولين العسكريين والاستخباريين في إيران. شغل منصب رئيس منظمة الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإسلامي منذ عام 2022، خلفًا للواء حسين طائب.
وسبق لكاظمي أن تولى رئاسة منظمة حماية الاستخبارات في الحرس الثوري، وهي الوكالة المسؤولة عن مكافحة التجسس ومكافحة التهديدات الداخلية.
وكانت المملكة المتحدة قد فرضت عليه عقوبات في أكتوبر 2024، ضمن قائمة تستهدف مسؤولين إيرانيين متهمين بانتهاكات حقوق الإنسان ودعم النشاطات التوسعية لإيران في المنطقة.
ويُعد كاظمي من الشخصيات البارزة في البنية الأمنية الإيرانية، وكان له دور بارز في العمليات الاستخبارية المرتبطة بالملف السوري والنشاطات الإقليمية للحرس الثوري.
وبهذه الاغتيالات، يصل عدد كبار القادة في الجيش الإيراني والحرس الثوري، والعلماء النوويين الذين لقوا مصرعهم منذ فجر الجمعة إلى 23 على الأقل. وتوجه السلطات الإيرانية أصابع الاتهام لعناصر من الداخل تقول إنهم يعملون لصالح إسرائيل وجهاز الموساد من خلال نقل مسيّرات صغيرة هدفها تنفيذ هجمات في الداخل أكان عبر الاغتيالات أو استهداف بعض المنشآت العسكرية بحسب تلك الاتهامات.
ويعيش العدوّان اللدودان منذ ثلاثة أيام على وقع هجمات متبادلة مدمّرة بدأتها الدولة العبرية تحت شعار القضاء على البرنامج النووي الإيراني الذي تقول إنه يشكل تهديدا وجوديا لها. حيث استهدفت منشآت نووية وقواعد عسكرية ومخازن صواريخ وأنظمة دفاع جوية وردت طهران باستهداف مدن ومواقع استراتيجية إسرائيلية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة