ريم عبدالله ترفض دور البطولة في “شارع الأعشى” بسبب ليالي الشميسي
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
خاص
كشفت الفنانة السعودية ريم عبدالله أنها كانت الخيار الأول لتجسيد شخصية وضحى في مسلسل “شارع الأعشى”، إلا أنها اعتذرت عن الدور بسبب ارتباطها ببطولة وإنتاج مسلسلها الرمضاني “ليالي الشميسي”.
وأوضحت أن قرارها جاء رغبةً منها في التركيز على مشروعها الخاص، الذي يعكس جوانب اجتماعية وتراثية من تاريخ العاصمة.
وجاء ذلك خلال رد ريم على متابعة عبر سناب شات تمنت رؤيتها في المسلسل، حيث أكدت أنها رفضت الدور رغم اهتمامها به، ما أثار تفاعلاً واسعًا بين الجمهور.
البعض رأى أن تصريحاتها طبيعية، فيما اعتبرها آخرون تقليلًا من نجاح الفنانة إلهام علي، التي لاقت إشادة واسعة عن أدائها في العمل.
ويعد “شارع الأعشى” أحد أبرز الأعمال الدرامية لهذا الموسم، وهو مستوحى من رواية “غراميات شارع الأعشى” للكاتبة بدرية البشر، حيث يستعرض الحياة الاجتماعية في الرياض خلال السبعينيات. العمل يروي قصة ثلاث فتيات في حي شعبي، ويسلط الضوء على طموحاتهن وتحديات المجتمع آنذاك.
أما مسلسل “ليالي الشميسي”، الذي فضّلته ريم، فيتناول التحولات الاقتصادية والاجتماعية في حي الشميسي بالعاصمة خلال أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ريم عبدالله شارع الأعشى ليالي الشميسي شارع الأعشى
إقرأ أيضاً:
نجوم “روشن” يزينون كأس العرب قطر 2025
الباد (جدة)
يشارك عدد كبير من نجوم دوري روشن السعودي، في بطولة كأس العرب 2025، في قطر، لتمثيل ثلاثة منتخبات ( المغرب، الجزائر، العراق )، خلاف المنتخب السعودي، حيث انطلقت اليوم بطولة كأس العرب قطر 2025 لتجمع المنتخبات العربية في منافسات يتوقع أن تكون الأشد قوة في تاريخها.
وهذا الحضور العربي المتنوع يزداد بريقًا مع المشاركة اللافتة لنجوم دوري روشن السعودي، الذين أصبحوا عناصر مؤثرة في أنديتهم وركائز أساسية في تشكيلات منتخباتهم، فوجودهم لا يعكس فقط اتساع نطاق الدوري السعودي للمحترفين، بل يبرز أيضًا القيمة الفنية العالية التي يقدمها للاعب العربي وقدرته على تقديم أفضل مالديه في المحافل الكبرى.
ثلاثي أسود الأطلسي
مروان سعدان – الفتح
قائد النموذجي يتمتع بثبات كبير وقدرة على ضبط إيقاع اللعب، ويُعد من أهم عناصر الفتح دفاعيًا بفضل تمركزه الصحيح وتمريراته المحكمة ووعيه التكتيكي. يمثل إضافة مهمة للخط الخلفي للمنتخب المغربي في مباريات تحتاج للتماسك والهدوء.
أشرف المهديوي – التعاون
محور صلب وأحد ركائز التعاون، يمتاز بقدرته على قراءة الهجمات وإغلاق المساحات، ما يجعله خيارًا موثوقًا لمنتخب بلاده المغرب في بطولة عالية التنافسية.
عبد الرزاق حمدالله – الشباب
أحد أبرز الهدافين العرب في العقد الأخير، وورقة هجومية لا غنى عنها. ما يزال يشكل تهديدًا لأي دفاع بفضل حساسيته أمام المرمى وتمركزه المثالي، ليقود هجوم المغرب بسلاح الخبرة والفعالية.
رباعي محاربو الصحراء
عبد القادر بدران – ضمك
صخرة دفاع ضمك، يتمتع بقوة بدنية وحضور مؤثر، ويقود الخط الخلفي لفريقه بثبات كبير، خبرته في المواجهات الفردية تمنحه قيمة عالية في المنتخب الجزائري.
سفيان بن دبكة – الفتح
القلب النابض لخط وسط الفتح، ولاعب يتميز بانضباط تكتيكي عالٍ يجمع بين الأدوار الدفاعية والهجومية. جاهزيته المستمرة تجعله قطعة أساسية لدى منتخب الجزائر.
ياسين بنزية – الفيحاء
صاحب اللمسة الفنية الراقية، ويعد من أهم صناع اللعب في الفيحاء. امتلاكه للرؤية ونوعية التمرير بين الخطوط يجعل منه خيارًا هجوميًا مهمًا للمنتخب.
أمير سعيود – الحزم
أيقونة الإبداع في وسط الحزم. يتمتع بمهارات مراوغة وتمريرات حاسمة، ويمنح المنتخب الجزائري حلولًا هجومية متنوعة بفضل قدرته على صناعة الفارق في الثلث الأخير.
علي جاسم يقود العراق
جناح سريع وموهبة بارزة تطورت بشكل لافت هذا الموسم في دوري روشن، يمتاز باختراقاته وقدرته على تغيير نسق اللعب، ما يجعله ورقة هجومية مهمة لـ “أسود الرافدين”.
يأتي حضور لاعبي دوري روشن السعودي في كأس العرب ليعكس التحول الكبير الذي شهده الدوري خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبح منصة تطوير حقيقية للاعب العربي، وبيئة تمنحه احتكاكًا قويًا ومنافسة عالية المستوى.
ولم تعد القيمة الفنية لدوري روشن تقاس بعدد اللاعبين فحسب، بل بنوعية أدوارهم داخل الأندية: قادة دفاع، ومحاور مؤثرة، وصناع لعب، وهدافون قادرون على صناعة الفارق.
هذا التأثير جعل العديد من المنتخبات العربية تعتمد بصورة أكبر على لاعبي الدوري السعودي لثقتهم في انضباطه، وقوة مواجهاته، وجاهزية لاعبيه للتحديات الكبرى.
نظام البطولة
تأهلت تسعة منتخبات مباشرة وفقًا لتصنيف “فيفا”: قطر، السعودية، الجزائر، الإمارات، مصر، المغرب، تونس، الأردن، العراق.
كما صعدت سبعة منتخبات من الملحق: عُمان، جزر القمر، سوريا، فلسطين، الكويت، البحرين، السودان.
وتُقام البطولة عبر 4 مجموعات تضم كل منها 4 منتخبات، يتأهل منها الأول والثاني إلى الدور ربع النهائي.
مع اتساع رقعة تأثير دوري روشن السعودي وتزايد حضور لاعبيه في المنتخبات العربية، تبدو كأس العرب 2025 مقبلة على نسخة تحمل طابعًا فنيًا أعلى وإثارة أكبر.
فاللاعبون القادمون من دوري روشن يدخلون البطولة بجاهزية عالية وبخبرة مكتسبة من مواجهات قوية ونسق منافسي متقدّم، ما يجعل حضورهم عنصرًا قد يصنع الفارق ويمنح البطولة بُعدًا إضافيًا في الجودة والندية.