بتوجيه من سمو ولي العهد.. المملكة تستضيف محادثات أمريكية- أوكرانية في جدة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
البلاد – جدة
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- استضافت المملكة، في جدة أمس (الأربعاء)، المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
مثَّل الجانب الأمريكي في جلسة المحادثات وزير الخارجية السيد ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، فيما مثَّل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، ووزير الخارجية السيد أندري سيبها، ووزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف. وتأتي هذه المحادثات ضمن مساعي المملكة لحل الأزمة في أوكرانيا؛ بفضل علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف، وضمن جهودها لتعزيز الأمن والسلام العالمي، وانطلاقًا من إيمانها بأهمية الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية، وأن الحوار هو الوسيلة الأنجح لحل النزاعات، وتقريب وجهات النظر؛ بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين. وتؤكد استضافة المملكة للمباحثات الأوكرانية- الأمريكية على دورها المحوري في تعزيز الأمن والاستقرار الدولي، امتدادًا لجهودها الدبلوماسية منذ اندلاع الأزمة. ويعكس ذلك تقدير القيادتين الأمريكية والأوكرانية لمكانة المملكة، وسمو ولي العهد- حفظه الله- على الساحة الدولية. وتحولت المملكة إلى منصة حوار لقادة الولايات المتحدة، وروسيا، وأوكرانيا، ما يعكس ثقلها السياسي والثقة بقدرتها على تقريب وجهات النظر. وتدعم المملكة الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة، وتخفيف آثارها الإنسانية والاقتصادية. كما بادرت بالتوسط في تبادل الأسرى، واستضافت اجتماعات تشاورية، وقدمت مساعدات إنسانية بـ410 ملايين دولار. وتواصل المملكة جهودها؛ لإيجاد حل سياسي شامل.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
روبيو يقدم للكونجرس خطة "إعادة هيكلة كبرى" لوزارة الخارجية الأمريكية
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أنه قدم إلى الكونجرس خطة "إعادة هيكلة كبرى" لوزارة الخارجية من شأنها خفض البيروقراطية والإنفاق وتعزيز الدفاع عن مصالح البلاد في الخارج.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس: "الخطة المقدمة إلى الكونجرس من شأنها أن تجعل وزارة الخارجية أكثر مرونة وكفاءة، وتقلل الأعباء البيروقراطية وتعزز الترويج للمصالح الأمريكية في العالم".
وأضاف البيان أن الهياكل الداخلية لوزارة الخارجية شهدت خلال الـ25 عاما الماضية نموا كبيرا، مما أدى إلى زيادة التكاليف وانخفاض الكفاءة.
وأكد روبيو أن التغييرات المقترحة كانت نتيجة مشاورات مع المشرعين ورؤساء الإدارات وموظفي الوزارة من ذوي الخبرة.