افتتاحية: اقتصادات لا تعرف الركود
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
رغم ثبات أساسياته القائمة على العرض والطلب، يظل الاقتصاد كيانًا مرنًا يتشكل وفق مستجدات العصر، متأثرًا بالأزمات الصحية، والثورات التكنولوجية، والتحولات الديموغرافية والبيئية. هذه العوامل ترسم ملامح اقتصادات الدول، وتحدد من ينجح في التكيف مع المستقبل ومن يتخلف عن الركب.
ولم يعد النفط ضمانًا أكيدًا للازدهار، ولا يمكن لأي مورد منفرد أن يضمن التفوق الاقتصادي المنشود، وهو ما أدركته العديد من الدول ونجحت في تغيير مسارها.
واليوم، تنضم سلطنة عمان إلى هذا المشهد، حيث تكتب فصلًا جديدًا في رحلتها الاقتصادية، مستندة إلى مشاريع عملاقة ورؤى طموحة. فلم يعد التنويع الاقتصادي خيارًا، بل أصبح واقعًا يتجسد في البنية التحتية الحديثة، والاستثمار في الطاقة المتجددة، وتعزيز السياحة، ودعم التكنولوجيا، مما يجعلها نموذجًا اقتصاديًا مستدامًا في المنطقة.
في العدد الثاني من ملحق جريدة عمان الاقتصادي، نسلط الضوء على ملفات التنويع، واستراتيجيات تنمية القطاعات، والفلسفات الاقتصادية الداعمة لهذا التحول. كما نتناول آخر مستجدات الأسواق المالية، في ظل التحولات السياسية العالمية، وتأثير الخلافة الثانية لترامب على المشهد الاقتصادي، إلى جانب ملفات أخرى حول دور شركات القطاع الخاص في الأزمات والحروب بالإضافة إلى مقالات تحليلية تغوص في عمق المشهد الاقتصادي المتغير.
محررة الملحق
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الروقي: الأمور مقلوبة الأقل دعمًا هو الأكثر بطولات!
ماجد محمد
أثار الإعلامي الرياضي فهد الروقي تفاعلًا واسعًا بعد تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة “إكس”، تساءل فيها عن مفارقة لافتة في المشهد الرياضي.
وكتب الرقي: “هل لاحظتوا كيف الأمور (مقلوبة).. الأقل دعماً هو الأكثر بطولات، والأكثر دعماً هو الأقل بطولات”.
وأرفق الروقي تغريدته بإحصائيتين تُظهران أن نادي الهلال، الذي حظي بدعم أقل نسبيًا خلال الموسم الماضي، نجح في تحقيق 42 بطولة في الفترة من عام 2000 وحتى 2025، متصدرًا المشهد المحلي والقاري، في وقت لم يحصد فيه نادي النصر، رغم كونه الأكثر دعمًا في ذات الفترة، سوى 7 بطولات فقط.
إقرأ أيضًا:
الهلال يوقع رسميًا مع ثيو هيرنانديز وأوسيمين .. والإعلان قريبًا