جريدة الرؤية العمانية:
2025-12-08@12:08:45 GMT

عُمان هوية بين الماضي والحاضر

تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT

عُمان هوية بين الماضي والحاضر

 

 

بقلم الطالبة: العذراء المطاعنية
تسارعت عجلة الزمن وبدأت تتغير المفاهيم بوتيرة مذهلة مع بروز تكنولوجيا وتطور رقمي هائل. المجتمع العماني، في زمن ليس ببعيد، يُعد من المجتمعات ذات الأصول الثابتة، محافظاً على عاداته الأصيلة، ومتماسكاً كنسيج السعف في مشغولاته التقليدية. كما أن الإنسان العماني يتمتع بهوية متجذرة بعمق التاريخ، مثل جذور شجرة اللبان، وتدفق مياهها في الوديان والخلجان.

إن هوية العماني لم تكن مجرد تقاليد جُبِل عليها جيلاً بعد جيل بل هي نبضات تُوَرَّثُ أباً عن جد للحفاظ على كل ركنٍ من زوايا هذا الوطن الغالي.
هذا التسارع الحثيث في التغيرات يضعنا أمام تحديات جديدة للحفاظ على هذه الهوية المتينة. في عالم أصبحت فيه الكرة الأرضية قرية صغيرة، أصبحت التكنولوجيا الحديثة وسيلة للتواصل والتفاعل بطرق لم تكن ممكنة من قبل. ولكن يبقى السؤال الأهم: كيف يمكن لعمان أن تحافظ على هوية هذا النسيج الرائع وسط أمواج التغيير الرقمي؟
هذا هو الهدف الذي نسعى لاستكشافه في هذا المقال، حيث سنناقش كيف يمكن للمواطنة الرقمية أن تكون جسراً بين الأصالة والحداثة، وكيف يمكن للتكنولوجيا أن تدعم الهوية الثقافية دون المساس بجوهرها العميق.

المواطنة قديماً وحديثاً:
تُعرف المواطنة على أنها العلاقة بين الفرد والدولة، والتي تتضمن مجموعة من الحقوق والواجبات المتبادلة. إنها مفهوم راسخ في المجتمعات التقليدية، حيث يتعين على المواطنين احترام القوانين والمساهمة في بناء المجتمع والحفاظ على هويته الثقافية والاجتماعية. كانت المواطنة تُعتبر حجر الزاوية في الهوية الوطنية، تربط الأفراد بأرضهم وتاريخهم وتقاليدهم.
ومع التطور التكنولوجي الذي اجتاح العالم تغيرت المفردة وأخذت شكلاً مختلفاً من المفهوم التقليدي المعروف قديماً. فعصر الرقمنة أظهر مفهوم "المواطنة الرقمية" وهذا المفهوم يتجاوز الحدود المكانية والزمانية ليشمل حقوق الأفراد وواجباتهم في الفضاء التكنولوجي الرقمي. وكيفية التعامل والاندماج مع المجتمعات الافتراضية؛ فوفقاً لتعريف كارين موسبيرجر يقول:" أولئك الذين يستخدمون الإنترنت بانتظام وفعالية". حيث أصبحت المواطنة الرقمية جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية؛ من حيث اعتماد الأفراد على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي للتواصل والتعلم والعمل والتسلية. 
إن أخذنا المفهوم من عدة أوجه من التغيرات فنبدأ من تغير مفهوم الهوية إلى الهوية الرقمية التي تبنى على وجود الأفراد على الانترنت ونشاطهم. بدلاً من الهوية التي تُبنى على أساس المكان والتقاليد. فأصبح التأثير والتأثر أكبر وأسرع في الوقت نفسه.
وإن أخذنا الجانب من حيث المسؤوليات الرقمية التي تعتبر احتراما للائحة القوانين والضوابط في عالم التكنولوجيا والرقمية من تجنب الأنشطة الضارة كالقرصنة الإلكترونية ونشر الشائعات والأخبار الكاذبة. ليكون المجتمع جدول نهر صافٍ يُمد المحصول بالمياه العذبة ويوفر بيئة أخصب وأغنى محصولاً. 
كان مفهوم التفاعل الاجتماعي يدور حول الأسواق والمساجد والمناسبات، أما اليوم ففتحت المواطنة الرقمية باباً أوسع لآفاق أرحب من الثقافات والهويات كي تتفاعل وتتبادل وجهات النظر وأوجه الشبه والاختلاف من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات الرقمية.
الثقافة الرقمية:
في العصور الماضية، كانت الثقافة العمانية تتجسد في القيم والتقاليد المتوارثة جيلاً بعد جيل، حيث كانت المعرفة تنتقل عبر الحكايات الشفوية والكتب التقليدية. كانت المجتمعات تعيش بروح الجماعة والتعاون، وكانت القيم الثقافية تتناغم مع الحياة اليومية، مما يعزز من الهوية الوطنية والاعتزاز بالثقافة والهوية الوطنية. 
ومع دخول العالم إلى عصر التكنولوجيا، شهدت الثقافة العمانية تحولًا جذريًا. أصبحت التكنولوجيا والتطور الرقمي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. تُعد الثقافة الرقمية اليوم محورًا أساسيًا، حيث تمثل عملية تعليم وتدريس كل ما يتعلق بالتكنولوجيا واستخداماتها وكيفية عملها. تهدف هذه العملية إلى تمكين الأفراد من الاستفادة القصوى من التكنولوجيا بطرق ملائمة ومبتكرة.
من الضروري أن يتعلم الأفراد كيفية التعامل مع التكنولوجيا بشكل صحيح قبل استخدامها. يشمل ذلك التحقق من دقة وصحة المعلومات وتقييم المصادر المختلفة على الشبكة العنكبوتية، حيث يُعد هذا الأمر من الركائز الأساسية للثقافة الرقمية. إن نشر المعلومات الصحيحة على مواقع التواصل الاجتماعي يحافظ على مصداقية المحتوى الرقمي ويعزز من قيمته.
ولا يمكن إغفال دور كشف وتطوير أنماط التعلم عبر الإنترنت والتعلم عن بعد. إن هذا النهج يفتح آفاقًا جديدة للتعلم وتوفير فرص تعليمية متكافئة للجميع، بغض النظر عن الموقع الجغرافي. يأتي دور المعلمين هنا ليكون حاسمًا في توظيف التكنولوجيا بطرق جديدة ومبتكرة، بهدف تحفيز تعلم الطلاب و تعزيز الهوية الوطنية لديهم وتنمية مهاراتهم بما يتوافق مع متطلبات القرن الحادي والعشرين.
كما تُعد عملية توفير محتوى رقمي دقيق ذي صلة بمجالات تعليمية متنوعة جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الرقمية. إن المحتوى الرقمي الذي يتمتع بالجودة والمصداقية يعزز من فعالية العملية التعليمية ويسهم في إعداد جيل قادر على التفاعل بكفاءة مع التطورات التكنولوجية الحديثة.
وبالرغم من التغيرات الكبيرة التي جلبتها التكنولوجيا، إلا أن هناك أوجه شبه بين الثقافة القديمة والحديثة. تستمر القيم الأساسية مثل الاحترام والأمانة والتعاون في تشكيل نسيج المجتمع، ولكن تختلف الأدوات والأساليب المستخدمة لتحقيق هذه القيم، إذ أصبحت التكنولوجيا تلعب دورًا محوريًا في تعزيز وتطوير الثقافة.
تساعد الثقافة الرقمية في تعزيز الهوية الوطنية بطرق مبتكرة، مثل استخدام الوسائط الرقمية لنشر التراث الثقافي والترويج للقيم الوطنية. ومع تبني هذه الثقافة، يمكن للمجتمع أن يستفيد من الفوائد العديدة التي تقدمها التكنولوجيا الحديثة، مع الحفاظ على القيم والأخلاقيات التي تشكل جوهر هويتنا.

الذكاء الاصطناعي والمواطنة الرقمية: جسور لنشر هوية السلطنة وعاداتها
في عصر التكنولوجيا والتطور الرقمي، يعتبر الذكاء الاصطناعي والمواطنة الرقمية أدوات حيوية يمكن توظيفها لنشر هوية السلطنة وعاداتها الثقافية الغنية. بفضل التطورات التكنولوجية الحديثة، أصبحت الفرص متاحة لتعزيز الوعي الثقافي وإبراز التراث العماني بطرق مبتكرة وفعالة.
يمكن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في عدة مجالات لنشر هوية السلطنة:
الترجمة الآلية: يمكن استخدام أنظمة الترجمة الآلية لترجمة المحتوى الثقافي والتاريخي إلى لغات متعددة، مما يسهل وصوله إلى جمهور عالمي. هذا يسهم في تعزيز فهم الثقافات الأخرى للعادات والتقاليد العمانية.
تحليل البيانات: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات المتعلقة بالتراث الثقافي والتفاعل مع الجمهور. يمكن استخدام هذه المعلومات لإنشاء محتوى مخصص يلبي اهتمامات الجمهور ويعزز من انتشار الهوية العمانية.
التعليم الإلكتروني: يمكن توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير منصات تعليمية مبتكرة تقدم دروسًا تفاعلية حول التراث الثقافي والتاريخ العماني. يمكن لهذه المنصات أن تكون أداة فعالة في تعليم الأجيال الجديدة عن هوية السلطنة.
أما المواطنة الرقمية، فهي تُعد عنصراً أساسياً في نشر الهوية الثقافية بطرق مسؤولة ومؤثرة:
إنتاج المحتوى الرقمي: يمكن للمواطنين إنشاء محتوى رقمي يعكس الثقافة العمانية، مثل الفيديوهات والصور والمقالات. يمكن نشر هذا المحتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز الفهم والتقدير العالمي للهوية العمانية.
الوعي الرقمي: تشجيع المواطنين على تبني السلوكيات الرقمية الصحيحة والوعي بمخاطر النشر غير المسؤول. يمكن توعية الناس بأهمية حماية التراث الثقافي من التشويه الرقمي وتجنب نشر المعلومات المغلوطة.
المشاركة المجتمعية :يمكن تحفيز المواطنين على المشاركة في الفعاليات الرقمية التي تعزز من الهوية العمانية، مثل الندوات الافتراضية والمسابقات الثقافية عبر الإنترنت. تسهم هذه الفعاليات في تعزيز الشعور بالفخر والانتماء للثقافة الوطنية.
إن تعزيز الثقافة الرقمية يتطلب التوعية المستمرة والتكيف مع التغيرات السريعة في عالم التكنولوجيا. ومع تبني هذه الثقافة، يمكن للمجتمع أن يستفيد من الفوائد العديدة التي تقدمها التكنولوجيا الحديثة، مع الحفاظ على القيم والأخلاقيات التي تشكل جوهر هويتنا.

في النهاية، يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على الهوية الوطنية خاصة لدولة عريقة تاريخاً وأمجاداً كعُمان؛ لتحقيق مستقبل مزدهر يجمع بين الأصالة والحداثة في آن واحد. فهل يمكننا استخدام التكنولوجيا الحديثة دون أن نفقد جوهر هويتنا الثقافية؟

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

من هوية ألعاب ROG إلى هواتف “بيج” مملة.. كيف تقتل آبل وسامسونج وجوجل شخصية الهواتف الذكية؟

تثير افتتاحية جديدة في PhoneArena جدلًا واسعًا حول مستقبل شخصية الهواتف الذكية، مؤكدة أن تركيز العمالقة الثلاثة آبل و سامسونج و جوجل على “الانسيابية والحياد” في التصميم يدفع السوق نحو هواتف متشابهة مملة، بينما يُترك عشاق التفرّد دون خيارات حقيقية بعد تراجع فئة هواتف الألعاب مثل ROG Phone. 

يطرح التقرير  سؤالًا واضحًا: هل نتحرك نحو عالم “المستطيل الموحّد” حيث يصبح اختلاف الهواتف محصورًا في البرمجيات والذكاء الاصطناعي فقط؟

هواتف الألعاب: آخر معاقل الشخصية

يشير التقرير إلى أن هواتف مثل Asus ROG Phone وRedMagic مثّلت لسنوات “المتمرد” في سوق الهواتف، بتصاميم جريئة، أضواء RGB، أزرار كتف مخصصة للألعاب، ومراوح تبريد خارجية. 

لم تكن هذه الأجهزة تستهدف الجمهور العام، بل عشاق الألعاب والمستخدمين الذين يريدون هاتفًا صاخبًا في الشكل والأداء، يعلن بصراحة أنه “غير عادي”. 

شاهد.. صور رسمية لهواتف سامسونج Galaxy S26 تؤكد أكبر إعادة تصميمصفقة مذهلة على Galaxy Z Flip 7 مع 7 أعوام تحديثات… وسعر ينخفض بقوة لدى سامسونجتسريب تصميم Galaxy S26 كاملًا تقريبًا… سامسونج تكشف أوراقها مبكرًاللعثور على الأمتعة المفقودة.. سامسونج تبتكر تقنية جديدة في المطاراتأخبار التكنولوجيا |نجاح iPhone 17 يهدد هيمنة سامسونج عالميا لأول مرة منذ 14 عاما.. وان بلس تكشف عن هاتف قوي بأداء جبار وبطارية 8300 م.أمبيرسامسونج تكشف عن معالج Exynos 2600 لهاتف Galaxy S26 الجديدآبل على أعتاب التاريخ.. نجاح iPhone 17 يهدد هيمنة سامسونج لأول مرة منذ 14 عاماظهور قاتل هواتف سامسونج.. Nubia Fold وFlip3 يغيران قواعد اللعبةمفاجأة سامسونج .. هاتف Galaxy Z TriFold يربك حسابات المنافسيناختفاء اللاعبين… وبقاء الكبار

يلفت المقال إلى أن كثيرًا من أسماء هواتف الألعاب اختفت أو تراجعت: Razer Phone توقف بعد جيلين، Black Shark خفت حضوره، وLenovo Legion اختفى تقريبًا من المشهد. 

في المقابل، تواصل آبل وسامسونج وجوجل تقديم هواتف بتصميمات أكثر تحفظًا وألوان هادئة وواجهات متقاربة، ما يجعل السوق يميل إلى التجانس بدل التنوع. 

iPhone وGalaxy وPixel: التركيز على الأسلوب والذكاء الاصطناعي

يرى الكاتب أن آبل تبيع “أسلوب حياة ونظامًا متكاملاً”، وسامسونج تركز على القوة الشاملة والانتشار الواسع، بينما تراهن جوجل على أندرويد “الفانيلا” والذكاء الاصطناعي. 

تضع هذه الاستراتيجيات الأداء المستقر والكاميرا والبرمجيات في المقدمة، لكنّها تترك قليلًا من المساحة للابتكار الجنوني في العتاد أو التصميم الجريء. 

لماذا إلغاء ROG Phone سيكون خسارة كبيرة؟

يشدد المقال على أن إيقاف سلسلة ROG Phone – إن حدث – لن يكون مجرد نهاية لخط منتجات، بل رسالة سلبية للسوق مفادها أن “التجريب الجريء في العتاد لم يعد يستحق المخاطرة”. 

فهذه الهواتف أثبتت أن بالإمكان تقديم تبريد أفضل، وأداء ثابت تحت الضغط، ومعدل تحديث عالٍ، وتجربة ألعاب متخصصة لا يهتم بها عادةً اللاعبون الكبار.

متعة الاستخدام… عامل مفقود

يعتبر الكاتب أن عامل “المتعة” في الهواتف يتراجع؛ فمعظم الأجهزة اليوم مستطيلات زجاجية متقاربة الشكل واللون، مع اختلافات طفيفة في مكان الكاميرا أو انحناء الإطار. 

في المقابل، كانت إصدارات خاصة مثل ROG Phone 6 Batman Edition أو Diablo Edition تضيف طابعًا احتفاليًا وثقافيًا، وتحول الهاتف إلى قطعة لهوية المستخدم وليس مجرد أداة وظيفية. 

هل التركيز المفرط على الذكاء الاصطناعي يقتل الابتكار في العتاد؟

ينتقد المقال اعتماد الشركات الكبرى بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي كعنوان رئيسي للتجديد، مقابل تراجع التجارب الجذرية في تصميم العتاد والميزات الفيزيائية. 

ويرى أن هذه المقاربة قد تجعل السوق “مستقرًا ولكن مملًا”، مع اختلاف التجربة في البرمجيات بينما تظل الأجهزة متشابهة بصريًا وبنيويًا. 

رسالة إلى الشركات… وإلى المستخدمين

في ختام التحليل، يدعو الكاتب الشركات إلى عدم التخلي عن الهواتف ذات الشخصية المميزة، لأن وجود لاعبين مثل ROG وRedMagic يضغط على الكبار لتحسين التبريد والأداء وتجريب أفكار جديدة. 

كما يلمّح إلى أن المستهلكين أنفسهم يمكنهم التأثير عبر دعم الأجهزة “المختلفة”، حتى لا يتحول سوق الهواتف إلى موكب من المستطيلات البيج التي يصعب التمييز بينها إلا من خلال الشعار على الغلاف.

طباعة شارك سامسونج جوجل آبل

مقالات مشابهة

  • الغرفة التجارية بكفر الشيخ تنظم ندوة مجانية حول الثقافة الرقمية وحماية التجار من الهجمات الإلكترونية
  • من هوية ألعاب ROG إلى هواتف “بيج” مملة.. كيف تقتل آبل وسامسونج وجوجل شخصية الهواتف الذكية؟
  • أمن القاهرة يحدد هوية المتهم بـ تقطيع جثمان فتاة وإلقائه بعين شمس
  • هل الهوية الرقمية للزائرين تغني عن حمل جواز السفر؟.. توضيح من الجوازات
  • طبيب يكشف الحالات التي يمكن فيها خفض ضغط الدم دون الحاجة إلى أدوية
  • هل يمكن تجديد الهوية الوطنية لمقيم خارج المملكة؟.. توضيح من الأحوال المدنية
  • عُمان الرقمية.. اقتصاد يقوده الابتكار والتحول الرقمي
  • وزير الاتصالات يتفقد مشروعات التحول الرقمي ويشيد بتجربة qTech في تصدير الخدمات الرقمية من الدقهلية
  • رئيس جامعة العاصمة في قمة التكنولوجيا والأعمال الدولية 2025 : الإصلاح في أي مجال لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعليم
  • الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية