أبو ريدة في جمعية (كاف) يطالب باستضافة إحدى مجموعات مونديال 2034
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
رحب المهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ، والمرشح لعضوية اللجنة التنفيذية بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بالحاضرين في اجتماع الجمعية العمومية غير العادية وعلى رأسهم جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي، وباتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الأفريقي، وأعضاء اللجنة التنفيذية ووفود الاتحاد الدولي الـ 54 المشاركة.
أبو ريدة ، قال في كلمته التي ألقاها صباح اليوم ، إن مصر تتشرف دوماً بانتمائها الأفريقي وتعتز بأنها بلد مقر الاتحاد منذ نشأته عام 1957 ’ وأنها لم تبخل على أشقاءها الأفارقة طوال هذه السنوات وبادلتهم الحب والاحترام.
وجدد رئيس الاتحاد المصري ترحيبه بالضيوف، مؤكداً أن مصر ارتبطت بأفريقيا منذ الأزل، وحتى العصر الحديث الذي شهد تحول كبير في "قارة المواهب" على كافة الأصعدة وأن دول أفريقيا استطاعت التحرر والتخلص من التبعية وحققت نهضة كبيرة بعد أن عرفت أن مصيرها واحد وأهدافها مشتركة.
وأضاف: أن كل الحاضرين في هذه المنطقة التاريخية وفي أحضان أهرامات مصر الخالدة سيجدون كل المحبة والتقدير ولن تبخل مصر عن مد يد العون للجميع كعادتها ، مشدداً على أن الشعب المصري العاشق لكرة القدم يُدرك حجم محبة كل أفريقيا له وهو ما تؤكده دوماً القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أنه يأمل في حاضر زاهر ومستقبل أكثر إشراقاً لكل الأشقاء في قارة أفريقيا التي تتباهى بثروتها الحقيقية من أبنائها وتتشرف بهم أمام كل قارات العالم، وهم بدورهم ينتظرون منها المزيد من المساعدة والوفاء بكل المتطلبات التي تساعدهم على تحقيق مجد قارتهم ورفع شعار أفريقيا الجميلة وكرتها الأكثر جمالاً.
أبو ريدة أثنى كذلك على الدور الكبير الذي لعبه السويسري جياني إنفانتينو في تطوير كرة القدم العالمية، وتحقيق الكثير من المكاسب منذ تسلمه قيادة الاتحاد الدولي قبل 9 سنوات، وحرصه الدائم على أن يكون لأفريقيا نصيب كبير من هذه الإنجازات ، وأنه لم يفوت الفرصة في مناسبة احتفال (فيفا) بمرور 100 سنة على انطلاق كأس العالم وكان حريصاً على تكريم قارة أمريكا اللاتينية التي استضافت النسخة الأولى عام 1930 ، وحرص على منح الثلاثي الأرجنتين والأوروجواي والباراجواي شرف استضافةِ مباريات على أرضِها في مونديال كأس العالم ٢٠٣٠.
أبو ريدة قال أيضاً: أنه فخور بإسناد الاتحاد الدولي للمغرب حقوق استضافة مونديال 2030 بمشاركة إسبانيا والبرتغال ، وأكد أنها قادرة على تنظيمه بشكل مثالي وأن مصر كانت رائدة كذلك في هذا الصعيد كونها الدولة الرابعة عشرة التي شملتها الدعوة لمونديال 1930 ، وأنها أول الدول الأفريقية ظهوراً في الحدث الكبير عندما شاركت في النسخة الثانية في إيطاليا 1934.
وعن منح السعودية شرف تنظيم مونديال 2034 ، أوضح أبو ريدة أن المملكة قادرة على تنظيم هذه النسخة باقتدار، وأنه يتمنى على المستوى الشخصي كل التوفيق للأشقاء في "أرض الحرمين"، متمنياً في الوقت ذاته أن يمنح الاتحاد الدولي مصر حقوق استضافة إحدى المجموعات بمناسبة مرور 100 سنة على أول مشاركة لها في البطولة .
وأكد أن الأشقاء في السعودية سيرحبون بهذا الأمر انطلاقا من العلاقات التاريخية بين البلدين ، وتمنى أن يقوم رئيس (فيفا) بافتتاح مباريات هذه المجموعة بنفسه.
وفي نهاية كلمته، تمنى أبو ريدة لكل الضيوف طيب الإقامة في مصر ونجاح الاجتماع والتوفيق لكل المرشحين الذين يتنافسون من أجل خدمة أفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو ريدة الكاف هاني أبوريدة المزيد الاتحاد الدولی رئیس الاتحاد أبو ریدة
إقرأ أيضاً:
رئيس جمعية الرفق بالحيوان: 40 مليون كلب ضال في الشوارع المصرية.. والحل في الشلاتر
أكد الدكتور شهاب عبد الحميد، رئيس جمعية الرفق بالحيوان، أن أزمة الكلاب الضالة في مصر وصلت إلى مرحلة خطيرة جدًا، موضحًا أن الانتشار الكبير للكلاب في الشوارع يمثل خطرًا على المواطنين ويخل بالتوازن البيئي في المدن، مشيرًا إلى أن التعداد الطبيعي للكلاب في مصر يبلغ نحو 8 ملايين كلب فقط، بينما العدد الفعلي الحالي يتجاوز 40 مليون كلب، نتيجة عدة أسباب أبرزها تراكم القمامة.
وشدّد شهاب عبد الحميد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن خفض القمامة وحده قد يحل نحو 50% من المشكلة، موضحًا أن أحد الحلول العملية التي تم التوصل إليها هو إنشاء شلاتر أو مراكز إيواء للكلاب الضالة على مستوى كل محافظة، بما يتناسب مع التعداد السكاني فيها.
ونوه شهاب عبد الحميد، بأن تعميم تجربة هذه المراكز وفق خطة زمنية محددة سيساعد على السيطرة على الأزمة والتقليل من انتشار الكلاب في الشوارع، مشيرًا إلى أن وجود الشلاتر في المحافظات يمثل خطوة أساسية للتعامل مع الأزمة وإنهائها تدريجيًا، مؤكدًا ضرورة الالتزام بالخطة المقررة لضمان استدامة النتائج وتحقيق التوازن البيئي والصحي في المدن المصرية.