اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه في درعا.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
وكالات
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان فجر اليوم الأربعاء بأن مسلحين مجهولين اغتالوا السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه عماد في مدينة الصنمين بريف درعا، بعد استهدافهما بالرصاص داخل منزل السفير قبل فرار المنفذين.
اللباد، الذي شغل منصب وزير مفوض في وزارة الخارجية السورية وعمل في سفارات سوريا، في اليمن وفرنسا والعراق وتركيا وليبيا.
وانشق عن النظام عام 2013 وانضم إلى صفوف المعارضة، وتأتي الحادثة وسط تصاعد التوترات في الجنوب السوري، حيث تدور مواجهات بين مجموعات مسلحة وقوات موالية للنظام السابق.
وشهدت مدينة الصنمين مؤخرا معارك بين قوات الأمن السوري، ومجموعة “محسن الهيمد”، التي كانت تعمل لدى الأمن العسكري في نظام بشار الأسد.
ويشكّل الجنوب السوري معضلة للإدارة السورية الجديدة، إذ تقع في المنطقة ثلاث محافظات، هي القنيطرة ودرعا والسويداء، وتنتشر فيها مجموعات مسلحة متعددة، إضافة إلى وجود القوات الإسرائيلية واحتلالها مساحات كبيرة منها.
وبدأت أعمال العنف الأسبوع الماضي بين مقاتلين مرتبطين بالحكومة السورية الجديدة وقوات موالية للرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأودت أعمال العنف في الساحل السوري بحياة أكثر من 1000 مدني غالبيتهم الساحقة من العلويين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/فيديو-طولي-81.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السفير السوري المنشق درعا نور الدين اللباد
إقرأ أيضاً:
إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة
أُصيب أربعة عناصر من الأمن العام السوري، اليوم السبت، جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي.
ووفقًا لتقارير محلية، نُقل المصابون إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، حيث وُصفت جراحهم بأنها متفاوتة الخطورة.
بحسب ما أفادت به شبكة "تلفزيون سوريا"، فإن العبوة الناسفة انفجرت أثناء محاولة العناصر تفكيكها، ما أدى إلى إصابتهم بجروح متفاوتة، نُقلوا على إثرها إلى مستشفى قريب في المنطقة. الولايات المتحدة قد تنشئ قاعدة عسكرية دائمة جنوب شرق سوريا
خوفا من داعش.. وزير الدفاع العراقي يطالب ببقاء القوات الأمريكية في سوريا
تأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد التوترات الأمنية في محافظة دير الزور، التي تشهد نشاطًا متزايدًا لخلايا مسلحة تستهدف القوات الأمنية والمدنيين على حد سواء.
ففي أواخر الشهر الماضي، قُتل ثلاثة عناصر من الأمن الداخلي جراء حريق اندلع في أحد المقار الأمنية ببلدة الجلاء، كما شهدت مدينة الميادين انفجار سيارة ملغمة استهدفت مخفر الشرطة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
حتى الآن، لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة، ولم تصدر السلطات السورية بيانًا رسميًا بشأنها.
ومع ذلك، من المتوقع أن تُجري الجهات الأمنية تحقيقًا لتحديد المسؤولين عن زرع العبوة الناسفة، خاصة في ظل تكرار مثل هذه الحوادث في المنطقة.
تُسلط هذه الحادثة الضوء على التحديات الأمنية المستمرة في محافظة دير الزور، حيث تُشكل العبوات الناسفة تهديدًا خطيرًا للقوات الأمنية والمدنيين.
ويُبرز تكرار هذه الحوادث الحاجة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية وتكثيف الجهود الاستخباراتية للحد من نشاط الجماعات المسلحة في المنطقة.