الاتحاد الأوروبي: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت كايا كالاس، موظفة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، أن حل الدولتين يظل الخيار الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط، مشددة على أهمية التعاون الأوروبي في هذا الإطار.
جاء ذلك خلال جلسة سنوية لمجلس التعاون الدولي، حيث شددت كالاس على دعم الاتحاد الأوروبي للجهود المبذولة من خلال "التحالف الدولي لحل الدولتين".
دور أوروبي متنامٍ في معبر رفح وإعادة الإعمار
في سياق دعمها للحلول الدبلوماسية، أشارت كالاس إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تعزيز دوره في معبر رفح الحدودي، مؤكدة أن أوروبا مستعدة للمساهمة في إدخال التغييرات الضرورية سواء على الأرض أو في تحسين أوضاع السكان في غزة.
وأوضحت، أن التدخل الأوروبي لا يقتصر على المجال السياسي فقط، بل يشمل أيضًا دعم استقرار المنطقة عبر مبادرات عملية.
التفاعل مع المبادرات العربية
رحبت كالاس بالخطة العربية للتعافي وإعادة الإعمار، التي طُرحت خلال قمة جامعة الدول العربية في القاهرة وحظيت بدعم منظمة التعاون الإسلامي.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي سيدرس هذه المقترحات بالتنسيق مع الشركاء العرب، مما يعكس رغبة أوروبية في الانخراط بفعالية في الجهود الدولية لإعادة إعمار غزة وتحقيق استقرار مستدام في المنطقة.
هل ينجح الاتحاد الأوروبي في دفع مسار السلام؟
يأتي هذا الموقف الأوروبي في وقت تتزايد فيه التحديات أمام تحقيق حل الدولتين، وسط تصعيد سياسي وعسكري في المنطقة. وبينما تسعى أوروبا إلى لعب دور أكثر تأثيرًا، يبقى نجاح هذه الجهود مرهونًا بقدرتها على حشد دعم دولي واسع وتحقيق توافق بين الأطراف المعنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حل الدولتين الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
لافروف: إجراءات الاتحاد الأوروبي تعيق التعاون بين روسيا وهنغاريا
عقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، اجتماعا مع نظيره المجري بيتر سيارتو، بعد محادثات ثنائية في العاصمة موسكو.
وقال سيرجي لافروف، خلال لقائه نظيره الهنغاري سيارتو: "بالطبع، تشكل العقوبات غير القانونية التي فرضها زملاؤنا الغربيون، وفي هذه الحالة المفوضية الأوروبية، عائقًا كبيرًا، لكن على الرغم من كل هذه الصعوبات، فإن التجارة (بين روسيا والمجر) تنمو بفضل جميع جهود الجهات الروسية والمجرية".
وأضاف لافروف: "بشكل عام، تعدّ صناعة الطاقة الكهربائية أولوية في علاقاتنا، وهو قطاع يشهد نموا مطردا، وجميع آليات التعاون الثنائي التي أنشئت تعمل بسلاسة وفعالية".
وأوضح لافروف: "يناقش قادتنا أيضا قضايا دولية. لقد مرت عشرة أيام منذ ذلك الحين، ولكن حدثت بعض الأحداث خلال هذه الفترة. أنا واثق من أننا سنتبادل وجهات النظر حول كيفية تطور الوضع المتعلق بجهود التسوية الأوكرانية تحديدا"
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية المجري أن "بلاده تدعم المفاوضات بين موسكو وواشنطن بشأن التسوية الأوكرانية، مؤكدا أنها على ثقة من أنها ستؤدي إلى السلام".
وأضاف: "نحن نعلم أن أولئك الذين أعاقوا المبادرات السلمية(في حل الصراع الأوكراني)، سيواصلون القيام بذلك، وسنحاول منع ذلك".