الاتحاد الأوروبي: سندرس أفكار خطة إعمار غزة مع الشركاء العرب
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
رحبت الممثلة السامية للاتحاد الأوربي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، بالخطة العربية للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة ، التي قُدمت في قمة جامعة الدول العربية في القاهرة، والمعتمدة كذلك من منظمة التعاون الإسلامي، معلنة أن الاتحاد الأوروبي سيدرس هذه الأفكار مع شركائه العرب.
وشددّت كالاس، في جلسة سنوية عقدها مجلس الأمن الدولي حول التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، الليلة الماضية، على أن حل الدولتين يبقى السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت إن الاتحاد الأوروبي يدعم الجهود الدبلوماسية عبر "التحالف الدولي لتحقيق حل الدولتين".
وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى بعثة الاتحاد في معبر رفح الحدودي، موضحة أنها مساهمة ملموسة منه لدعم اتفاق وقف إطلاق النار على الأرض، مؤكدة رفض الاتحاد الاوروبي القاطع لأي محاولات لإدخال تغييرات سواء على الأرض، أو التركيبة السكانية في غزة، أو أي منطقة أخرى بالعالم.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين ترقّب لمفاوضات الدوحة مع وصول ويتكوف.. حماس: "ننتظر خطوات جديدة" مباحثات فلسطينية قطرية بشأن سبل دعم قطاع التعليم في غزة الصحة تؤكد عدم مسؤوليتها عن أي حملة لجمع تبرعات لصالح غزة الأكثر قراءة هيئة الأسرى: معتقلو "عتصيون" يعيشون أوضاعا سيئة تصاعد الدعوات لاستبعاد إسرائيل من البطولات الدولية الكروية رئيس البرلمان العربي يشيد بمخرجات القمة العربية الطارئة مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مدريد تنهي 30 سنة من التعاون الثقافي مع المغرب بسحب برنامج تعليم العربية
أعلنت حكومة إقليم مدريد، يوم الخميس، قرارها المفاجئ بالانسحاب رسمياً من برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية داخل المؤسسات التعليمية العمومية، وذلك ابتداءً من الموسم الدراسي 2025/2026، لتضع بذلك حداً لشراكة ثقافية دامت لأكثر من ثلاثة عقود بين المملكة المغربية وإسبانيا.
البرنامج، الذي استفاد منه آلاف التلاميذ من أبناء الجالية المغربية منذ إطلاقه في تسعينيات القرن الماضي، كان يهدف إلى تعزيز الارتباط بالهوية الثقافية واللغوية الأصلية، ويُعد ثمرة تعاون ثنائي بين وزارتي التعليم في البلدين.
وجاء القرار دون تقديم مبررات واضحة من قبل سلطات الإقليم، مما أثار قلقًا واسعًا في صفوف الأسر المغربية المقيمة في إسبانيا، والتي رأت في هذه الخطوة تهديدًا مباشراً لحق أبنائها في الحفاظ على ثقافتهم الأصلية.
كما يُرتقب أن تثير الخطوة ردود فعل رسمية من الجانب المغربي، في ظل حرصه الدائم على حماية حقوق الجالية بالخارج وتعزيز حضور الثقافة المغربية في الفضاءات الأوروبية.
وحذر العديد من الفاعلين الحقوقيين والتربويين من تداعيات القرار، واعتبروه تراجعًا عن مكتسبات تاريخية في مجال الإدماج الثقافي وتعليم اللغات الأم داخل المدرسة الإسبانية.