"العلاج بالفن"ورشة متخصصة بكلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة بني سويف
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
نظم قسم الموهبة بكلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة بني سويف، ورشة تدريبية متخصصة حول العلاج بالفن، تحت رعاية الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف، وذلك في إطار دعم الجامعة للأنشطة العلمية والمهارية التي تسهم في تنمية قدرات الطلاب و تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للموهبة.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتورة هبة أبو النيل عميد الكلية، و الدكتور هيثم ناجي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الدكتور محمود الشهاوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، و الدكتورة ناهد مكاري رئيس قسم، وقدمها المخرج محمد حسنين باحث ماجستير بالكلية.
وأكد رئيس الجامعة، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الموهوبين وتنمية مهاراتهم الإبداعية، مشيرًا إلى أن ورش العلاج بالفن تمثل أحد الأساليب الحديثة التي تسهم في تعزيز الصحة النفسية والابتكار لدى الطلاب. وأضاف سيادته أن الجامعة مستمرة في توفير كل أشكال الدعم الأكاديمي والمهاري التي تفتح آفاقًا جديدة أمام طلابها، وتمنحهم الفرصة للتعبير عن قدراتهم بطرق مبتكرة تتماشى مع متطلبات العصر.
شهدت الورشة حضورًا مميزًا من طلاب القسم، حيث تناولت تطبيقات العلاج بالفن كأداة فعّالة لدعم الموهوبين في التعبير الانفعالي وتنمية الخيال، وتعزيز جودة التفاعل النفسي والاجتماعي، كما أتيحت للطلاب فرصة المشاركة في أنشطة فنية تفاعلية ساعدت في إبراز دور الفن في تطوير التفكير الإبداعي وتنمية المرونة النفسية.
اختتمت الورشة بأجواء إيجابية أكدت أهمية دمج استراتيجيات العلاج بالفن داخل بيئات رعاية الموهوبين، وفتح آفاق جديدة لتبني أساليب مبتكرة تسهم في دعم طلاب القسم ورفع كفاءاتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العلاج بالفن جامعة بني سويف كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة محافظة بني سويف العلاج بالفن
إقرأ أيضاً:
المتحف القبطي ينظم يوما حافلا بالأنشطة لذوي الاحتياجات الخاصة
استقبل قسم التربية المتحفية بالمتحف القبطي، مجموعة من أبناء أحد الجمعيات الأهلية لذوي الاحتياجات الخاصة، في إطار دورها الثقافي لنشر الوعي الأثري.
قالت إدارة المتحف القبطي، أن شارك الاطفال في تلوين وتشكيل بالورق الملون للرموز القبطية البسيطة وتوظيفها لعمل تاج ،واختتمت الزيارة بجولة داخل المتحف للتعرف علي كنوزة التراثية الثمينة.
المتحف القبطي
أوضحت إدارة المتحف، أننا نقدم العديد من الفاعاليات على مدار العام لترسيخ التاريخ والحضارة المصرية بعبقها وتفاصيلها الثرية.
يذكر أن افتتح المتحف القبطي عام 1910، ليكون مجمعاً للآثار والوثائق التي تُسهم في إثراء دراسة الفن القبطي في مصر. وقد تم افتتاح الجناح الجديد للمتحف عام 1947 كما تم تطويره عدة مرات كان آخرها عام 2006، حين تم ربط الجناح القديم والجديد للمتحف بممر.
يتكون المتحف القبطي من جناحين يضمان أكبر مجموعة في العالم من المقتنيات الأثرية التي تعكس تاريخ المسيحية في مصر منذ بداياتها الأولى، من أبرزها مجموعة من المخطوطات المزخرفة، الأيقونات، المنحوتات الخشبية، الجداريات المزخرفة بالمناظر الدينية المأخوذة من الأديرة والكنائس القديمة.
كما يضم المتحف مجموعات من القطع التي توضح تأثر الفن القبطي بجميع الثقافات السائدة بما في ذلك المصرية القديمة، اليونانية، الرومانية، والإسلامية.