الجزائر تسحب سفيرها من لبنان بعد الكشف عن تورطه في محاولة لزعزعة الإستقرار
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
في خطوة مفاجئة، أعلنت الجزائر سحب سفيرها في لبنان، رشيد بلباقي، بشكل عاجل، وتعيين كمال بوشامة خلفا له، دون اتباع الإجراءات الدبلوماسية المعتادة.
وتأتي هذه الخطوة وسط تقارير إعلامية تشير إلى تورط السفير السابق في قضايا تتعلق بالأمن العام اللبناني، إضافة إلى تواصل غير قانوني مع جهات خارجية، من بينها إيران.
وحسب مصادر جيدة الإطلاع، فإن السفير الجزائري بلباقي كان على تواصل مستمر مع شخصيات من حزب الله ومسؤولين في السفارة الإيرانية ببيروت، وهو ما أثار استياء السلطات اللبنانية.
وتشير ذات المصادر، إلى أن الجزائر قد تسعى إلى تهدئة الموقف عبر تقديم شحنات من الغاز كهبات للبنان في الأيام المقبلة، في محاولة لتخفيف حدة التوترات والتكتم على تفاصيل القضية.
وييذكر أن بلباقي كان قد تولى منصبه سفيرا للجزائر في لبنان خلفًا لعبد الكريم ركابي، وشغل قبل ذلك مناصب دبلوماسية رفيعة داخل وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية.
وإلى حدود اللحظة، لم تصدر الخارجية الجزائرية أي بيان رسمي حول أسباب هذا التغيير المفاجئ، ما يترك المجال مفتوحا للتكهنات حول تداعياته على العلاقات الجزائرية اللبنانية خاصة وان الجزائر تجمعها علاقات وطيدة مع محور الشر الذي تقوده ايران بالمنطقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني يتوعد بإحباط أي محاولة للمساس بالسلم الأهلي
قال قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل اليوم الأربعاء إن الجيش "لن يتهاون في إحباط أي محاولة للمساس بالأمن والسلم الأهلي أو جرّ الوطن إلى الفتنة".
وأضاف هيكل في الأمر اليومي للعسكريين عشية العيد الـ80 للجيش إن المؤسسة العسكرية ستبقى الضامن لجميع اللبنانيين والحريصة على وحدتهم وتماسكهم وتضامنهم في إطار مؤسسات الدولة.
وتابع أن الجيش يواصل تنفيذ مهماته واستكمال بسط سلطة الدولة على جميع أراضيها وفق قرار السلطة السياسية وتطبيق القرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وأشار قائد الجيش اللبناني إلى أن لبنان يواجه جملة من التحديات على رأسها تهديدات إسرائيل واعتداءاتها، والإرهاب، وتداعيات الأحداث الإقليمية على الساحة الداخلية.
وقال هيكل إن ذلك يستدعي تضافر الجهود للحفاظ على الوحدة الوطنية وتحلي الأطراف كافة بالمسؤولية لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة.
وتأتي تصريحات قائد الجيش اللبناني في وقت يتعرض فيه لبنان لضغوط لنزع سلاح حزب الله.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انتشر الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني، في حين لا تزال إسرائيل تحتل عددا من النقاط في جنوب لبنان.