مسؤول: تفشي التهاب السحايا يحصد أرواح 26 شخصا في شمال غرب نيجيريا
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
قال مسؤول في قطاع الصحة الثلاثاء إن 26 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بسبب تفشي مرض التهاب السحايا في ولاية كيبي شمال غرب نيجيريا.
وتعد نيجيريا واحدة من بؤر انتشار المرض المميت في أفريقيا بعد رصد 1700 حالة على الأقل العام الماضي، وتسجيل أكثر من 150 حالة وفاة في 7 ولايات.
وأكد موسى إسماعيل مفوض الصحة في ولاية كيبي تفشي المرض قائلا إن هناك تصاعدا في الحالات في 3 مناطق بالولاية.
وقال في بيان "نرزح تحت ضغط الوضع المؤسف لتفشي المرض مع ارتفاع عدد الحالات"، مشيرا إلى الأعراض التي تشمل الحمى والصداع الشديد وتيبس الرقبة.
وأضاف أنه تم تسجيل 248 حالة يشتبه بإصابتها بالمرض، وتم إرسال 11 عينة إلى المختبر المرجعي الوطني في العاصمة أبوجا. وأظهر التحليل سلبية عينتين، وما زالت 9 عينات في انتظار نتيجة الفحص.
والتهاب السحايا هو تهيج للأنسجة المحيطة بالمخ والحبل الشوكي قد يحدث نتيجة لعدوى فيروسية أو بكتيرية. وينتقل أساسا عبر القبلات والعطس والسعال وفي أماكن المعيشة الضيقة.
وقال إسماعيل إن حكومة الولاية، في تعاملها مع تفشي المرض، وزعت العقاقير على المناطق الموبوءة مع إنشاء مراكز عزل بدعم من منظمة أطباء بلا حدود في جواندو وجيجا وأليرو، المناطق الثلاث المتضررة.
إعلانوأصدرت ولاية سوكوتو المجاورة أيضا تحذيرا صحيا بعد تأكيد تفشي المرض.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن نيجيريا أصبحت العام الماضي أول دولة في العالم تطرح لقاح "من 5 سي في" "الثوري" الجديد ضد التهاب السحايا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني: التهديدات العسكرية تكتيك تفاوضي أمريكي بغرض التنازل
قال مسؤول إيراني في تصريحات لوكالة "رويترز" إن التهديد العسكري لم يكن جديدًا، بل يُعد من الأدوات التفاوضية التي دأبت الولايات المتحدة على استخدامها للضغط على طهران.
وأضاف أن ذلك بهدف دفع إيران إلى تقديم تنازلات في الملفات الخلافية، وعلى رأسها البرنامج النووي.
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن حالة تأهب قصوى تعيشها الولايات المتحدة في ضوء مخاوف متصاعدة من هجوم إسرائيلي محتمل على إيران، ما دفع وزارتي الخارجية والدفاع لاتخاذ إجراءات سريعة شملت تقليص عدد الموظفين الدبلوماسيين وإجلاء عائلات العسكريين من مواقع عدة في الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة، الأربعاء، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن وزارة الخارجية صادقت على مغادرة عدد من موظفيها في العراق، بينما منحت وزارة الدفاع "البنتاجون" الإذن بالمغادرة الطوعية لعائلات العسكريين من منشآت عسكرية أمريكية في المنطقة، وسط تصعيد أمني غير مسبوق.
لجان طوارئ وتقارير عاجلة من السفارات الأمريكيةوفي إطار تعزيز الاستعدادات، أصدرت الخارجية الأمريكية تعليمات إلى سفاراتها في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وأوروبا الشرقية، بتشكيل لجان طوارئ مهمتها تقديم تقارير فورية إلى واشنطن حول الإجراءات اللازمة لتقليل المخاطر المحتملة المرتبطة بأي تصعيد مع إيران.
وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية ماركو روبيو اتخذ قرارًا يسمح بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأمريكية في العراق، في إجراء يعكس مدى خطورة التقديرات الأمنية الأمريكية في الوقت الراهن.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الوزارة "تجري تقييمًا مستمرًا للوضع الأمني للبعثات في المنطقة"، موضحًا أن القرار الأخير بشأن العراق جاء استنادًا إلى أحدث التحليلات الأمنية، التي أكدت ضرورة تقليص حجم البعثة.
من جانب آخر، أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن الوزير بيت هيجسيث صادق على قرارات إدارية تتعلق بالمغادرة الطوعية لعائلات العسكريين من مواقع مختلفة، مشددًا على أن القيادة المركزية الأمريكية، المسؤولة عن العمليات في الشرق الأوسط، تعمل بتنسيق وثيق مع الخارجية الأمريكية والحلفاء لضمان جاهزية القوات لأي تطورات ميدانية مفاجئة.
وفي السياق ذاته، قال دبلوماسي كبير في الشرق الأوسط، رفض الإفصاح عن هويته، إن الوضع الراهن "يُعد الأخطر منذ سنوات"، مشيرًا إلى أن التحركات الأمريكية والإسرائيلية في الوقت الراهن تشير إلى احتمالات حقيقية لتصعيد واسع النطاق.
وتأتي هذه التطورات بينما تزداد التوترات الإقليمية، خاصة مع استمرار التهديدات المتبادلة بين طهران وتل أبيب، وتعثر الجهود الدبلوماسية الدولية لإحياء الاتفاق النووي، في ظل مواقف متصلبة من جميع الأطراف.