حسام حبيب: شيرين عبدالوهاب جابتلي المرض
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
بعد سلسلة من الأزمات والجدل، قرر الفنان حسام حبيب كسر صمته والرد على الاتهامات الموجهة إليه بشأن علاقته بطليقته شيرين عبدالوهاب.
حيث تحدث حبيب بصراحة خلال ظهوره في برنامج "العرافة" مع الإعلامية بسمة وهبة، عن تفاصيل خلافاته مع شيرين، موضحًا أسباب انفصالهما والضغوط النفسية التي تعرض لها.
واستهل حبيب حديثه بالتأكيد على متانة العلاقة التي جمعته بشيرين قبل الزواج، قائلاً: "كنا أصدقاء لفترة طويلة قبل الزواج، وعلاقتنا كانت مثالية في البداية.
فيما أكد أن قراره بالحديث الآن جاء لحماية صورته وصورة عائلته بعد الانتقادات والهجوم الذي تعرض له بسبب تصريحات شيرين.
وأوضح حبيب على اتهامه بحلق شعر شيرين: "شيرين هي من حلقت شعرها بنفسها، وكان ذلك في لحظة انفعال, وقتها كنت ملتزمًا بنصيحة الطبيب الذي كان يتابع حالتها، وأوصاني بالابتعاد عندما تكون متوترة. لكن في النهاية فوجئت أنها ألقت باللوم عليّ".
اذ أضاف حبيب تفاصيل الحادثة التي وقعت بينهما قائلاً: "في يوم، تركت المنزل دون أن أعرف مكانها لمدة 3 أيام. عندما التقيتها لاحقًا في أحد الفنادق، تصاعد الخلاف بيننا، وطلبت مني الطلاق علنًا أمام الأصدقاء، ثم فجأة دخلت الحمام وخرجت وقد حلقت شعرها".
كما كشف حسام عن التأثير النفسي الذي تركته العلاقة عليه، قائلاً: "عانيت من أعراض اضطراب الشخصية الحدية بسبب هذه العلاقة. عندما أستشير طبيبتي، أجد أنني أعاني من معظم الأعراض المذكورة".
وأشار إلى أنه كان يسأل شيرين عن سبب تحمل هذه الضغوط، وكانت ترد: "لأنك الوحيد اللي يقدر يستحملني". ووجّه حبيب رسالة صريحة لشيرين، قائلاً: "لكِ حق الرد على كل ما قلته، وأنا لدي إثباتات لكل ما حدث. لا أقول شيئًا بلا دليل".
أما عن إمكانية العودة إليها، فأكد بحزم: "رحلتي مع شيرين انتهت تمامًا، ولن أعود لها أبدًا. لم أكسب شيئًا من هذه العلاقة سوى الأذى"
كلمات دالة:حسام حبيبشيرين عبدالوهابامراض نفسيةحسام وشرينفضائح المشاهيرفضائحفنترندنجوم الغناء تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حسام حبيب شيرين عبدالوهاب امراض نفسية فضائح فن ترند نجوم الغناء حسام حبیب
إقرأ أيضاً:
لاتستعجل الشفاء بالرغم من تناول الدواء
لكل شئ في هذا الكون دورة يمر بها ولها قواعد يصعب على الانسان فهمها حتى الآن ويكفى أن نذكر قول الله سبحانه وتعالى "تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ ٱلسَّبۡعُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهِنَّۚ وَإِن مِّن شَيۡءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِيحَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورٗا" فصعب علينا الفهم لأنه يَصُعب علينا معرفتنا بتسبيح خلق الله.
وهناك أكثر من قاعدة في المرض لا نفهمها حتى الآن ومنها كيف تتسلل هذه المخلوقات الميكروسكوبية الى جسد الانسان وكيف لا تتسلل؟ وثانياً فاذا تسللت فما الذي يوقفها؟ وما الذي لا يفعل؟ وثالثاً كيف يستجيب المرض للدواء في شخص ما ولماذا لا يستجيب لنفس الدواء في انسان آخر؟ والأعجب في المرض أنه يهاجم شيئاً واحداً في الجسد ولا يهاجم غيره بل أنه في العضو الواحد مثل القلب تهاجم المى الروماتيزمية صماماً واحداً مثل الصمام الميترالي ولا تهاجم الصمام الرئوي بمثل هذه الضراوة ولا يقتصر ذلك على القلب فقط بل ان المرض يفعل ذلك في معظم الناس ولا يوجد عندنا حتى الآن ما نعرف به شيئاً عن عقلية المرض أو ما يريد الفيروس أو البكتريا أن تفعله فان أضاق الصمام لا نعرف وان أحدث ارتجاعاً بالصمام فلا تعرف أيضاً ولا يوجد مؤشرات لذلك ولا نستطيع أن نعرفه ذلك.
وقد تكون منصفين ان قلنا أن المرض الواحد له أكثر من شكل في الانسان أو ليس له شكل محدد وهذه رحمة من الله حتى قيل في الحديث الشريف عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «جعل الله الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا وأنزل في الأرض جزءا واحدا فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه.
وخلاصة الأمر لا تستعجل الشفاء فقد تضر نفسك ولاتستعجل أخذ جرعات كثيرة أو سريعة وتظن أن زيادة الدواء قد تعطي مفعولاً أكثر فللدواء Pharmacodynamics and pharmacokinetics هما ما يتحكمان بمفعول الدواء وهل سيفيد المريض من عدمه والانسان المؤمن بالله لابد أن يعرف الفرق بين أن تتناول الدواء وأن يصيبك الشفاء حتى الدواء وهو أصنافاً كثيرة يذهب الى مكان معين داخل الجسد والى مكان معين داخل الخلية وكأّن جدار الخلية عبارة عن بوابة عملاقة تحمي ما بداخلها ولا تسمح بالمرور الا لأشياءٍ معينة حتى الأكجسين والماء اللذان هما أساس الحياة لا يمران هكذا الى داخل الخلية الا بحساب معلوم ولجدار الخلية شفرات وأكواد لا تنفتح الا لمن يحمل الشفرة أو الكود مثلما نرى في الأفلام العلمية أو الخيالية فكأنها نفس الصورة التى نراها في الأفلام وتتصارع القاذفات والمدمرات من حول الخلية وتشكّل لها الرعب من حولها ولكنها برغم كل ذلك لا تستطيع أن تمر داخلها الا الميكروبات القاتلة التي لا تستطيع الخلية الحية أن تقف ضدها أو الميكروبات المستمرة لفترة طويلة فتنهك الخلية من طول استمراريتها.
فياأيها الانسان تريث قليلاً عند المرض فقد يشغلك قليلاً عن ممارسة حياتك الطبيعية غداً أو بعد غد ولكن قد تكون له فوائد كثيرة لا يعلمها الا الله.
استاذ ورئيس قسم الموجات الصوتية - معهد القلب القومي
[email protected]
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟