عقوبة إخفاء شخص مطلوب جنائيا أو هارب للعدالة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
وضع قانون العقوبات عقوبات رادعة لمن يقوم بالتستر أو إخفاء شخص مطلوب جنائيا للعدالة.
ونصت المادة 144 من قانون العقوبات، على أن يعاقب كل من يخفي بنفسه أو بواسطة غيره شخصًا مطلوبًا جنائيًا أو هاربًا من العدالة، أو يعينه بأي وسيلة على الفرار من وجه القضاء مع علمه بذلك، وتنص المادة على العقوبات التالية:
- إذا كان الهارب محكومًا عليه بالإعدام، تكون العقوبة السجن من ثلاث إلى سبع سنوات.
- إذا كان الهارب محكومًا عليه بالسجن المؤبد أو المشدد، تكون العقوبة الحبس.
- في الحالات الأخرى، تكون العقوبة الحبس لمدة لا تزيد عن سنتين.
وأوضحت المادة أنه لا تُطبق هذه العقوبات على أزواج أو أقارب الجاني المباشرين، مثل الوالدين أو الأبناء.
ومن يقوم بمساعدة الجاني بأي وسيلة على الفرار، سواء بإيوائه، إخفاء أدلة الجريمة، أو تقديم معلومات غير صحيحة تتعلق بالجريمة. وتحدد العقوبات بناءً على خطورة الجريمة الأصلية:
- إذا كانت الجريمة الأصلية يُعاقب عليها بالإعدام، تكون العقوبة الحبس لمدة لا تتجاوز سنتين.
- إذا كانت الجريمة يُعاقب عليها بالسجن المؤبد أو المشدد، تكون العقوبة الحبس لمدة لا تتجاوز سنة.
- في الجرائم الأخرى، تكون العقوبة الحبس لمدة لا تتجاوز ستة أشهر.
ومع ذلك، يُشدد القانون على أن العقوبات لا تتجاوز الحد الأقصى المقرر للجريمة الأصلية، كما تُستثنى أزواج وأقارب الجاني المباشرين من هذه الأحكام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجن قانون العقوبات العقوبات السجن المؤبد التستر المزيد لا تتجاوز
إقرأ أيضاً:
جارتها وراء الجريمة..العثور على جثة طالبة بعد تغيبها بساعات في قنا
كشفت أجهزة الأمن بقنا، غموض جريمة بعد ساعات قليلة من ارتكابها، تمثلت في تغيب طالبة عن منزلها لعدة ساعات، واتضح أن وراء اختفائها ربة منزل تقيم بجوارهم، بعدما طمعت في سرقة مصوغات ذهبية من المجنى عليها.
الواقعة بدأت بالعثور على جثة الطالبة بها آثار خنق بالقرب من منزلها بنطاق مركز فرشوط، بعد ساعات من الإبلاغ عن تغيبها، ما يشير لوجود شبهة جنائية وراء الوفاة، وبتكثيف التحريات، تبين أن هناك دوافع سرقة وراء ارتكاب الجريمة.
بتكثيف التحريات والجهود من قبل رجال الأمن بمركز فرشوط، تبين أن ربة منزل في العقد الخامس من عمرها، ومقيمة بجوار المجنى عليها، وراء ارتكاب الجريمة، حيث عزمت على سرقة المصوغات الذهبية التي تزين وجه الطالبة البريئة، وتمكنت قوة أمنية من ضبطها تمهيداً لإحالتها إلى التحقيق.
بعد معاينة مكان العثور على الجثة والتى تبين أنها للطالبة سارة أحمد حافظ القوصي 12 عاما، تلميذة بالمرحلة الابتدائية، المبلغ بتغيبها، جرى نقلها إلى مستشفى فرشوط المركزى، لوضعها تحت تصرف النيابة العامة، لاتخاذ اللازم بشأنها.
تحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.