موقع 24:
2025-10-13@22:20:11 GMT

جريمة تقشعر لها الأبدان.. أم تذبح ابنتها في المغرب

تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT

جريمة تقشعر لها الأبدان.. أم تذبح ابنتها في المغرب

هزّت جريمة مروعة ضواحي الدار البيضاء بالمغرب، حيث أقدمت أم على قتل ابنتها البالغة من العمر تسع سنوات داخل منزل الأسرة في منطقة الهراويين، لتثار حالة من الذهول بين السكان.

وبحسب تقارير محلية، فقد استخدمت الأم سكيناً لتنفيذ الجريمة، حيث أقدمت على ذبح طفلتها من الوريد إلى الوريد، وانكشفت الواقعة عندما فوجئ الأب بزوجته، بينما كانت تمسك بسلاح الجريمة ويديها ملطختين بالدماء، ليقوم بإبلاغ السلطات على الفور.


وتم توقيف الأم واقتيادها إلى مقر الشرطة، بينما تم الاستماع إلى الأب كشاهد رئيسي على الواقعة، وفتحت النيابة العامة تحقيقاً موسعاً.
وتوجهت العناصر الأمنية المتخصصة لمعاينة مسرح الجريمة وجمع الأدلة الجنائية، كما تم نقل جثة الطفلة إلى مصلحة الطب الشرعي لإجراء التشريح وتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.
وتشير التقارير إلى أن الأسرة كانت تعاني من مشاكل اجتماعية وضغوط نفسية، وهو ما قد يكون لعب دوراً في وقوع الجريمة.

ومع ذلك، لا تزال التحقيقات مستمرة لكشف الدوافع الحقيقية والتأكد، مما إذا كانت الأم تعاني اضطرابات نفسية قد تكون وراء هذا الفعل المروع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث المغرب

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: القضاء على انتقال الأمراض من الأم إلى الطفل أولوية صحية عالمية

شارك الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان «سد الفجوات: قيادة المجتمع المدني للقضاء على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية «HIV»، والتهاب الكبد B، والزهري من الأم إلى الطفل بحلول عام 2030، وذلك على هامش فعاليات قمة الصحة العالمية 2025 المنعقدة في برلين، خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر الجاري.

وشدد الوزير في كلمته على أن القضاء على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية «HIV»، والتهاب الكبد B، والزهري من الأم إلى الطفل بحلول عام 2030 يُعد أولوية صحية عالمية. وأوضح أن هذا الهدف ليس مجرد طموح صحي، بل واجب إنساني وأخلاقي يهدف إلى ضمان بداية حياة خالية من العدوى لكل طفل، وتوفير رعاية صحية آمنة وكريمة للأمهات خلال الحمل والولادة.

جانب من الجلسة النقاشية

وأشار إلى الدور الحيوي لمنظمات المجتمع المدني كشريك أساسي في تحقيق هذه الرؤية، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفًا، ومواجهة الوصمة الاجتماعية، ومكافحة المعلومات المغلوطة، كما أكد أن هذه المنظمات تسهم في توسيع نطاق الفحوصات، وزيادة الوعي الصحي، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، مما يتيح الوصول إلى المجتمعات التي يصعب على النظم الصحية خدمتها.

وفي سياق حديثه، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار الإنجازات الملموسة التي حققتها مصر في هذا المجال، حيث جعلت الدولة الصحة محورًا أساسيًا في أجندتها التنموية الوطنية، مع ربطها بتنمية رأس المال البشري، والتعليم، والحماية الاجتماعية، ومن أبرز هذه الجهود مبادرة 100 مليون صحة، التي تعد واحدة من أكبر برامج الفحص الطبي عالميًا، حيث شملت فحص أكثر من 60 مليون مواطن للكشف عن التهاب الكبد C والأمراض غير السارية، وتقديم العلاج لأكثر من 4 ملايين شخص، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى الإشادة بمصر كدولة رائدة على طريق القضاء على التهاب الكبد C.

وأضاف أن مصر نجحت في خفض معدل الإصابة بالتهاب الكبد B بين الأطفال دون سن الخامسة إلى أقل من 1%، بفضل التزام الدولة ببرامج التطعيم الروتيني وجرعة الولادة في وقتها، إلى جانب التغطية الوطنية الشاملة. كما تواصل الوزارة تطوير البنية التحتية الصحية، وتحديث المرافق، وتوسيع قدرات المختبرات، وتوفير الأدوية والتقنيات المتقدمة في جميع المحافظات، مع التركيز على وحدات الرعاية المركزة والتشخيص المبكر لحديثي الولادة.

جانب من الجلسة النقاشية

وأكد أن مصر تتماشى بالكامل مع الأجندة العالمية للقضاء الثلاثي التي تقودها منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز «UNAIDS»، ومنظمة اليونيسف، وتشمل الأولويات المستقبلية دمج الفحص الشامل لفيروس «HIV»، والتهاب الكبد B، والزهري في خدمات رعاية الحوامل، وتوفير العلاج والوقاية الفورية، وضمان تطعيم الأطفال حديثي الولادة، إلى جانب تعزيز نظم المراقبة والبيانات، وتوسيع التثقيف الصحي لمكافحة الوصمة وتشجيع الفحص المبكر.

وأشار إلى أن الشراكة بين الحكومة، المجتمع المدني، والشركاء الدوليين تشكل حجر الزاوية في تحقيق هذه الأهداف، مؤكدًا التزام مصر بالعمل مع الشركاء الدوليين لدمج برامج صحة الأم والطفل مع مكافحة الأمراض المعدية، لضمان عدم استثناء أي امرأة بسبب موقعها الجغرافي أو ظروفها الاجتماعية.

جانب من الجلسة النقاشية

واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن القضاء على انتقال العدوى من الأم إلى الطفل هدف قابل للتحقيق، يعكس جوهر المهمة الصحية في حماية الحياة وتعزيز العدالة الصحية. وقال: «معًا، يمكن للحكومات، والمجتمع المدني، والشركاء الدوليين تحويل هذه الرؤية إلى واقع، لضمان بداية صحية لكل طفل».

ضمت الجلسة نخبة من الجهات الفاعلة في مجالات الصحة العامة والسياسات والمناصرة المجتمعية، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني، والمنظمة الوطنية للأشخاص المصابين بالتهاب الكبد B، وشبكات الشركاء المعنية بمكافحة الأمراض المعدية، إلى جانب وكالات دولية مثل منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، ومنظمة اليونيسف، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومؤسسات إقليمية مثل مفوضية الاتحاد الإفريقي، والمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بالإضافة إلى ممثلي الحكومات، والمهنيين الصحيين، والباحثين المتخصصين في صحة الأم ومكافحة الأمراض المعدية.

اقرأ أيضاًوزير الصحة: القضاء على انتقال الأمراض من الأم إلى الطفل بحلول 2030

«القومي للبحوث» يُطلق حملة توعوية للتعريف بالأمراض الوراثية وأهمية الكشف المبكر

«الصحة العالمية» والمراكز الإفريقية للسيطرة على الأمراض تنضمان لجهود الكونغو الديمقراطية لاحتواء فيروس إيبولا

مقالات مشابهة

  • أربيل.. قاتل والد زوجته يسلّم نفسه للشرطة بعد ساعات من الجريمة
  • خلاف زوجي يتحول إلى جريمة قتل.. مأساة جديدة في الجيزة
  • قوة مصر تمتد لغزة كنبض الأم
  • وزير الصحة: القضاء على انتقال الأمراض من الأم إلى الطفل أولوية صحية عالمية
  • مقتل شاب في جريمة إطلاق نار في عرابة
  • عاجل | معلمون يعتدون جسديًا ونفسيًا على طالب في مدرسة خاصة ويُنقل للمستشفى
  • وزير الصحة: القضاء على انتقال الأمراض من الأم إلى الطفل بحلول 2030
  • السيرة الذاتية للحجة ذكية ساكنة حميثرا رضي الله عنها
  • وسط بكاء وصراخ الأم.. تشييع جثامين 3 شقيقات في المنوفية
  • هبة قطب ترد على شائعات حفل زفاف ابنتها : كلام غير صحيح وصفحات رخيصة