فان دايك قائد ليفربول يثير الغموض حول إمكانية تجديد عقده مع الفريق
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أكد فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول أنه لا يعلم مصيره مع النادي في ظل انتهاء تعاقده مع الفريق بنهاية هذا الموسم.
ويعد فان دايك واحدا من ثلاثة نجوم بالفريق رفقة محمد صلاح وترينت ألكسندر أرنولد تنتهي عقودهم في يونيو المقبل.
وتبقى المفاوضات مستمرة بين النادي واللاعب منذ فترة، ويميل المدافع الهولندي البالغ من العمر 33 عاما لتجديد تعاقده، ولكن لا يوجد تقدم إيجابي في المناقشات مع النادي.
وقال فان دايك عقب خروج ليفربول من دوري أبطال أوروبا بركلات الترجيح أمام باريس سان جيرمان "ما زلت لا أعرف ما سيحدث".
وأضاف "في الوقت الحالي، لا أعرف حتى ما سيحدث العام المقبل، وإذا قال أحد أنه يعرف، فهو كاذب".
وتابع في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) "الكل يعرف أن هناك مفاوضات خلف الكواليس، وهذا كل شيء".
وسئل فان دايك هل المفاوضات معلقة ليكون التركيز أكبر على تتويج الفريق بالألقاب هذا الموسم وذلك مع تفوق ليفربول بفارق 15 نقطة في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، ووصوله إلى نهائي كأس الرابطة يوم الأحد.
وأجاب المدافع الهولندي "الأمور ليست معلقة، لا يوجد شيء معلق".
واختتم تصريحاته في هذا الشأن "تتبقى لنا 10 مباريات هذا الموسم، وتركيزي بالكامل على هذه المباريات، وإذا حدثت تطورات، فإن وسائل الإعلام ستعرف بها، أما أنا نفسي لا أعرف ما سيحدث".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليفربول فان دايك فيرجيل فان دايك فان دایک
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث فى العام الجديد
مع اقتراب العام الجديد، تقف مصر والعالم أمام لوحة متحركة من التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بعضها بات واضح الملامح، وبعضها لا يزال ينتظر لحظة التشكل.
عام يفتح أبوابه على احتمالات واسعة، من موجات اقتصادية جديدة إلى تغيرات فى خرائط النفوذ الإقليمى، وصولا إلى تحولات مجتمعية وتقنية ستطال حياة المواطنين اليومية. السؤال: ماذا سيتغير فعلًا فى العام الجديد؟
فى مصر يدخل العام الجديد والبرلمان المصرى مقبل على تغييرات مهمة بعد إعادة الانتخابات فى عدد من الدوائر وحديث الرئيس السيسى الصريح عن «الخروقات» وضرورة ضبط الإيقاع الانتخابى.
من المتوقع صعود وجوه برلمانية جديدة من خارج الأحزاب التقليدية.
مع إعادة تقييم قوانين مثل مباشرة الحقوق السياسية وتقسيم الدوائر.
ومن المرجح بدء حوار داخلى حول مستقبل الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات.
كل ذلك يضع السياسة المصرية أمام مرحلة «تصحيح مسار هادئ» بهدف استعادة الثقة وضخ دم جديد فى الحياة النيابية.
وفى الاقتصاد رغم التوقعات المتفائلة حول تراجع التضخم عالميا، إلا أن الاقتصاد المصرى سيظل يواجه اختبارات حقيقية، أبرزها:
ملفات أسعار الوقود التى قد تعود للارتفاع رغم تصريحات رسمية سابقة.بجانب ضغوط خدمة الدين والاحتياج لمزيد من الاستثمارات الخارجية.
لكن فى المقابل، ينتظر مصر تدفق استثمارات فى الطاقة الجديدة، خصوصا الهيدروجين الأخضر، وتعافى تدريجى لقطاع السياحة بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، وقيام الحكومة فى التوسع فى سياستى «الرخصة الذهبية» و«توطين الصناعة».
السوشيال ميديا ستلعب الدور الأبرز فى تشكيل الرأى العام، وفى بعض الأحيان الضغط على مؤسسات الدولة نفسها بشكل أكبر من العام المنصرم على مستوى العالم فإن العام الجديد سيكون امتدادا لصراعات معلقة فى لبنان وغزة سيكون هناك استمرار لحالة اللاسلم واللاحرب بين إسرائيل وحزب الله، واحتمالات انفجار مفاجئ قائم دائما.
فى الخليج سوف تستمر التهدئة الإقليمية لكن مع تنافس اقتصادى شرس بين السعودية والإمارات وقطر لجذب الاستثمارات العالمية.
مصر لها مكاسب محتملة مع تصدر دور الوساطة وعودة ثقلها الإقليمى كضامن للاستقرار، أما أوروبا فسوف تواصل القلق من الحرب فى أوكرانيا والركود.
فى مجال التكنولوجيا من المرجح أن يشهد العالم ذكاء اصطناعى أكثر جرأة مع دخول العالم مرحلة جديدة من الذكاء الاصطناعى ستغير فى الإعلام والصحافة وأشكال الدعاية السياسية. وأنماط العمل والوظائف التقليدية.. وسيصبح السلاح المعلوماتى أقوى أدوات النفوذ الدولى.
أنه بحق عام تتشابك فيه المخاطر والفرص..العام الجديد كما هو واضح من مقدمات دخوله لا يعد المصريين ولا العالم بالهدوء، لكنه يعد – كعادته – بالتغيير. السؤال الحقيقى ليس: ماذا سيتغير؟
بل: كيف ستتفاعل مصر مع هذه التغييرات؟
هل ستستثمر موجة الإصلاح السياسى المقبلة؟ هل ستوازن بين الضغوط الاقتصادية وفرص الاستثمار؟ وهل ستنجح فى تعزيز موقعها إقليميا وسط عالم يتشكل من جديد؟
عام جديد... والدولة المصرية أمام لحظة تستحق أن تكتب بعناية، وأن تدار بجرأة، وأن تقرأ بوعى.
[email protected]