تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فتح الفنان حسام حبيب قلبه للحديث عن علاقته المضطربة بالفنانة شيرين عبد الوهاب، كاشفًا عن تفاصيل جديدة حول الخلافات التي جمعتهما والاتهامات التي وُجهت إليه، خاصة فيما يتعلق بسرقة السيارة المرسيدس.
وخلال لقائه مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج “العرافة" المذاع على قناتي “النهار والمحور”، أكد حسام أنه رفض أي تواصل مع شيرين بعد هذه الاتهامات، حتى لا تتفاقم الأمور بينهما أو يحدث أي تجاوز لفظي من جانبها، قائلًا: "هي قالت إنها مش هتخليني أعرف أمشي في الشارع، بس أنا مريض بيها، مش قادر أبعد، ومش بحب الانفصال، ومرتبط بكل ذكرى ومشاعر وحتى كل خناقة بينا".
وأوضح أنه على مدار علاقتهما كان منشغلًا تمامًا بشيرين، لدرجة أنه لم يهتم بمسيرته الفنية ولم يقدم حفلات أو أغنيات جديدة، لأنه كان يضع كل تركيزه على مساعدتها ودعمها في أزماتها، مشيرًا إلى أن ذلك كان يمثل بالنسبة له قضية شخصية وطموحًا خاصًا، وليس مجرد علاقة عاطفية عابرة.
وأضاف حسام حبيب بنبرة تعكس حجم التضحيات التي قدمها من أجلها: "هي اللي عرضت عليا الجواز.. هو أنا كنت عاوز أتجوز؟ جاتلي وهي خسرانة كل حاجة، حياتها الشخصية كانت في حالة صعبة، وأنا عملت معاها اللي مش بعمله لنفسي، لدرجة إني كنت ممكن أحيي أفراح للناس وأدفع فلوس من جيبي عشان أساعدها".
وأشار إلى أن شيرين لم تكن مستقرة في حياتها المهنية، حيث حاولت التعامل مع العديد من مديري الأعمال، لكنها لم تستمر مع أي منهم لفترة طويلة، مؤكدًا: "جابت 50 مدير أعمال وكلهم مشيوا، مفيش حد كمل معاها، وأنا كنت الوحيد اللي مستحملها وبحاول أحميها وأدعمها بدون مقابل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنان حسام حبيب الفنانة شيرين عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
وحدة جراحة الوجه والفكين بمستشفى سوهاج الجامعي تستقبل ٩٦٠٠ مريض وتجري ١٢٠٠ عملية جراحية على مدار عام ٢٠٢٥
صرّح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، بأن وحدة جراحة الوجه والفكين وأورام الرأس والرقبة تُعد واحدة من أهم الوحدات الجراحية المتخصصة داخل مستشفيات جامعة سوهاج، لما تقدمه من خدمات طبية دقيقة وفق أحدث المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم هذه الوحدة التي تخدم قطاعًا واسعًا من المواطنين داخل المحافظة وخارجها، خاصة محافظات الجنوب مثل أسوان والأقصر وقنا والبحر الأحمر، إضافة إلى بعض محافظات الشمال، وذلك لما تمتلكه من خبرة وشهرة تمتد لأكثر من ربع قرن في تقديم الرعاية الجراحية المتقدمة.
وأضاف “النعماني” أن الوحدة استقبلت علي مدار العام ما يقرب من ٧٢٠٠ حالة بالعيادات الخارجية، إلى جانب ٢٤٠٠ حالة حوادث وطوارئ باستقبال الجراحة، فضلًا عن إجراء نحو ١٢٠٠ عملية جراحية سنويًا، معظمها من الجراحات الكبرى التي تتطلب مهارة خاصة. مشيداً بخدمات الوحده البحثية و العلمية وتدريب شباب الأطباء في هذا التخصص من داخل الوطن و مختلف الجامعات المصرية والعربية.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن فكرة إنشاء الوحدة بدأت عام ١٩٩٦م، ومنذ ذلك الحين شهدت تطورًا كبيرًا جعلها تضم فريقًا طبيًا مؤهلاً ومدربًا داخل مصر وخارجها في جامعات مرموقة مثل بريطانيا واليابان وإسبانيا، إلى جانب مراكز طبية رائدة مثل جامعة الإسكندرية ومعهد الأورام بالقاهرة.
وأكد الدكتور أحمد كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن الوحدة أصبحت اليوم نموذجًا للخدمة المتخصصة عالية الجودة، حيث تقدم كشفًا طبيًا شاملًا ومتابعة دقيقة للحالات، إلى جانب إجراء مختلف الجراحات المعقدة باستخدام أحدث التقنيات، خاصة في استئصال الأورام الحميدة والخبيثة للفم والفكين والخد واللسان وأورام الرقبة بجميع أنواعها.
ومن جانبه، قال الدكتور مينا ظريف رئيس قسم الجراحة العامة، إن وحدة جراحة الوجه والفكين أصبحت مركزًا متميزًا في جراحات إعادة البناء والترميم، خاصة باستخدام تقنية السدائل المنقولة بالجراحة الميكروسكوبية لتعويض الأنسجة والعظام المفقودة، وهو ما أسهم في رفع كفاءة الخدمة المقدمة وتحقيق نسب نجاح عالية.
وأضاف الدكتور كمال الشرقاوي مدير الوحدة، أن الفريق الطبي يعمل على مدار الساعة للتعامل مع مختلف حالات الحوادث مثل كسور عظام الوجه والفكين، وإصابات الرقبة بما فيها الذبح والطلق الناري، إلى جانب التخصص في جراحات مفصل الفك، والتشوهات الخلقية، والوحمات الدموية، والشفة الأرنبية وسقف الحلق المشقوق، بالإضافة إلى جراحات الغدة الدرقية والغدد جار الدرقية وأورام الرقبة.