وكيل الموسيقيين: أشكر النقيب على إيجاد حلول للفنان سعد الصغير لممارسة نشاطه الفني
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الدكتور محمد عبد الله، المتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية ووكيل النقابة، عن سعادته الغامرة وفرحته بإنتهاء أزمة سعد الصغير، وخروجه لجمهوره وأهله وأحبابه وفرقته الموسيقيه ويبارك له عودته لممارسة نشاطه الفني مرة أخرى .
وتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى النقيب العام الفنان مصطفى كامل على جهوده الصادقة في محاولة إيجاد حل قانوني وإنساني يتيح للفنان سعد الصغير ممارسة نشاطه الفني، والخروج من أزمته دون أي ضرر مادي أو معنوي، وهو ما ألمح به عبد الله في تصريحه السابق بإقتراحه إمكانية استخراج تصاريح للفنان سعد الصغير لحين ضبط الشكل القانوني للعضوية أو اقتراح آخر يتقدم به النقيب العام او الزملاء الساده أعضاء مجلس الإدارة .
وأكد الدكتور محمد عبد الله، أن هذه المبادرة تعكس الدور الحقيقي للنقابة في دعم أعضائها وحماية حقوقهم، مع الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة للمهنة، كما يشيد بروح التعاون والحرص على مصالح الفنانين والعاملين في المجال الموسيقي، والتي تُجسد رؤية النقابة في تحقيق التوازن بين تطبيق القانون ومراعاة الأبعاد الإنسانية والاجتماعية.
نقابة المهن الموسيقية مستمرة في أداء دورها الداعم للفنانين، وفقًا لمبادئ العدالة وروح القانون، بما يخدم المهنة ويحافظ على قيمها الفنية والمهنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة المهن الموسيقية سعد الصغير مصطفى كامل سعد الصغیر
إقرأ أيضاً:
مشروع البيت الواحد للأديان يواصل نشاطه في برلين رغم تعثر البناء
تتواصل في برلين جهود إنشاء مشروع "البيت الواحد"، المبادرة البينية الكبرى التي تهدف إلى جمع كنيسة وكنيس ومسجد داخل مبنى واحد في ساحة "بوتربلاتس".
ورغم مرور نحو خمسة عشر عاما على بدء الفكرة، وخمس سنوات على وضع حجر الأساس، ما يزال موقع المشروع عبارة عن حفرة كبيرة ولافتة تعريفية وهيكل صغير للزوار".
ووفق ما نقلته صحيفة "هآرتس"، يقول الإمام قادر سانجي، أحد المؤسسين، إن "القلب ينبض بالفعل"، مشيرا إلى أن الأنشطة المشتركة باتت أكثر قوة وانتظاما رغم فشل مشاريع بينية مشابهة خلال العامين الماضيين، خصوصا تلك التي جمعت يهودا ومسلمين، في ظل صعود معاداة السامية والإسلاموفوبيا في ألمانيا.
أما الحاخام أندرياس ناخاما فيوضح أن صلوات السلام المشتركة أصبحت تعقد شهريا، وفي بعض الأحيان يحضر أكثر من 500 مشارك من مختلف الديانات.
وتقول القس مارين غارداي إن نجاح الشراكة يعود إلى الإيمان بوجوب تعامل المؤمنين مع بعضهم مهما اشتدت الخلافات: "إذا لم نستطع نحن أن نفعل ذلك، فمن يستطيع؟".
View this post on Instagram A post shared by House of One Berlin (@houseofone_berlin)
وقد نشأت فكرة المشروع عندما اقترحت كنيسة القديسة مريم البروتستانتية بناء صرح مشترك للأديان الإبراهيمية في المكان الذي كان يحتضن أقدم كنيسة في برلين قبل أن تُهدم عام 1964.
ويشرح رولاند شتولته، مدير المشروع، أن الهدف لم يكن استعادة المكان لصالح الكنيسة فقط، بل خلق مساحة مشتركة تضم ثلاث قاعات صلاة وغرفة تواصل بين أتباع الديانات الثلاث.
وأشارت "هآرتس" إلى أن التصميم الفائز عام 2012 اختير من بين 200 مقترح، لكن التمويل تعثر لسنوات، ما أدى إلى خفض الميزانية من 69 مليون يورو إلى 42 مليونا. ويقول شتولته إن المبنى سيبقى على التصميم ذاته "ولكن بشكل أبسط"، متوقعاً اكتماله خلال ثلاث إلى أربع سنوات.
View this post on Instagram A post shared by House of One Berlin (@houseofone_berlin)
من جانبه، يصف ناخاما، المولود لوالدين ناجيين من المحرقة، المشروع بأنه ثمرة "الثقة والصداقة" التي نشأت بينه وبين الإمام والقس، مؤكدا أن المبادرات البينية السابقة كانت تنهار دائما قبل اكتمالها.
أما سانجي، وغارداي، فيشيران إلى أن التحديات بعد السابع من أكتوبر جعلت الإصرار على الاستمرار أكثر أهمية، رغم الدعوات لإلغاء فعاليات مشتركة خوفاً من التوتر.
وتنقل "هآرتس" أن بعض المتشككين يشككون في مدى تمثيل هؤلاء القادة لجماعاتهم، إذ ينتمي جزء صغير فقط من مسلمي ألمانيا يؤيد الإمام سانجي، وكذلك اليهود الإصلاحيون، لكن ناخاما يرد بأن المهمة ليست تمثيل الأغلبية بل إثبات أن النموذج قابل للحياة، متوقعا انضمام حاخامات أرثوذكس مستقبلا، تماما كما حدث في تاريخ الحوار المسيحي اليهودي.
ويختم قائلا: "الزملاء الأرثوذكس مهتمون جدا بما نقوم به، وأنا واثق أنهم سيلتحقون بنا في يوم من الأيام".