وكيل الموسيقيين: أشكر النقيب على إيجاد حلول للفنان سعد الصغير لممارسة نشاطه الفني
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الدكتور محمد عبد الله، المتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية ووكيل النقابة، عن سعادته الغامرة وفرحته بإنتهاء أزمة سعد الصغير، وخروجه لجمهوره وأهله وأحبابه وفرقته الموسيقيه ويبارك له عودته لممارسة نشاطه الفني مرة أخرى .
وتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى النقيب العام الفنان مصطفى كامل على جهوده الصادقة في محاولة إيجاد حل قانوني وإنساني يتيح للفنان سعد الصغير ممارسة نشاطه الفني، والخروج من أزمته دون أي ضرر مادي أو معنوي، وهو ما ألمح به عبد الله في تصريحه السابق بإقتراحه إمكانية استخراج تصاريح للفنان سعد الصغير لحين ضبط الشكل القانوني للعضوية أو اقتراح آخر يتقدم به النقيب العام او الزملاء الساده أعضاء مجلس الإدارة .
وأكد الدكتور محمد عبد الله، أن هذه المبادرة تعكس الدور الحقيقي للنقابة في دعم أعضائها وحماية حقوقهم، مع الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة للمهنة، كما يشيد بروح التعاون والحرص على مصالح الفنانين والعاملين في المجال الموسيقي، والتي تُجسد رؤية النقابة في تحقيق التوازن بين تطبيق القانون ومراعاة الأبعاد الإنسانية والاجتماعية.
نقابة المهن الموسيقية مستمرة في أداء دورها الداعم للفنانين، وفقًا لمبادئ العدالة وروح القانون، بما يخدم المهنة ويحافظ على قيمها الفنية والمهنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة المهن الموسيقية سعد الصغير مصطفى كامل سعد الصغیر
إقرأ أيضاً:
لماذا يبدأ العام الهجري في شهر المحرم؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل حقًّا أن هجرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كانت في ربيع الأول؟ ولو كانت كذلك، فلماذا نحتفل ببداية السَّنَة الهجرية ويوم هجرة الرسول- صلى الله عليه وسلم- في شهر المحرم؟).
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن الهجرة النبوية كانت في ربيع الأول، وكان العزم عليها والاستعداد لها في شهر المحرم، ولهذا كانت بداية العام به، وكذا الاحتفال بها يكون في شهر المحرم، فيكون الاحتفال بها بمعنى الهجرة لا بخصوص يومها.
وذكرت أن العرب كانت أول الأمر تؤرخ بعام الفيل، وهو عام مولده- صلى الله عليه وآله وسلم-، ولم يزل التاريخ كذلك في عهد سيِّدنا رسول- الله صلى الله عليه وسلَّم-، وعهد أبي بكر- رضي الله عنه-، إلى أن وَلِي عمر بن الخطَّاب- رضي الله عنه-، فجمع الصحابة واتفقوا- رضي الله عنهم- على الهجرة بداية للتقويم الإسلامي.
وأوضحت أنه من المعلوم أن دخول الرسول- صلى الله عليه وآله وسلم- إلى المدينة كان في شهر ربيع الأول، وإنما كان العزمُ على الهجرة والاستعداد لها في شهر المُحَرَّم بعد الفراغ من موسم الحج الذي وقعت فيه بيعة الأنصار، ثم قالوا: وأي الشهور نبدأ؟، قالوا: رمضان، ثم قالوا: المُحَرَّم، فهو مُنْصَرَفُ النَّاسِ مِنْ حَجِّهِمْ، وهو شهر حرام فاجتمعوا على المُحَرَّم.
أما فيما يتعلق باحتفالنا بالسَّنَة الهجرية في شهر المُحَرَّم من كلِّ عام، فهو احتفال بما مثَّلته من معانٍ سامية ورفيعة، كالرغبة في العيش بسلامٍ، وهجران كل قبيح إلى كلِّ صحيح، وذلك بمجاهدة النفْس وتزكيتها، وهو أمر مُرغَّب فيه شرعًا؛ لقول النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: «لاَ هِجْرَةَ بَعْدَ الفَتْحِ، وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ» رواه الشيخان.