لقاء رمضاني للجنة العليا للأخوة الإنسانية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
نظمت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لقاءً رمضانياً ، بحضور عدد كبير من الشركاء وممثلي الجهات الحكومية والمنظمات الدولية بالإضافة إلى سفراء ودبلوماسيين.
ويهدف اللقاء إلى تعزيز التواصل بين اللجنة العليا وشركائها والاحتفال بالشهر الفضيل لتعزيز قيم الأخوة الإنسانية المتمثلة في الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتراحم والتآخي.
وتم خلال الملتقى تكريم الفائزة بجائزة فن الأخوة الإنسانية وهي المسابقة التي أطلقتها اللجنة تزامناً مع اليوم العالمي للأخوة الإنسانية.
وشمل الملتقى معرضاً فنياً تم خلاله استعراض لوحات الخط العربي التي تعكس قيم ومبادئ وثيقة أبوظبي، بالإضافة إلى لوحات للمشاركين في مسابقة فن الأخوة الإنسانية.
وأكد سعادة خالد غانم الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية خلال كلمته في افتتاح الملتقى، أن هذا اللقاء الرمضاني يجمع الشركاء تحت مظلة الأخوة الإنسانية، حيث يعبر المشاركون عن أهمية الروابط التي تجمعهم كبشر، بغض النظر عن الاختلاف في الفكر أو الخلفية الثقافة.
وأضاف أن مثل هذه الملتقيات تعد أساسية لتعزز القيم الإنسانية بين الثقافات المختلفة وتشجيع التفاهم والتسامح بين الشعوب، مشيرا إلى أن اللجنة تسعى لتحقيق السلام والتعاون من خلال الأنشطة المختلفة والمبادرات في التعليم والاقتصاد، والشباب وغيرها من الركائز التي تشجع على العمل الجماعي من أجل خدمة الإنسانية.
وأشار إلى أن المسؤولية اليوم لا تقتصر على الحديث عن الأخوة الإنسانية، بل تتطلب تجسيدها من خلال الأفعال اليومية، والاستعداد الدائم لمد يد العون ونشر قيم الاحترام والتعاون.
من جانبها قالت رحاب المنصوري، مستشار في اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، إن اللجنة تنظم هذه اللقاءات الرمضانية لدعوة جميع الشركاء بهدف توثيق التعاون والعلاقات المشتركة والتعرف عليهم عن قرب، وبحث فرص التعاون المستقبلية والتعريف بأهداف اللجنة ورؤيتها ورسالتها واستعراض الإنجازات التي حققتها اللجنة.
من جهته قال عبيد الكعبي، أستاذ مشارك في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، إن مشاركته تعكس اهتمام الجامعة في المجال الفكري والعلوم الإنسانية، وأن هذه المبادرة تتزامن مع "عام المجتمع"، معتبرا أن الأخوة الإنسانية هي قيمة تترسخ في الشعوب والمجتمعات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللجنة العليا للأخوة الإنسانية الإمارات العلیا للأخوة الإنسانیة الأخوة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول يحل بتونس للمشاركة في اللجنة المشتركة العليا الجزائرية–التونسية للتعاون.
وصل الوزير الأول، سيفي غريّب، اليوم الخميس، إلى العاصمة تونس، في زيارة رسمية على رأس وفد وزاري رفيع، وذلك للمشاركة في أشغال الدورة الثالثة والعشرين (23) للجنة العليا المشتركة الجزائرية-التونسية للتعاون.
وكانت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، في استقبال الوزير الأول والوفد المرافق له لدى وصولهم إلى مطار قرطاج الدولي، حيث جرت مراسم استقبال رسمية تؤكد عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتأتي هذه الدورة في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لكلٍّ من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ورئيس الجمهورية التونسية، السيّد قيس سعيّد، ومواصلة الجهود المشتركة الرامية إلى ترقية علاقات الأخوة والتضامن التاريخي الذي يربط الشعبين الجزائري والتونسي.
وستمثل الدورة محطة جديدة لتعزيز مسار التعاون الثنائي، من خلال مناقشة ملفات استراتيجية تهدف إلى الارتقاء بالشراكة بين البلدين، لاسيما في مجالات الاستثمار، المبادلات الاقتصادية، وتطوير المناطق الحدودية وتحويلها إلى فضاءات للتنمية والازدهار المشترك.
و ضمّ الوفد المرافق للوزير الأول كلًّا أحمد عطاف: وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون، محمد عرقاب: وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، سعيد سعيود وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل
كما ضم الوفد عبد الكريم بو الزرد: وزير المالية، يحيى بشير: وزير الصناعة، وسيم قويدري: وزير الصناعة الصيدلانية،مهدي ياسين وليد: وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري
كمال رزيق: وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، إضافة إلى وليد صادي: وزير الرياضة
و عمر ركاش: المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار
وتُعدّ اللجنة العليا المشتركة الجزائرية–التونسية إحدى أهم آليات التعاون الثنائي، وتشكل إطارًا محوريًا لمتابعة وتنفيذ المشاريع المشتركة، وتعزيز التكامل الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين.
—