الصحة بفريقها السعودي للمساندة الطبية في الكوارث تحصل على اعتماد دولي بصفته أول فريق طبي من النوع الثاني في إقليم شرق المتوسط
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
المناطق_واس
حصل الفريق السعودي للمساندة الطبية في الكوارث على اعتماد وتصنيف منظمة الصحة العالمية بصفته أول فريق طبي دولي من النوع الثاني في إقليم شرق المتوسط، والرابع عشر عالميًا ضمن هذه الفئة.
ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا لالتزام المملكة العربية السعودية بتطوير منظومتها الصحية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج تحول القطاع الصحي.
ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز الوقاية من المخاطر الصحية وضمان استدامة جودة الخدمات الصحية وفق أعلى المعايير العالمية.
ويستفيد الفريق من تقنيات مبتكرة، من بينها منصة “تأهب” التي تعزز سرعة الاستجابة وإدارة الأزمات الصحية بكفاءة عالية.
ويدعم الفريق أيضًا تطوير الأنظمة الصحية في الدول الأخرى، من خلال تقديم الدعم الفني والاستشاري؛ ليصبح نموذجًا عالميًا يحتذى به في مجال الطوارئ الصحية.
وبهذه المناسبة، قال معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل: “تلتزم المملكة بتعزيز الدعم الذي نقدمه لمواجهة التحديات الصحية العالمية والاستجابة الإنسانية”. ويعكس تصنيف منظمة الصحة العالمية قدرة المملكة على تحقيق أعلى المعايير الدولية في مجال الرعاية الطبية الطارئة، والاستعداد لتقديم خدمات طبية منقذة للحياة بمستوى عالمي للمجتمعات المحتاجة، سواء داخل المملكة أو في مختلف أنحاء العالم.
ويُعد هذا الاعتماد شهادة دولية على قدرة المملكة في تقديم استجابة فعالة للطوارئ الصحية على المستوى العالمي، ويؤكد دورها الريادي في تعزيز الأمن الصحي إقليميًّا ودوليًّا.
ويعكس الدور الريادي الذي تلعبه المملكة في تطوير حلول مبتكرة, تسهم في حماية الأرواح وتقليل الآثار الناتجة عن الكوارث الصحية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصحة
إقرأ أيضاً:
مدير «الإغاثة الطبية» في غزة: المستلزمات الصحية لم تصل والقطاع يواجه كارثة إنسانية
حذّر الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، من تدهور خطير في الوضع الصحي داخل القطاع، مؤكداً أن المستلزمات الطبية العاجلة لم تصل حتى الآن، وسط ارتفاع حاد في أعداد المصابين وحالات سوء التغذية التي وصلت إلى حد الوفاة.
وأشار زقوت، خلال مداخلة عبر الفيديو كونفرانس في قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن النظام الصحي في قطاع غزة يمر بـ«كارثة حقيقية»، حيث تتركز الجهود الطبية على إنقاذ الأرواح والتعامل مع الحالات الحرجة فقط، والتي تصل إلى المستشفيات في أوضاع صحية بالغة الخطورة.
نقص حاد في المخزون الطبي والمستلزمات العالقةوأوضح مدير الجمعية أن المخزون الطبي المتبقي لا يكفي لتلبية الاحتياجات الضرورية، وأن المستلزمات الطبية التي من المفترض دخولها عبر مخازن منظمة اليونيسيف لم تصل حتى الآن رغم الوعود السابقة، مضيفاً أن الكمية التي وصلت من المساعدات لم تتجاوز 6 شاحنات فقط، وهو رقم ضئيل للغاية لا يغطي سوى جزء بسيط من حاجة السكان.
دعوة عاجلة للمجتمع الدوليوأكد الدكتور بسام زقوت أن التأخير في إدخال المستلزمات الصحية يهدد حياة آلاف المرضى والمصابين، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك السريع والفوري لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة لإنقاذ حياة المواطنين في قطاع غزة.