"مكافحة التستر".. 2452 زيارة تفتيشية خلال فبراير و77 حالة اشتباه
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز النزاهة التجارية والحد من ممارسات التستر التي تؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني، نفذ البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري خلال شهر فبراير 2025 أكثر من 2452 زيارة تفتيشية شملت مختلف مناطق المملكة، وأسفرت عن الكشف عن 77 حالة اشتباه بالتستر.
تأتي هذه الحملة في سياق الجهود المتواصلة لتطبيق الأنظمة والقوانين التي تهدف إلى تحقيق العدالة في السوق المحلي وتعزيز بيئة تجارية شفافة ومستدامة.
زيارات تفتيشية
الزيارات التفتيشية شملت عدة أنشطة تجارية متنوعة، كان من أبرزها الصالونات الرجالية ومحال بيع المعادن الثمينة والأحجار الكريمة بالإضافة إلى متاجر بيع الفواكه والخضروات والتمور وكذلك المطاعم التي تقدم الخدمة داخلها والتموينات، حيث ركزت الجولات الرقابية على التحقق من مدى التزام المنشآت بالأنظمة التجارية وكشف أي ممارسات قد تشير إلى التستر.
البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري يعمل بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية لضمان الالتزام بالقوانين وتطبيق العقوبات بحق المخالفين، وهو جزء أساسي من رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تعزيز بيئة اقتصادية عادلة وتحفيز الاستثمار المشروع وتمكين المواطنين من الاستفادة من الفرص التجارية بشكل قانوني.
مع استمرار هذه الحملات، تتزايد التوعية المجتمعية حول أهمية مكافحة التستر وأثره السلبي على الاقتصاد وفرص العمل، مما يسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام يدعم طموحات المملكة المستقبلية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري الاقتصاد الوطني الشفافية السوق المحلي التمور الفواكه والخضروات
إقرأ أيضاً:
الإمارات والجابون تواصلان تعزيز علاقاتهما التجارية والاستثمارية
ليبرفيل (وام)
استقبل فخامة بريس كلوتير أوليغي نغيما رئيس جمهورية الجابون معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية الذي قام بزيارة رسمية إلى العاصمة ليبرفيل على رأس وفد إماراتي يضم مجموعة من كبار المسؤولين وقادة الأعمال وممثلي القطاع الخاص.ونقل الزيودي خلال اللقاء تحيات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات إلى فخامة رئيس جمهورية الجابون وتمنياتها للجابون قيادةً وحكومةً وشعباً بالمزيد من الازدهار والتقدم والرخاء.
وبحث الجانبان خلال اللقاء الذي تم بحضور سالم الشامسي سفير دولة الإمارات لدى الجابون، فرص زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين، بما يحقق مستهدفاتهما الوطنية ويعزز النمو الاقتصادي المستدام.
كما التقى معالي الزيودي عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين ومن بينهم معالي جيل نيمبي وزير التعدين والطاقة، ومعالي لويز مفونو وزيرة النفط والتخطيط، ومعالي آرثر ليمامي، مدير ديوان رئيس الجمهورية وناقش سُبل دفع عجلة التعاون في القطاعات الرئيسية، ومنها الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والمعادن الثمينة.
وقال الزيودي: «تجسّد هذه الزيارة التزام دولة الإمارات الراسخ بالارتقاء بشراكتها التنموية مع الغابون عبر استكشاف فرص التعاون التي تحقق مصالح البلدين الصديقين وتدعم النمو الاقتصادي المستدام».
وأضاف «هناك آفاق واعدة للارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية مع الجابون وخصوصاً في القطاعات ذات الاهتمام المشترك مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والتعدين وغيرها، وذلك عبر توفير المزيد من الفرص للقطاع الخاص».
وركّز الجانبان خلال النقاشات على الارتقاء بالتعاون الاقتصادي واستكشاف فرص زيادة التدفقات التجارية والاستثمارية. وهدفت المحادثات كذلك إلى تحديد آفاق جديدة لزيادة التعاون ضمن القطاع الخاص، بما يتماشى مع برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لدولة الإمارات الذي يستفيد من التجارة والاستثمار لدفع نمو الأعمال.
وبعد التوصل إلى 5 اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة بين الإمارات ودول أفريقية، ودخول واحدة منها حيز التنفيذ، تعمل دولة الإمارات بنشاط على توسيع برنامج التجارة الحرة عبر أنحاء القارة. ومع اختتام النقاشات، أعربت دولة الإمارات والجابون عن حماستهما للاتفاقيات والمبادرات المحتملة التي سترتقي بالتجارة والاستثمارات الثنائية.
وبلغت قيمة التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات مع الجابون 238.1 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، ما يعكس زيادة كبيرة بنسبة 36.9% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. ويؤكد هذا الاتجاه الإيجابي على الإمكانات الهائلة لتعميق التفاعل الاقتصادي ويبرز الجهود المستمرة لتعزيز الروابط التجارية بين البلدين.
وتواصل دولة الإمارات التزامها بتعزيز علاقاتها مع أفريقيا ففي عام 2024، بلغ حجم التجارة غير النفطية لدولة الإمارات مع الدول الأفريقية 112 مليار دولار، بنسبة نمو بلغت 34% مقارنة بعام 2023. كما تُعد دولة الإمارات أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر الجديد في القارة، حيث استثمرت أكثر من 110 مليارات دولار في مختلف أنحاء القارة بين عامي 2019 و2024. ومن خلال الشراكات المستمرة والجهود التعاونية، تسعى دولة الإمارات إلى دعم مبادرات التنمية المستدامة التي من شأنها تسريع النمو الاقتصادي ذي المنفعة المتبادلة.