المدينة المنورة.. الهلال الأحمر ينقذ مصابًا بجلطة قلبية في مسجد قباء
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
باشرت فرق الهلال الأحمر السعودي في منطقة المدينة المنورة نقل حالة إسعافية ضمن مسار "الجلطات القلبية"، الذي يهدف إلى إنقاذ حياة المرضى عبر تقليص الوقت المستغرق لتقديم الرعاية الطبية العاجلة.
وأوضح مدير فرع الهيئة بمنطقة المدينة المنورة د. أحمد بن علي الزهراني، أن مركز الترحيل الطبي تلقى بلاغًا عبر رقم الطوارئ 997 يفيد بوجود مريض في العقد الخامس يعاني آلامًا حادة في الصدر في أثناء وجوده في مصليات مسجد قباء.
وعلى الفور، وُجهت فرقة العناية المتقدمة إلى الموقع لمباشرة الحالة. اتخاذ إجراءات فورية
وأفاد الزهراني أنه فور وصول الفرقة الإسعافية، أجرت الكشف الطبي اللازم، ومن ذلك عمل تخطيط للقلب، الذي أظهر علامات اشتباه في وجود جلطة قلبية حادة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فرق الهلال الأحمر السعودي تبذل جهودًا كبيرة في المدينة المنورة - إمارة المدينة المنورة
وعلى الفور مررت البيانات إلى الطبيب المناوب في التوجيه الطبي بالهلال الأحمر عبر الأجهزة الذكية، وتأكد التشخيص وتوجيه الفريق لتفعيل مسار الجلطات القلبية، ونقل المريض بشكل مباشر إلى معمل القسطرة القلبية في مستشفى الحياة الوطني، عبر مسار خاص.
وكان الفريق الطبي في انتظاره بقسم القسطرة القلبية، ليتدخل طبيًا على نحو فوري ويُجري اللازم لإنقاذ حياته.
وأشار الزهراني إلى أن سرعة الاستجابة والتنسيق الفعال من أهم العوامل في تقليل المضاعفات وتحقيق نتائج إيجابية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المدينة المنورة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الهلال الأحمر الهلال الأحمر السعودي الجلطات القلبية جلطة قلبية جلطة قلبية حادة المدينة المنورة مسجد قباء المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
روثانة المدينة المنورة.. فاكهة الصيف الأولى تشعل الأسواق محليًا وخليجيًا
تُعدّ مواسم الرُّطَب في المدينة المنورة من الفعاليات الموسمية والثقافية البارزة التي تعكس عمق التراث السعودي الأصيل، وتُسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية وتعزيز الهوية الثقافية للمنطقة.
وتتصدّر رُطَب "الروثانة" المشهد بين مختلف الأصناف، لما تمتاز به من جودة عالية ومذاق مميز، جعلها تحظى بإقبال واسع من سكان المدينة وزوّارها. وتُطرح حاليًا طازجة في الأسواق المركزية، وتُباع مباشرة من المزارع المنتشرة على أطراف المدينة، في مشهد يعكس حراكًا اقتصاديًا نشطًا يميز صيف المدينة المنورة.
ويمتد الإقبال على رُطَب الروثانة ليشمل مختلف مناطق المملكة، حيث تُنقل يوميًا إلى الأسواق المركزية في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية، كما تُصدّر كميات منها إلى دول مجلس التعاون الخليجي، نظرًا لرواجها الموسمي وسهولة نقلها وتخزينها مقارنة ببعض الأنواع الأخرى.
رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للتمور بالمدينة المنورة، عبدالله بن عبدالعزيز الردادي، قال إن نخلة الروثانة تُعد من أوائل أنواع النخيل التي يبدأ إنتاجها مع مطلع موسم الرطب، وتُصنّف كفاكهة التمور في المدينة، لما تحظى به من إقبال واسع من الأهالي والزوار.
وأشار إلى أن الطلب على رُطَب الروثانة لا يقتصر على المدينة فحسب، بل يمتد إلى مختلف مناطق المملكة، ويستمر موسم قطفها قرابة 40 يومًا، مؤكدًا أنها تمتاز بطعم فريد ولون مميز يجعلها مختلفة عن سائر الأصناف.
ويُعدّ الرُّطَب، بمختلف أنواعه، خيارًا غذائيًا صحيًا لاحتوائه على نسبة عالية من الماء، وانخفاض السكريات والسعرات الحرارية مقارنةً بالتمر الجاف؛ إذ تحتوي الحبة المتوسطة على ما يقارب 20 إلى 30 سعرة حرارية فقط، فضلًا عن وفرة الألياف التي تُسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، إلى جانب احتوائه على معادن مهمة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.
وتشتهر المدينة المنورة بتنوع كبير في أصناف الرُّطَب والتمور، وأبرزها الروثانة، والعجوة، والبرني، والربيعة، والصفاوي، وغيرها من الأنواع التي تعكس ثراء الإنتاج المحلي وتنوع البيئة الزراعية في المنطقة.