«جنايات دبي» تعاقب «خليجية» بالحبس والغرامة والإبعاد في واقعة «السُكر والشغب»
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
قضت محكمة الجنايات في دبي بحبس (ر.ح)، من جنسية دولة خليجية، لمدة ستة أشهر، عن التهم المسندة إليها، وتغريمها مبلغ 20 ألف درهم، والإبعاد عن الدولة، مع إحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة.
وكانت المتهمة (ر.ح) قد تم توقيفها وهي في حالة سُكر في مكان عام، وتسببت في شغب نتيجة سُكرها، كما اعتدت على أفراد من شرطة دبي، ووجهت لهم ألفاظاً نابية أثناء تأديتهم عملهم، حيث أمرت النيابة العامة في دبي، آنذاك، بإحالتها والدعوى الجزائية إلى محكمة الجنايات في دبي للبت في القضية.
وكانت النيابة العامة في دبي أحالت المتهمة إلى محكمة الجنايات، بعد أن أظهرت التحقيقات أنه تم توقيفها في حالة سُكر في أحد الأماكن العامة، وأحدثت شغباً، كما اعتدت على أفراد من شرطة دبي، ووجهت لهم ألفاظاً نابية أثناء تأديتهم عملهم، وبناء على ذلك قررت النيابة إحالتها إلى محكمة الجنايات للنظر في القضية.
وأكدت النيابة العامة أن سيادة القانون فوق الجميع، ويتم تطبيق أحكامه على المواطنين والمقيمين من دون تفرقة، مشددة على أن أي محاولة لخرق القانون ستؤدي بصاحبها إلى المساءلة القانونية، مع تأكيد أن القانون هو الفيصل والمرجع الأساسي لحفظ الحقوق والواجبات في دبي.
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: محکمة الجنایات فی دبی
إقرأ أيضاً:
جريمة طفل المنشار.. النيابة: تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول
قالت النيابة العامة خلال مرافعتها فى محاكمة المتهم بقتل طفل الاسماعيلية وتحويل جثته إلى أشلاء بمنشار كهربائى: نقف اليوم أمام مأساة تجاوزت حدود الجريمة إلى حدود الضمير الإنساني ذاته، نحن أمام واقعة لم يكتبها شيطان في ظلمة ليل، بل صنعها فى وضح النهار وفى غفلة من الرقباء.. حين تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول.
في مرافعة اتسمت ببلاغة الصدمة وقوة الاستدعاء الأخلاقي، وقفت النيابة العامة أمام هيئة المحكمة لتصف واقعة ليست كغيرها؛ واقعة خرجت من إطار الجريمة التقليدية إلى فضاء مظلم تمزج فيه التكنولوجيا بالانحراف، والشاشة بالقتل، والذكاء الاصطناعي بالتخطيط لجريمة مكتملة الأركان.
واقعة طفل الإسماعيلية مرآة لانهيار دور الأسرة
أكد وكيل النائب العام في مرافعة صادمة أن واقعة طفل الإسماعيلية ليست مجرد جريمة، بل مرآة لانهيار دور الأسرة أمام الشاشات. وقال إن الخطر لم يعد يأتي من الخارج، بل أصبح يسكن البيوت في صورة محتوى بلا رقابة يغوي الصغار ويقودهم إلى الإنحراف. وأضاف: "ما أشد خطر الشاشة إذا لم يُحسن الكبار مراقبتها، وما أفظع أثرها حين تصبح معلماً بلا خلق."